عالجتها ثم أحببتها

موقع أيام نيوز

لأوضته وهى فضلت واقفه فى مكانها ومستغربه من تصرفاته...دخل الأوضه وإتنهد بعمق كإنه كان فاقد النفس فى وجودها.. قلبه وجعه لما وقف قدامها وإتكلم معاها وهو السبب فى كل إللى حصلها حاول يفتكر كلام أدهم ليه وإن ده مش وقت ندم لازم يتصرف...راح أخد ال CD من المكان إللى هو كان عاينه فيه وحاطه فى شنطه فيها أوراق مهمه ليه....فى نفس الوقت مروه دخلت الأوضه وحازم قفل الشنطه بسرعه...
مروه حازم فى إيه أنا عملت إيه عشان تتعامل معايا كده 
حازم وهو بيعين الشنطه فى مكانها ومش بيبصلها مافيش يامروه. 
مروه طب مش بتبصلى ليه أنا عملت حاجه غلط طيب 
حازم معملتيش. 
مروه أرجوك ماتتكلمش معايا بالطريقه طب فى........... 
حازم بعصبيه وهو بيقاطعها وبيبصلها قولتلك مافيش. 
إتنفضت فى مكانها ودموعها نزلت من عيونها...إستوعب إنه إتعصب عليه وخرجت من الأوضه وهى بتبكى..إتضايق من نفسه جدا وقعد على السرير بقلة حيله..مسك راسه بين إيديه وبيحاول يهدى ويتحكم فى أعصابه وده لإنه حاسس إنه شايل هموم الدنيا كلها فوق أكتافه حاسس إنه مضغوط بشكل كبير ... بعد مرور فتره بسيطه ... كانت قاعده فى أوضه على السرير نفسها وبتبكى فى صمت..سمعت صوت خبط على الباب
مردتش لمعرفتها إنه هو...دخل الأوضه وقفل الباب وراه..
حازم أنا آسف يامروه. 
مردتش عليه ومابصتلوش...
حازم مكنش قصدى أنا تعبان الفتره دى ومضغوط فعشان كده إتعصبت عليكى أنا آسف. 
حازم مروه. 
دمعه نزلت من عيونه...
حازم بلاش إنتى كمان تيجى عليا. 
عيونها المدمعه جات فى عيونه لما لاقته بيبكى أخدته فى بسرعه...
حازم وهو بيشدد من ليها أنا تعبان بشكل ماحدش يقدر يتخيله. 
مروه وهى بتبص فى عيونه إحكيلى. 
حازم وهو بيمسح دموعها كل إللى أقدر أقوله إن أنا محتاج راحه بسيطه مش أكتر محتاج أرتاح يامروه وإنك ماتسيبينيش تمام 
مروه بتفهم وهى بتمسك إيده عمرى ماهسيبك أبدا يلا بقا ننزل ناكل عشان أنا ما أكلتش إستنيتك كتير حتى لو واكل بره ماليش دعوه هتيجى تاكل معايا برده الأكل على السفره من قبل مانت تيجى يلا ننزل. 
حازم حاضر. 
قاموا من مكانهم ونزلوا هما الإتنين وبدأوا ياكلوا..وفى نفس الوقت بيفكر كتير فى إللى ممكن يحصل لو هى عرفت كل حاجه...
فى فيلا أنس 
كان قاعد بيعمل مكالمه على موبايله لحد ما الطرف التانى رد...
أنس هننفذ كل حاجه بكره. 
تمام يابيه. 
قفل المكالمه وإبتسم بشړ...
أنس بتنهيده خلاص النهايه قربت. 
فى اليوم التالى 
فى بيت أدهم 
كانوا هما الإتنين قاعدين لوحدهم فى أوضة الأنتريه وأدهم بدأ يشغل ال CD على اللاب وحازم قاعد جنبه....
سوزان بصوت عالى أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه. 
هما الإتنين عيونهم جات على يوسف إللى مدى ظهره العريان للكاميرا...
يوسف لسوزان برجاء مصطنع أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها. 
سوزان بزعيق إنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى. 
دعاء وهى بتجرى عليها إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره. 
سوزان بسخريه وهى بتبعد عن مروه كل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر. 
الفيديو وقف لحد هنا...أدهم كان قاعد متضايق عشان كل ده حصل لبنت بريئه مالهاش ذنب فى أى حاجه هى بس إتاخدت فى الرجلين..ده غير صړاخها إللى كان بيقطع قلبه جه فى باله إن بنت من بناته ممكن تبقى مكانها فى يوم من الأيام حس إن قلبه هيقف لمجرد الفكره .. حازم كانت دموعه بتنزل على مروه إللى كانت بتصرخ پقهر فى الفيديو...أدهم رجع شغل الفيديو من تانى من أول حتة يوسف...
يوسف أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها. 
أدهم فضل يعيد اللقطه دى كذا مره...وبعدها بص لحازم..
أدهم نبرة الصوت هنا مصطنعه معنى كده إن إللى بيتكلم ده مغير صوته. 
حازم بإستفسار مش فاهم 
أدهم هفهمك أكتر إللى عمل الفيديو ده أو يوسف نفسه كان مخطط لليوم ده بشكل مفصل هو وسوزان قدروا إنهم يقنعوا الغير بإن ده تمثيل وإن الكاميرا إللى بتصور الفيديو ده تجيب ظهره وماتجيبش ملامحه معنى كده إن إللى بيصوره كان تبعه
تم نسخ الرابط