عالجتها ثم أحببتها
المحتويات
شوية وقت تغيرى هدومك عشان ننزل نخرج إبقى إلبسى فستان سهره.
مروهوإنت هتغير فين
حازمأنا ورايا مشوار هعمله وبعدها هرجعلك.
مروه پخوفإنت هتسيبنى لوحدى!
حازم وهو بيمسك وشها بين إيديهمروه أنا مش هتأخر إنتى هتستنينى هنا فى الأوضه وهى يادوب ساعه وهرجع.
مروهحاضر بس ماتتأخرش عليا.
حازمماتقلقيش.
خرج من الأوضه...أخدت نفس عميق وعيونها جات على شنطتها إللى موجوده قدامها فتحتها ووشها إحمر من الخجل لما شافت الهدوم إللى هى ودعاء إشتروها الأيام إللى فاتت وإللى دعاء نصحتها بيهم بإنها تلبسهم لحازم
مروه بإحراجكان لازم يعنى يادعاء.
عيونها جات على قميص النوم الأحمر الستان المفتوح من الجنب بفتحه طويله لحد فوق الركبه وإللى بحمالات خفيفه...
مروه وهى بتقفل الشنطهلا كده كتير أوى.
أخدت نفس عميق وقررت إنها تاخد شاور عشان تفوق من إرهاق السفر وبعدها تطبق الهدوم فى الدولاب الروايه من تأليف ساره بركات...بمرور الوقت..دخل الأوضه لقاها واقفه قدامه بفستان سهره كان إشتراه ليها الفتره إللى فاتت...
مروه بخجلشكرا.
حازم بضحكه خفيفهشكرا ده إللى ربنا قدرك عليه
مروه بإرتباكمابعرفش أرد على الكلام الحلو.
حازمماشى يامروه قرر إنه يغير الموضوع أنا هلبس البدله عشان تليق على الفستان الحلو ده وبعدها هنخرج.
مروهصحيح نسيت أسألك هو إحنا رايحين فين
حازم وهو راسهاعازمك على العشاء شكرا إنك روقتى الدنيا وحطيتى الهدوم فى الدولاب.
حازمطب فين هدومى
شاورتله على مكان هدومه..
حازم بإبتسامهشويه وراجعلك.
راح أخد بدله من الدولاب ودخل الحمام وبدأ يغير...بمرور الوقت..وصلوا قدام مطعم راقى ودخلوا وقعدوا على ترابيزه عليها شموع وورد ومروه كانت مذهوله من إللى هى شايفاه ده..
مروه بفرحهالمكان حلو أوى شكرا إنك جبتنى هنا.
مروه بإبتسامهإطلبلى إنت أنا واثقه فى زوقك.
حازم إبتسملها وبدأ يطلب...
........................
فى المصحه
كان قاعد فى مكتبه مشغول بالشغل ومش واخد باله إن الليل دخل عليه من كتر إنشغاله لحد ما أخد باله...
فريد بإستيعابيانهار أزرق ده أنا طارق هيعمل منى كفته.
يمنى برجاءعشان خاطرى يانبويه أتكلم بس مع دكتور فريد شويه.
نبويهلا ويلا خدى العشاء.
سابتلها صينية الأكل على الترابيزه ولسه هتخرج...
يمنىأرجوكى عايزه أقوله كلمتين بس قبل مايمشى أنا مخنوقه يا نبويه ماتخنقنيش أكتر إنتى كده هتخلى حالتى وحشه.
نبويه بإستسلامماشى.
يمنى فرحت ومسحت دموعها ولسه هتتحرك..
نبويه بتحذيرخمس دقايق يا يمنى ماتتأخريش عن كده.
يمنىماتقلقيش هروحله هقوله إللى عايزه أقوله وهرجع علطول.
نبويهأنا مش عارفه إنتى ليه مش قادره تستنى لميعاد الجلسه بتاعتكم
يمنىهى حاجه كده بتيجى فى وقتها وبعدين أنا وهو أصحاب يلا مش هتأخر عليكى باى.
خرجت بسرعه من الأوضه وإتسحبت عشان ماحدش يقفشها لحد أما وصلت قدام مكتب فريد أخدت نفس عميق ودخلت علطول قبل ماحد يقفشها..كان بيربط الجرافته ومدى ضهره للباب بس سمع صوت الباب بيتفتح لف بسرعه وشافها وهى واقفه قدامه ومرتبكه...
فريد بإستفسارخير يايمنى
يمنى بإرتباكأنا كنت جايه عشان كنت عايزه أقولك إنى مخنوقه.
فريدليه
كانت لسه هتتكلم عيونها جات على البدله السوداء إللى هو لابسها إرتبكت من وسامته...
يمنى بإستفسار مع إرتباكإنت رايح فين
فريدرايح فرح واحد صاحبى.
لاحظت إن الجرافته مش معدوله..
يمنى وهى بتقرب منهتسمحلى
مكنش فاهم هى تقصد إيه بس فهم لما بدأت تفك عقدة الجرافته..إتجمد فى مكانه وهو بيتفرج عليها وهى بتربطله الجرافته من تانى كان بيقشعر من لمستها ليه..قربها منه كان مخليه فاقد التنفس..عيونها جات فى عيونه ولاحظت إنهم قريبين من بعض جدا...
يمنى بتوهان وهى بتبص فى عيونهأنا كده هتضايق لإن كل البنات إللى هيشوفوك هيتمنوا يكونوا المرضى النفسيين بتوعك.
مكنش فاهم هى تقصد إيه وده لإنه كان تايه فيها...
يمنى بضيقماتقلع الجرافته دى مخليه شكلك حلو أوى.
كانت لسه هتفكها فريد فاق من إللى هو فيه ومسك إيديها الإتنين...
فريد بإستفسار وهو معقد حواجبهإنتى بتعملى إيه يا يمنى إنتى ليه هنا أصلا
يمنىليه السؤال ده
ساب إيديها الإتنين وبعد عنها...
فريد وهو بيتهرب منهامن حقى أسألك السؤال ده جايه مكتبى بليل وبتقولى إنك مخنوقه قولى مخنوقه من إيه يعنى وبلاش الحركات إللى إنتى بتعمليها دى.
يمنى بإستفسارحركات إيه
فريدماتركزيش إنتى كنتى عايزه إيه
يمنىأنا كنت جايه أقولك إنى مخنوقه جدا.
فريدعرفت إنك مخنوقه بس من إيه
يمنى بتنهيدهأنا لوحدى مافيش حد بييجى يزورنى مافيش غيرك إنت ونبويه
متابعة القراءة