عالجتها ثم أحببتها
المحتويات
فاق من إللى هو فيه وعيونهم جات على آيه إللى مرميه على الأرض..
أدهم بفزع وهو بيجرى عليهاآيه.
مازن جرى عليها هو ونور...رامز وحازم كانوا واقفين مش مستوعبين إللى بيحصل..
....................................................
الفصل الحادى والثلاثون
فتحت عيونها إللى عيونها جات فى عيون أدهم إللى بيبصلها بقلق...
أدهم ألف سلامه عليكى من التعب ماتقوليش كده إيه إللى حصلك أغمى عليكى ليه
حست بإرتباك شديد...وأدهم عقد حواجبه بضيق لما لاحظ إرتباكها وتوترها لإنه عرف إن ده كان تمثيل...
أدهم آيه عملتى كده ليه
آيه بإرتباك وهى بتقوم من على السرير بص أنا كنت عايزه أفض الخڼاقه دى بأى شكل كنت عايزاك تسمعه إنت ماشوفتش نفسك كنت عامل إزاى فقررت أتصرف.
آيه أنا آسفه بس كان لازم أتصرف.
أدهم يعنى إنتى كان لازم تتصرفى بالشكل ده لازم توجعى قلبى!!!
آيه يا أدهم الموضوع مش سهل زى مانت متخيل الشاب ده قصته صعبه جدا كان لازم أتصرف بالشكل ده عشان أنا وإنت نعرف نتكلم كده بهدوء.
أدهم فلنفرض إنه مش موضوع سهل ومحتاج مساعده فعلا ليه يتعصب ليه يعلى صوته وليه يتكلم معايا بالشكل ده ده حتى فى بيتى لازم يعمل إحترام لكده.
أدهم بإستفسار خاېف خاېف من إيه
آيه أخدت نفس عميق وبدأت تحكيله حكاية حازم.....حازم كان قاعد فى أوضة الأنتريه وبيهز فى رجله وكان قاعد قدامه مازن ورامز ونور وليليان وبيبصوله...
نور ماما كويسه ماتقلقش.
حازم بإستغراب مالك واثق أوى كده ليه
مازن وهو بيرد عليه لما الموضوع بيبقى معقد حبتين ماما بتعمل الحركه دى فى بابا عشان الأمور تهدى يعنى وتعرف تتكلم معاه فى هدوء وماتقلقش هى غمزتلتنا من تحت لتحت عشان كده عرفنا إنه تمثيل.
نور وهو بيكمل وللأسف بابا بياكل المقلب ده من ماما كل مره.
رامز آسف على المعامله إللى عاملتك بيها دى بس ده الريس بتاعى فى الشغل ده غير إنه يبقى والد خطيبتى فلازم أحمى أى حد تبع خطيبتى.
عيونه جات فى عيون ليليان إللى حاسه بالخجل الشديد من كلامه...
حازم وهو بيبصلهم لا عادى حصل خير أنا آسف إن أنا إتعصبت.
مازن حصل خير طبعا أحب أعرفك بنفسى أنا مازن الشرقاوى شريك تالت لشركة المنياوى للمقاولات.
إبتسامته إتغيرت للحزن الشديد لما إفتكر أيمن..
مازن وهو ملاحظه حزنه وبيغير الموضوع وده بقا آخر العنقود نور فى أولى ثانوى.
مسك نور من شعره...
نور بۏجع شعرى.
مازن بحبك وبحب أرخم عليك يبقى تسكت أحسن.
حازم ضحك ضحكه خفيفه عليهم...
مازن وده طبعا رامز خطيب ليليان وصديق عمرى كمل بغموض وانا وهو بنشتغل مع بعض.
حازم اها.
مازن وهو بيشاور على ليليان ودى ليليان أختى إللى بعدى علطول فى آخر سنه ليها فى الكليه.
حازم فى البدايه مكنش لاحظ الشبه الكبير بينها وبين آيه بس دلوقتى لاحظه بشكل كبير..
مازن وهو بيكمل بالنسبه بقا للتالته إللى بين ليليان ونور........
قطع كلامه صوت جرس البيت...
مازن بإبتسامه وهو بيقوم من مكانه أهى جات أهيه ثوانى وهفتح الباب.
قام من مكانه وخرج من الأوضه عشان يفتح الباب...
نور لحازم حضرتك بتحب تعمل إيه وإنت فاضى
حازم هاه
نور قصدى يعنى أنا مثلا بحب ألعب كوره سله دى هوايتى بروح النادى وبلعب وكده يعنى حضرتك بقا بتحب تعمل إيه
حازم بصراحه معرفش.
نور بتفهم تعرف إن بابا هو إللى خلانى أكتشف نفسى.
حازم إزاى
نور بابا حاول يخرجنى من إكتئابى إللى كنت فيه وخلانى أشترك فى نادى لإنى قولتله إن نفسى أبقى لاعب كره سله.
حازم بإستفسار وإنت هتقدر
نور بإبتسامه ثقة بابا دايما بيقولى إنى أعمل إللى عليا وزياده وربنا هيكرمنى.
حازم كان لسه هيتكلم...مازن دخل ومعاه بنت يبدو من ملامحها إنها قبل العشرينات وكان معاه واحده تانيه بس بطنها منتفخ بشكل ملحوظ إستنتج إنها حامل إفتكر مروه وقتها....
مازن أعرفك دى أختى سالى التالته
متابعة القراءة