عالجتها ثم أحببتها

موقع أيام نيوز

سامعك.
يمنىلإن بابا دخل مشروع مع شركتين وكان هو الشريك التالت بتاعهم فرجعت معاه وعشنا حياتنا هنا فى مصر.
فريد بإنتباهوإيه إللى حصل بعد كده
يمنى بدموعبابا كان مفهمنى إن آيه المنياوى تبقى مامتى وإنها خلفتنى ورمتنى ليه وده بسبب إنها كانت بنت طايشه غلطت مع واحد زميلها إللى هو بابا.
فريدوبعدين
يمنىخلانى أتخطب لواحد من أولادها بحجة إنى كده هدخل البيت وأقدر أعرفها إن أنا بنتها وفهمنى إن الخطوبه باطله لإن ده أخويا من الأم.
دموعها نزلت.....
يمنى وهى بتكملكان إسمه مازن كان ماسك شركة المنياوى فى الفتره دى بابا أقنعه إن خطوبتنا لبعض هتبقى مكسب كبير ومازن وافق.......
كملت حكاوى عن قصة حياتها إللى كلها كانت عباره ۏجع وإهمال من أب لبنته ده غير إستغلاله ليها وفريد كان حزين عشانها الروايه من تأليف ساره بركات ...بمرور الوقت....
يمنىوفى الآخر إكتشفت إن كل ده وهم هو رسمهولى لإنه كان مريض نفسى كان عنده مرض إسمه الوهام خرب عليها حياتها هى وأونكل أدهم وأولادهم كلهم بس ماټ من فتره بسيطه.
فريد بإستفسارباباكى قالك مامتك فين طيب
يمنى بإستفسار وهى بتبصلهماما فين إزاى
فريد لاحظ إن نظراتها إتغيرت قرر يسألها سؤال تانى...
فريد بإستفسارممكن تقوليلى باباكى ومامتك إسمهم إيه
يمنى بإبتسامه بريئهإسمه أدهم الشرقاوى وماما تبقى آيه إبراهيم المنياوى.
فريد بضحكه خفيفهوأنا مين
يمنىحضرتك دكتور فريد إللى إستقبلنى أنا وماما وبابا وقعدت تفرجنى على المكان ده وقولتلى إنى هلعب براحتى فين الألعاب
فريد بتنهيدهأهلا بالشخصيه التانيه.
يمنى بإستفسارهاه
فريدلا مافيش أنا معايا شوكولاته تحبى تاخديها
يمنى بفرحهأنا بحب الشوكولاته أوى.
فريد بإبتسامهوأنا كمان.
أخد علبة الشوكولاته من جنبه وإدهالها وهى بدأت تاكلها كان بيتفرج عليها وهى بتاكل وبيسأل نفسه أسأله كتير تخصها خرج من تفكيره لما لاحظ إن فى آثار شوكولاته جنب شفايفها إبتسم على طفولتها وبتلقائيه مسح الآثار بإيده وهى بصتله فى اللحظه دى عيونه جات فى عيونها السوداء إللى شبه عيونه

وڠصب عنه بدأ يتأمل فى ملامحها البريئه...فاق من إللى هو فيه...
فريد بحمحمهخلاص كده إحنا خلصنا الجلسه.
كان لسه هيقوم من مكانه..
يمنى بإستفساربرئمش هشوفك تانى إنت قولتلى إننا هنلعب مع بعض.
فريد بتنهيدهأنا هكون هنا بكره بس جلستنا الجايه ميعادها مش بكره إنتى محتاجه ترتاحى اليومين دول لو إحتجتى حاجه قولى لنبويه وهى هتقولى بعد إذنك.
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها... لما دخل مكتبه إتنهد بعمق كإنه كان فاقد النفس فى وجودها مش فاهم إيه إللى بيحصله ولا مستوعب أى حاجه بعد فتره بسيطه...فاق من إللى هو فيه وراح كمل شغله...
........................................
حازم نزل من العربيه ومشى للبيت بتاعها وكان فى إيده شنطه كبيره طلع البيت ووقف قدام شقتها ... أخد نفس عميق وبيحاول يدارى الحزن إللى واضح فى ملامح بإبتسامه مصطنعه بس ماقدرش يدارى الإرهاق إللى واضح عليه...بدأ يخبط على باب الشقه...
خرجت من أوضتها ووقفت ورا الباب..
مروهمين
حازمانا حازم يامروه.
مش هتنكر إنها فرحت لما سمعت صوته وده لإنها كانت قلقانه عليه جدا...
مروهعايز إيه
حازمالنهارده فرح خالد وياسمين زى ماقولتلك وأنا جاى عشان أخدك ونروح الفرح مع بعض.
مروهوأنا مش هاجى أرجوك إمشى.
حازم بتنهيدهأرجوكى يامروه ماتسيبنيش فى اليوم ده أنا مش عايز أزعل حد منى أنا بجد تعبان ومش قادر أستحمل أى حاجه زياده حاسس إنى شايل هموم فوق طاقتى محتاج وجودك فى يوم زى ده معايا هو النهارده بس بعد كده تقدرى تعملى إللى إنتى عايزاه بس انا فعلا محتاجلك.
سكت وقرر يشوف هى هتفتح الباب ولا لا لما مافتحتش الباب إتنهد بخيبه أمل ولسه هيمشى لقاها فتحت الباب...
مروه بإرتباك وهى مش بتبصلهالنهارده بس.
حازم بإبتسامهالنهارده بس ممكن تدخلينى بقا
دخلت وهو دخل وراها فضلت واقفه فى مكانها ومرتبكه وفى نفس الوقت جواها السؤال إللى بتسأله لنفسها من إمبارح...
حازممروه.
مروه بإرتباك وهى بتبص لكل ركن فى الشقه ماعدا هوإنت ليه ماجتش الشركه إمبارح
حاز بإبتسامهممكن تتكلمى وإنتى بتبصيلى
حاولت تبصله وبالفعل عيونها جات فى عيونه إللى واضح عليها التعب والإرهاق وملامح الصدمه ظهرت عليها لما شافت الكدمات الخفيفه إللى فى وشه..
مروه بقلق وهى منهإيه ده إيه إللى عمل فيك كده
بدأت أماكن الكدمات إللى فى وشه بلطف....
حازممافيش حاجه ماتشغليش بالك.
مروه بضيق متناسية الزعل إللى بينهملا فى إيه إللى عمل فيك كده
إيدها بإيده إللى
تم نسخ الرابط