عالجتها ثم أحببتها
المحتويات
مكتب أيمن...
حازم بضيق وصوت مسموعإنت نايم هنا وسايب الشغل كله على دماغى
أيمن بفزع وهو بيرفع راسه من على المكتبإيه يابنى فى حد يصحى حد كده
حازم بسخريهأنا آسف لسعادتك إنى صحيتك من نومك.
أيمن بتنهيدهعايز إيه
حازم بتنهيده وهو بيقعد على الكرسى إللى قصادهلازم نسافر أستراليا عشان المفروض هنصدر بكره شحنه قطن ليهم فلازم نتأكد من وصولها إنت عارف إنى مش بثق فى حد والمستثمر الأجنبى عامل حفله حلوه هناك أهو تنبسط وتفرح.
حازم بإستفسار وهو بيجز على أسنانهليه
أيمنتعبان شويه.
حازم بضيقبس إنت لازم تكون هناك إحنا شركاء.
أيمن بتعبخد مروه معاك أهى تسد مكانى.
حازم بإستفسار وهو ملاحظ تعبههو أنت بجد تعبان ولا بتهزر معايا
أيمنصدقنى تعبان ومش شايف قدامى.
حازم ده أكيد إرهاق يلا روح بيتك وأنا هشتغل باقى شغلك.
خرج من المكتب ودخل الأسانسير..كانت قاعده على الأرض فى الحمام لما سمعت صوت الأسانسير إتنهدت بإرتياح وبعدها خرجت وخبطت على باب المكتب ودخلت بدون إذن...
حازم بإستفسار وهو بيبصلهاخير فى حاجه
إتصدمت من وجوده لإنها كانت متوقعه وجود أيمن...
حازم وهو رافع حاجبه مالك مصدومه كده ليه شوفتى عفريت ولا إيه
بص على البلوزه وحاول يتحكم فى أعصابه...
حازم بتنهيده وعيونه فى الأورق إللى قدامهإقعدى عايز أتكلم معاكى.
قعدت قصاده وبصت فى الأرض وبدأ يتكلم...
حازمجهزى نفسك عشان هنسافر أستراليا بكره.
مروه پصدمه وهى بتبصلهنعم!!.
الفصل التاسع
مروهبس أنا...
حازم بإستفسار وهو بيقاطعهاهو فى مشكله
مروه بإرتباكأنا عمرى ماسافرت
حازم بتنهيدهمافيش مشكله أنا هبقى معاكى ماتخافيش من حاجه بالنسبه لجواز السفر هاتى بطاقتك وصورتين ليكى وأنا هخلصلك كل حاجه.
مروهحاضر.
قامت من مكانها ولسه هتخرج وقفها صوته...
حازمأنا آسف.
لفت وبصتله لقته بيبصلها بعيون كلها حزن...
مروه بإستفسارعلى إيه مش فاهمه.
حازمآسف على أى معامله وحشه صدرت منى ليكى أنا فعلا آسف.
حازمتمام تقدرى تروحى تجيبى بطاقتك والصور وبعدها تروحى البيت وتجهزى حاجتك عشان هعدى عليكى بكره بالعربيه على العصر كده.
مروه بإرتباك حاضر.
خرجت من المكتب وراحت لمكتبها وأخدت بطاقتها وصورتين وبعدها دخلت عنده ا....
مروه بإبتسامه وهى بتديله البطاقهإتفضل.
إبتسم تلقائيا لما شاف إبتسامتها وفضل سرحان فيها ومش مركز...
مروه بحمحمهإتفضل.
حازم إستيعاب وهو بياخد منها البطاقهاه طيب تقدرى تروحى.
مروهحاضر.
إتنهد بحزن لما خرجت من المكتب وبص فى بطاقتها حاول يكتم ضحكته لما شاف صورتها فى البطاقه....
فى المساء
كانت قاعده فى أوضتها وبتتكلم معاها فى الموبايل...
مروهمانا مش عارفه آخد إيه معايا.
دعاءخدى طقمين وخلاص مش قولتى ليلتين
مروهاه أستاذ حازم قال كده.
دعاء بإستفسارحازم
مروه بإستفسارهو فى حاجه
دعاءلا مافيش يعنى إنتى رايحه مع حازم.
مروهاه أستاذ أيمن تعبان شويه فعشان كده رايحه مكانه.
مروه بتنهيدهطيب تصبحى على خير بقا عشان هجهز الطقمين وأنام.
دعاءوإنتى من أهله ياحبيبتى.
قفلت المكالمه وقامت تجهز هدومها...
فى اليوم التالى
كانت قاعده على الكنبه ومستنياه يخبط على باب الشقه..بعد فتره بسيطه لقت الباب بيخبط..أخدت نفس عميق وعدلت لبسها وفتحت الباب...
حازم بإستفسارجاهزه
مروهأيوه.
حازمطب يلا بينا.
نزلوا من البيت وركبوا العربيه وإتحركوا كانت طول الطريق سرحانه وبتبص للطريق من الشباك كان متابعها بطرف عيونه وهو بيسوق وبعد فتره بسيطه قرر إنه يكسر حاجز الصمت إللى بينهم...
حازم بحمحمهبقولك هتلاقى شنطه ورا خديها.
بصتله بإستغراب وبصت للكرسى إللى وراها إتفاجأت بوجود شنطه كبيره مسكتها وبصت للى فيها...
مروه بإستغرابأعمل بيه إيه الفستان ده
حازم وهو مركز فى السواقهعاوزك تبقى تلبسيه فى الحفله إللى هى هتكون بعد بكره.
إتضايقت ورجعت الشنطه مكانها وماتكلمتش...
حازم بإستفسارفى إيه
مروه وهى بتبص للطريقمش بحب حد يشفق عليا أنا هبقى أجيب لنفسى لبس لما أقبض مرتبى.
حازم بضحكه خفيفه لتذكره والدتهلا ماتقلقيش أنا مش بشفق عليكى الفستان ده تبع الشغل هتلبسيه فى الحفله عشان المنظر العام.
مروه بضيق وهى بتبصلهمادام مش عاجبك منظرى واخدنى معاك ليه
حازم وهو بيحاول
متابعة القراءة