متى تخضعين لقلبي شيماء يوسف

موقع أيام نيوز

تنقيه حلقه والسيطره على رغبته فى احتضانها 
ثم تحدت بنبره آمره وهى على اعتاب الخروج قائلا 
اعملى حسابك الخميس الجاى فى حفله للشركه على شرفنا .. حضرى نفسك ..
الټفت تنظر له بعيون غاضبه قبل ان ترفع راسها بتحدى قائله 
مش هروح .. اتفضل احضرها مع نفسك !!.. 
رأت التسليه واضحه فى بريق عينيه قبل ان يجيبها بنبره ټهديد منخفضة 
تمااام براحتك !! اهى فرصه برضه البسك بأيدى واشيلك لحد هناك .. 
شهقت بفزع وفتحت فمها مندهشه من وقاحته معها ثم اضافت بنبره حاده مرتبكه 
انت .. انت انسان مغرور .. ووقليل ذوق واناااااا ..
قاطعها بمرح مقلدا نبرتها وهو يلوى فمه بنصف ابتسامه ويتقدم منها حتى اصبح على خطوه واحده منها قائلا 
بتكرهينى عارف .. 
تشدقت بحنق قائله بأشمئزاز 
كويس انك عارف انى بكرهك وجدا كمان ..
ومضت عينيه ببريق غريب وهو ينظر لداخل عينيها مباشرة 
ثم أجابها وهو يمد كلتا ذراعيه يستند بهم فوق الجدار ليحكم حصارها ويمنع يدها من الامتداد لفتح الباب والخروج قائلا بصوت أجش وعينيه تضيق فوق وجهها 
عارفه يا حياة ايه اللى مصبرنى على كل اللى بتعمليه ده !... 
لم تجيبه بل اغمضت عينيها بقوه تضغط عليهم محاوله تجاوز الشعور الذى بدء يتسلل إليها من انفاسه الحاره التى تقع عليها وهى تحرك راسها نافيه ببطء و تبتلع ريقها بصعوبه بالغه فأضاف وهو يقترب بوجهه اكثرمن وجهها 
عشان العيون دى اللى فى كل مره بتشوفنى فيها بتقولى حاجه واحده بس .. محتاجالك يا فريد .. وانا وعدتهم من زمااان انى ما عمرى ما هتخلى عنهم ..
فتحت عينبها پصدمه قبل ان تشرد بنظرها نحو الفراغ ويشحب وجهها انتهز هو فرصه صمتها واقترب منها يطبع قبله حانيه فوق وجنتها انتفضت بفزع من اثر قبلته وقد إعادتها لمسته للحياه ثم دفعته بكلتا يديها وهى تصرخ به بقوه قائله 
متلمسنييييييش .. انت فاهم اوعى تقرب منى او تلمسنى تانى ..
ثم استدارت بړعب لتفتح الباب بيد مرتعشه وركضت إلى الخارج بجسد منتفض تاركه فريد يشعر بالصدمه من رد فعلها الغير مفهوم
فى صباح البوم التالى كانت آمنه تجلس فوق الطاوله الصغيره تقوم بتحضير أشهى المأكولات وهى تدندن اغنيه قديمه بسعاده خرج عبد السلام من غرفتهم ينظر نحوها شرزا قبل ان يتشدق جملته بغيظ 
ايوه ياختى حضرى ما هى ست الحسن بتاعتك جايه النهارده .. 
حركت امنه راسها يمينا ويسارا فى حنق ثم استغفرت ربها وآثرت الصمت ولكنه تعمد استفزازها مضيفا 
ايه مش اللى عاجبك الكلام ولا بتكلم غلط ولا يمكن كلامى دلوقتى مبقاش جاى على هواكى بعد ما ناسبتى الباشا !! .. 
زفرت آمنه بضيق وهى تلوى
فمها قبل ان تجيبه قائله 
يا حول الله يارب .. انا عايزه اعرف انت ايه عايز تجر الشكل وخلاص !!! ما تسيب البت فى حالها مش كفايه من ساعه ما اتجوزت محدش عبرها ولا سأل عليها !!!..
قاطعها وقد بدءت نوبه صياحه المعتاده قائلا بصوت يصم الاذان 
مالها ياختى ما هى قاعده فى فيلا والخدم تحت رجليها هتعوز ايه تانى !! انا بقول بس بدل مانتى مهتمه بيها والاكل الحلو مظهرش غير بقدومها كنتى تعملى حاجه لابنى الغلبان الشقيان ده هو اولى !!.. 
قاطعته امنه بنفاذ صبر معترضه 
وهى مش بنتك يا راجل !! وكمان لو كنت نسيت أفكرك مين اللى أنقذ ابنك الغلبان ده ..
قاطعها بصوته الجمهورى قائلا 
وهو مين اللى كان هيضيع ابنى غير الست بنتك وعمايلها !!!! .. 
اجابته امنه بحنق 
طب والوصلات اللى كانت عليك مين انقذك منها يا عبد السلام !!.. ياخى اتقى الله بقى وكفايه كده
مر كفه داخل شعر يحك قررتها بتفكير ثم تمتم بخفوت 
عندك حق بس المره دى البت وقعت واقفه بجد .. شكلنا اتسرعنا المره اللى فاتت بس الحمدلله انها باظت ..
صاحت به آمنه وهى ترميه بنظرات اشمئزاز واضحه قائله
عبد السلاااااام .. قفل ع السيره الهباب دى لمصلحتك .. وأتوكل على الله شوفلك حاجه تعملها خلينى اكمل شغلى .. 
رمقها بنظرات حانقه قبل ان يقول بغيظ 
ادينى سايبهالك وماشى وهروح اقعد ع القهوه .. 
تمتمت امنه بخفوت قائله 
فى ستين .... 
ثم عادت للتركيز على ما كانت تقوم به قبل مناقشتها معه ..
انقضى يوم حياة سريعا مع والدتها التى اهتمت بسؤالها عن ادق تفاصيل حياتها فحاولت حياة قدر المستطاع اعطائها اجابات منطقيه مختصره دون التطرق إلى اى مواضيع جانبيه فظنت آمنه ان ابنتها تتجنب الحديث معها فى اى شئ يخص زواجها خجلا منها اما عن حياة فقد تنهدت براحه عندما توقفت والدتها عن سيل الاسئله التى غدقتها بها منذ وصولها صمتت قليلا ثم سألتها بإستفسار وهى تلكز ابنتها من مرفقها بمرح
صحيح قوليلى !! عجبتك الهدوم اللى اخترنهالك !.. 
قطبت حياة حاجبيها معا بتركيز قبل ان تسألها مستفسره 
هدوم ايه !!. 
اجابتها آمنه بحماس والابتسامه تعلو ثغرها فخرا 
الهدوم بتاعتك اللى هناك فى الفيلا .. 
ازدردت ريقها بعجاله ثم اضافت قائله 
فريد حب يعملهالك مفاجأه .. كلمنى وقالى أقابله واختار معاه كل اللى بتحبيه عشان انا ادرى بذوقك يعنى .. حتى فستان الفرح سالنى لو بتحب حاجه معينه وافتكرت ساعتها الفستان اللى كنتى كل شويه تدوشينى بشكله وتورينى صور شبهه وخلانى اقابل واحده مصممه كده ده اسمها .. ووصفتلها على قد ما اقدر .. بس الحق يا حياة ان الفستان طلع احلى من اللى كنتى بتوصيفه .. انا مرضتش احرقلك المفاجأه ساعتها بس دلوقتى اقدر اتكلم براحتى بقى ..
هزت حياة رأسها ببطء فقد حلت لغز تلك الملابس الرائعه القابعه داخل خزانتها وحتى الان ترفض ارتدائها بسببه اعادها من شرود تفكيرها صوت اخيها يدلف إلى المنزل فقفزت على الفور تستقبله بسعاده وحماس ثم تمتمت لوالدتها بعجاله 
مانا احنا فى الاوضه جوه .. متخليش حد يدخل علينا ..
ثم جذبت اخيها من مرفقه تدفعه نحو الغرفه بحماس فى الداخل قصت على اخيها الذى كان يستمع إليها بتركيز وحماس كافه تفاصيل تلك السفريه المنتظره ثم اطرق برأسه فى حزن متسائلا 
ماشى يا حياة بس انا هجيب مصاريف السفر دى منين !.. انتى عارفه ان الشغل
يادوب .. 
ربتت على كفه بحنوبقبل ان تجيبه بنبره مطمئنه 
متشغلش بالك بكل ده انت عارف انى كنت محوشه شويه فلوس من شغلى وانا هتكفل بكل حاجه .
ثم مدت يدها داخل احدى جيوب بنطالها وأخرجت بطاقه إلكترونيه وضعتها فى كفه قبل ان تضيف 
دى الفيزا بتاعتى ان شاء فيها اللى يكفى كل المصاريف خدها استخدمها وأتوكل على الله بس بالله عليك يا محمد فى اسرع وقت انا ما صدقت الفرصه دى تجيلى ..
هز راسه لها متفهما قبل ان يحتضنها ويطبع قبله حانيه على جبهتها ويقول 
مش عارف اقولك ايه ع اللى بتعمليه معايا .. بس ان شاء الله هردلك كل فلوسك دى وزياده .. 
لكزته فوق وجنته برفق قبل ان تجيبه بمرح قائله 
يا واد انت هتكبر عليا .. يلا قوم شوف وراك ايه تعمله معندناش ووووقت .. 
قفز اخيها على الفور فى حماس وهو يتمتم بسعاده 
حاضر يا اجدع اخت فى الدنيا ..
ابتسمت حياة بسعاده لرؤيتها سعادته واضحه
تم نسخ الرابط