عالجتها ثم أحببتها
المحتويات
بالرحمه وخرج من المقاپر...
......................................
خرجت من المكتب وراحت عند مكتب رشا ووقفت قدامها محرجه مش عارفه تقول إيه...
رشا بإستفسار وهى ملاحظه إحراجهاهو فى حاجه يا مدام مروه
مروه بإستفسار مع إرتباكماتعرفيش ليه حازم مجاش النهارده
رشا بإستغراب من سؤالهاحازم بيه مشغول فى شوية حاجات هو قالى كده.
رشا بإستغراب أكترمعرفش بس اكيد حضرتك هتلاحظى لإنه معاكى فى نفس البيت.
حست بإحراج شديد..
مروه بكذب وهى بتحاول تتوهاه صح أنا بس سألت يمكن يكون تعب فجأه لإنه خرج النهارده الصبح من الفيلا راح مشوار فقولت ممكن يعدى على هنا آسفه أزعجتك.
رشا بإبتسامهولا يهمك.
مروهشكرا.
ركبت الأسانسير وأخدت نفس عميق وبتسأل نفسها أسأله كتير...خرجت من الأسانسير وهى مازالت بتفكر وبتسأل نفسها..طب هو مجاش ليه...طب هو تعبان طيب...فضلت طول الطريق ماشيه وبتفكر فى حازم ومش واخده بالها من الحرس إللى حازم معينهم عشان يراقبوها...
حازم وهو بيدخل الفيلاتمام المهم إنكم ماتسيبوهاش لحظه واحده وزى ماتفقنا راقبوا البيت كويس.
حاضر يابيه.
قفل المكالمه ودخل أوضته ورمى نفسه على السرير وبيفكر فى حاجات كتير تخص موضوعها لحد ماجه على باله فرح خالد...
حازم بإستيعابأنا نسيت.
قعد يفكر إزاى
هيخليها تروح معاه الفرح لحد ماجه فى باله القرار المناسب...مسك موبايله وبدأ يكتبلها رساله...
بعتلها الرساله وبعدها دخل الحمام عشان ياخد شاور...دخلت الشقه وقفلت الباب وراها وراحت لأوضتها ورمت نفسها على السرير وبتبص للسقف بشرود...بس قطع لحظتها صوت وصول رساله على موبايلها...فتحت الرساله وبدأت تقرأها...
قلبها دق بشده من كلمة وحشتينى بس فاقت من إللى هى فيه...
مروه بإستغرابمش من عادته إنه يدى أجازات من نفسه كده.
إتنهدت بإرتياح..
مروه لنفسهاعادى مافيش مشكله بس هو مجاش ليه النهارده
........................................
فى اليوم التالى
فى المصحه
كانت قاعده على سريرها وفريد قاعد قدامها وملاحظ ملامح الضيق عليها...
يمنى بضيقأنا عايزه أعرف انا بعمل إيه هنا وإنت مين وماحدش بيرد عليا ليه لما بطلب إنهم يخرجونى أنا محپوسه هنا بقالى يومين ماحدش بيتكلم معايا غير إنهم بيدخلولى الأكل ولما بحاول أخرج بيكتفونى أنا مش فاهمه أى حاجه.
يمنى بعصبيهإنت مستفز كده ليه إنت مين وفين أونكل أدهم وماما آيه أنا عايزه أخرج من هنا.
الممرضه كانت فريد شاورلها إنها تقف...
فريد للممرضهسيبينا شويه.
وبالفعل الممرضه خرجت من الاوضه وفريد أخد نفس عميق وبدأ يتكلم...
فريدأنا الدكتور فريد جمال إللى هيتابع معاكى الفتره دى هنا وبالن.....
يمنى بعصبيه وهى بتقاطعهتتابع معايا إيه أنا بعمل إيه هنا
فريددكتور أدهم الشرقاوى ومراته هما إللى جابوكى هنا.
يمنى بعدم إستيعابجابونى هنا! إمتى
فريد بتنهيدهمن يومين بالظبط هما لاحظوا إن حالتك سائت جابوكى هنا علطول عشان تتعالجى.
يمنى والدموع بدأت تنزل من عيونهاأتعالج
فريدإنتى مريضه يا يمنى محتاجه تتعالجى وده لإنك عندك إنفصام فى الشخصيه.
يمنى بدموعأنا مش مريضه.
فريدلا إنتى مريضه ودكتور أدهم جابك هنا عشان خاېف عليكى عايزك تتعالجى وترجعى لحياتك من تانى.
يمنىبس أنا عايزه أخرج من هنا أنا مابحبش الحپسه دى أرجوك ساعدنى.
فريدهساعدك يا يمنى وهخليكى تخرجى من هنا بس أنا عايز أتكلم معاكى وأعرف عنك كل حاجه عشان تتعالجى بسرعه.
يمنى وهى بتمسح دموعهاعايز تعرف إيه
فريد بإبتسامهكل حاجه عنك.
سكتت لإنها مش عارفه تقول إيه...
فريدثقى فيا يا يمنى.
عيونها المدمعه جات فى عيونه..حس بإرتباك شديد فى اللحظه دى ده غير إن قلبه دق بشده فضل على الحال ده لحد ما فاق من إللى هو فيه وكمل كلامه...
فريد بإبتسامه وهو بيدارى إرتباكهإيه رأيك نبقى أصحاب
بصتله بإستغراب...
فريدهتفضلى مستغربه كده كتير أنا عايز نبقى أصحاب أحكيلك كل حاجه عنى وتحكيلى كل حاجه عنك قولتى إيه
يمنىموافقه.
فريد بإبتسامهيلا نبدأ بيكى يلا إحكيلى عنك.
يمنى بتنهيدهأنا إسمى يمنى حسام الأنصارى 30 سنه عشت أغلب حياتى فى أميريكا جيت على مصر من فتره لإن....
سكتت وإتحولت ملامحها للحزن الشديد...
فريدكملى أنا
متابعة القراءة