عالجتها ثم أحببتها

موقع أيام نيوز

طبعا خلينا معترفين إن الفوبيا مش بتعدى بس من كتر ماكنت بشوفها خاېفه أوى كده لما كنا بنسافر فرنسا أو إيطاليا مع بعض وأنا صغير بقيت بخاف زيها وإتربت جوايا عقدة الخۏف.
أخد نفس عميق وكمل كلامه...
حازمماما كان إسمها سلوى كانت أجمل وأحلى وأحن أم شوفتها فى حياتى عانت وعافرت كتير عشانى حصلت مشاكل بين ماما وبين الشخص إللى المفروض يبقى أبويا.
وهنا مروه إنتبهتله وهى فى ورفعت عيونها إللى كلها دموع وجات فى عيونه..
حازم بإبتسامه حزينه وهو بيمسح دموعهايومها كنت واقف على سلالم القصر وسمعتهم ڠصب عنى كان بيخيرها فى إنها يا تمشى وإيديها فاضيه يا إما تمشى وتاخدنى فى إيديها أنا كنت طفل كان عندى 7 سنين ومش فاهم حاجه بس إللى فهمته إنى ماقدرش أستغنى عن أمى لإن بابا كان وحش وكل أما كان بييجى يضربنى ماما كانت بتاخد الضربه مكانى فيها على أساس إننا هنمشى شويه وهنرجع ماكنتش أعرف إننا هنمشى علطول وهنعيش لوحدنا مكنش عندنا مكان نقعد فيه بواب القصر كان يعرف حد خلاه يديلنا أوضه صغيره فى حاره إللى هى الحاره إللى توحه وخالد ساكنين فيها كنت كل يوم بسألها عن أخويا الصغير إللى إسمه أنس وعن بابا بس لما كبرت بطلت أسأل لإنى فهمت إيه إللى حصل حاولت أعوضها على قد ما أقدر كنت بشوفها وهى بتتذل للناس عشان تشتغل عشان تعرف تدخلنى المدرسه قررت إنى أشتغل من وراها لإنها كانت رافضه نهائى إنى ماعملش حاجه غير إنى أدخل المدرسه وأنجح وأطلع من الأوائل بس طبعا كنت بخيب أملها كانت درجاتى ضعيفه جدا كنت بنجح بالعافيه يعنى أعمل إيه كان قدامى خيارين يا أصرف عليا أنا وهى وأتعلم عشان هى كانت عايزه كده يا إما نشحت فى الشارع وماتعلمش ضحك ضحكه خفيفه فى مره جبت ملحق رياضه كنت فى سنه رابعه إبتدائى تقريبا مكت الشبشب وجريت ورايا فى الحاره كلها ههههههههههه.
مروه ضحكت ضحكه خفيفه...
حازم وهو بيبص فى عيونها وبيكملطبعا ماقدرتش أقولها إنى بشتغل ومش فاضى للمذاكره بس كانت بتقعدنى جنبها بليل وتذاكرلى ماما كانت ست شجاعه جدا كانت ب 100 راجل فى اللحظه دى دمعه نزلت من عيونه كانت مسئوله منى مكانتش أمى دى كانت أختى وبنتى.
مروه مسحت دموعه...
حازمبس ربنا عوضنى بيكى إنتى أول يوم شوفتك فيه حسيت إنك هى بس لما مشيت وراكى لقيتك مش هى الحلق بتاعك لما وقع.......
مروه بصتله بإستغراب...
حازم بإبتسامه وهو بيكملبداية مقابلتى معاكى كانت فى أول يوم دراسه ليكى فى الجامعه أنا وإنتى خبطنا فى بعض و فردة من الحلق بتاعك وقعت على الأرض ومن يومها كنت بمشى وراكى عشان أرجعهالك بس لما كنت بشوفك كنت بنسى أنا جاى ليه لحد ماقررت إنى أحتفظ بالحلق.
دمعه نزلت من عيونها...
مروهالحلق ده كان هديه من بابا الله يرحمه أنا يومها زعلت جدا وقعدت أعيط عشان ضاع منى.
حازم وهو بيمسح دموعهاأنا آسف مكنش قصدى أنا بس حاولت أرجعهولك بس كل مره كنت بنسى لماكنت بشوفك كنت ببقى تايه ومش على بعضى.
إبتسمت إبتسامه خفيفه...
حازم وهو بيكملأول يوم شوفتك فيه قررت أحارب فى حياتى عشانك فى الفتره دى ماكنتش لسه عملت الشركه دى

أيمن كان صاحبى فى الجامعه أى نعم أنا وهو فى بداية الجامعه ماكناش طايقين بعض بس حصلت مواقف بينى وبينه خلتنا قريبين من بعض هو الوحيد إللى قدرت أطلب منه سلفه عشان أنا عارف غلاوتى عنده سألنى ليه قولتله عايز أفتح مشروع صغير مع نفسى وهنا هو عرض عليا الشړاكه طبعا أيمن بيفكر فى مصلحته وشايف إنى مجتهد وهنجح فى فتره صغيره لإنه عارف قصة حياتى بس مابيحبش يتكلم فى حاجه وتحسيه عامل نفسه من بنها دايما أنا وهو أسسنا الشركه دى كانت فى البدايه دورين بس إصرارى عليكى إنتى وبمجهودى وبمحاربتى عشان أبقى مناسب ليكى باقت فى تلت سنين عشر أدوار أنا تعبت بشكل رهيب عشان أقدر أكون مناسب ليكى وأوصلك بشكل حلو عشان يبقى عندى حاجه أقدمهالك ماكنتش عايز أعيشك فى نفس المستوى إللى أنا كنت عايش فيه ماكنتش عايز أبهدلك
تم نسخ الرابط