عالجتها ثم أحببتها
المحتويات
والدكتور ده هو نفسه الدكتور إللى كان مشرف عليها
دعاء أيوه.
أدهم بتنهيده تمام.
كان لسه هيمشى..
آيه بإستفسار فى إيه يا أدهم
أدهم مافيش ياحبيبتى رايح أتكلم مع الدكتور شويه وهرجعلك.
مشى وراح لمكتب الدكتور...
أيمن بإستفسار لتامر مين ده ويقرب إيه لحازم
تامر رفع كتفه ومط شفايفه بمعنى معرفش..أدهم دخل المكتب وقفل الباب وراه...
أدهم وهو بيقعد على كرسى قدام المكتب بتاعه محتاج حاجات مش حاجه واحده.
بإستغراب وهو
بيبصله إتفضل.
أدهم أحب أعرفك بنفسى أنا الظابط أدهم الشرقاوى.
لاحظ إن الدكتور إتوتر...
أهلا بحضرتك.
زكريا بتوتر إنت بتخرف بتقول إيه أنا مازورتش حاجه.
أدهم بقولك إيه لف وشوشره مش عايز هتعترف إنك زورت التقرير ده ولا هوصل أنا بطريقتى
أدهم إللى خلاك تزور التقرير ده إسمه أنس محمود أبو العز ياترى إدالك كام عشان تعمل حاجه زى دى
زكريا بتوتر ماحصلش.
أدهم لا حصل عملك إيه عشان يخليك تعمل حركه زى دى وإنت معروف بإنك أشطر دكتور ومشهور بسمعتك الحلوه
وهنا زكريا نزلت دموعه...
زكريا أرجوك أنا ماصدقت إن اليوم ده عدا اليوم ده كان كابوس بالنسبالى.
زكريا حاضر.
أخد نفس عميق ومسح دموعه...
زكريا الشاب إللى إسمه أنس ده هددنى بمراتى وأولادى لو أنا مزورتش التقرير هيقتلهم.
أدهم وإنت بتصدق ټهديد عيل صغير زى ده
زكريا بدموع قتل إبنى الكبير لما قولتله كده بعتلى جثته وقتها قدام المستشفى هنا إبنى ده كان عنده 16 سنه كان مدبوح أتاريه طلع خطفهم ومستعد ينفذ فى أى وقت وأنا نفذت أنا آسف كان ڠصب عنى أنا مكنش ليا حد يساعدنى مكنش حد هيصدقنى كان لازم أتصرف بسرعه وإتصرفت أرجوك ماتعملش ليا حاجه أولادى ومراتى مالهومش غيرى لو أنا حصلى حاجه ممكن يروحوا فيها كفايا إبنى إللى راح بسببى.
زكريا مستعد.
أدهم بتنهيده تمام.
زكريا بالنسبه ل......
أدهم ماتقلقش أنس مش ھيأذيك تانى لإنه ماټ.
أدهم قام من مكانه وخرج...
كان نايم بهدوء على السرير وهى كانت ماسكه إيده وبتبصله بحب وبتلعبله فى شعره...
مروه وحشتنى أوى عيونك وحشتنى نفسى أشوفهم تعرف يا حازم أنا حسيت بإيه لما شوفت كل ده دمعه نزلت من عيونها
حطت إيده على بطنها....
مروه بإبتسامه خفيفه فوق بقا عشان روح باباها ترتاح وتتطمن عليك.
راسه وهمست فى ودانه...
مروه أنا بحبك ياحازم بحبك أوى بحبك يا أحسن وأحن بابا فى الدنيا دى.
رجعت قعدت على الكرسى وهى ماسكه إيده وفضلت تتأمل ملامحه لحد ماراحت فى النوم ...
آيه أيوه شوفته من بعيد كان نايم.
أدهم تمام يلا نمشى أنا وإنتى عشان الأولاد مستنيين فى البيت.
آيه حاضر.
سلمت على دعاء ومشيت وأدهم سلم على الكل ومشى...
أيمن لتامر برده مش هتقول ده مين
تامر أستغفر الله العظيم قولتلك معرفش غير إنه إسمه دكتور أدهم دكتور فى الجامعه بص فى الساعه الوقت إتأخر تفتكر حازم هيفوق ولا لا
أيمن معرفش بس مروه جوه معاه وحتى لو فاق مش هينفع ندخل كده لازم هما الإتنين يبقوا مع بعض روحوا إتنوا الإتنين وأنا هفضل هنا.
تامر يا متخلف إنت متخرشم هتقعد فين
أيمن يباااااى عليك ياتامر هأجرلى أوضه هنا يلا إمشى إنت ومراتك وماتخنقنيش.
تامر طيب يلا يادعاء.
دعاء حاضر.
مشيوا هما الإتنين وأيمن راح لمدير المستشفى عشان يأجر أوضه....بمرور الوقت...أيمن دخل بهدوء لأوضة حازم شاف مروه سانده براسها على سريره وماسكه إيده جامد إتنهد بحزن وراح عشان يصحيها...
أيمن مروه.
فتحت عيونها...
أيمن بإبتسامه وهو ساند على عكازه إنتى نايمه نومه غلط وطبعا ده غلط على البيبى وطبعا أنا آخر من يعلم بس مبروك.
مروه وهى بتعدل نفسها الله يبارك فيك.
أيمن أنا أجرت أوضه جنب حازم روحى نامى فيها.
عيونها جات على حازم إللى نايم وبعدها بصتله...
مروه حاضر بس لو حازم صحى قولى ماشى
أيمن ماشى.
قامت بهدوء وخرجت من الأوضه الروايه بقلم ساره بركات..أيمن إتنهد وقعد على الكرسى إللى كانت قاعده عليه ...
أيمن على فكره هى خرجت خلاص.
حازم فتح عيونه ومبصش لأيمن...
أيمن هو ده ترحيبك بيا وبعدين إنت صاحى من إمتى
حازم معرفش بس بقالى كتير.
أيمن
متابعة القراءة