عالجتها ثم أحببتها
آسف ياحبيبتى أعذرينى.
ضمھا بقوه...وبعدها خرج بسرعه من الحفله تحت عيون حازم إللى بيبصله حازم سند مروه وخلاها تقعد جنب فتحيه وخرج ورا فريد ... يمنى كانت واقفه فى مكانها وبتبكى وبتبص لمكان خروج فريد...
مريميمنى.
عيونها جات فى عيون مريم إللى بتبصلها بحنان...
مريمأنا الدكتوره مريم.
يمنى شخصيتها إتغيرت وباقت بتبصلها بإستغراب كإنها نسيت إيه إللى كان بيحصل من شويه..
مريمدكتور فريد سافر وإحنا هنا كنا فى حفله يلا نمشى عشان نلحق نروح المصحه.
يمنى هزت راسها بالموافقه وخرجت مع مريم ... فريد كان بيبكى ومتابع يمنى من بعيد وهى بتمشى مع مريم كان بيملى عيونه منها...
حازمليه سبتها
فريد وهو بيبص لعربية مريم إللى إتحركتكان لازم أمشى كان لازم اقولها كلام يجرح عشان ما أعشمهاش إنى هرجع مش عايز أخليها تستنانى عشان ماتتعلقش بيا أكتر من كده لإنها لو فضلت متعلقه بيا مش هتخف بسرعه.
فريدهرجعلها هظهر فى حياتها من تانى أول ما تخرج من المصحه وهتعرف عليها من أول وجديد.
حازمطب إنت موجوع ليه
فريددموعها وجعانى وفترة الغياب حاسس إنها هتبقى كبيره أوى.
حازمحاسس بيك صدقنى.
فريد وهو بيمسح دموعهعارف.
حازم بإبتسامه وهو بيغير الموضوعطب يلا تعالى ندخل نقعد بدل ماحنا واقفين كده.
دخلوا هما الإتنين للحفله تانى....مرت الأيام وحازم بدأ حياته من الصفر راح للمكان إللى كان حاطط فيه عربية الفول إللى كان
...............................................................
الحياه تقلبات أحيانا بتخلينا نرجع لورا وأحيانا بتخلينا نتقدم للأمام... بتدينا القوه عشان نكافح لأجل الناس إللى يستاهلوا الكفاح بتخلينا نواجه الصعوبات لإننا لازم نكمل حياتنا من غير مانبص لورا... الحياه بترجعنا لورا لو فضلنا نفكر فى الماضى المؤلم حتى لو هو مابيتنسيش الحياه مطلوب فيها إننا ننسى عشان نقدر نعيش فيها بكل راحه وطمأنينه الحياه كفاح وحب وموده أى نعم هتيجى الصعاب بس إحنا نقدر نتغلب عليها بالحب والقوه الحياه معافره عشان نوصل لكل إللى إحنا عاوزينه لو ماعشناش حياتنا صح فى فرصه تانيه إننا نعيشها صح من تانى حتى لو باقى من العمر لحظه طول ماحنا عايشين مافيش حاجه إسمها لا مش هقدر فى حاجه إسمها هقدر وهعمل المستحيل عشان أوصل ......