عالجتها ثم أحببتها
المحتويات
باباه ومامته
حازم بحزنكالعاده قافلين موبايلاتهم أنا ماشوفتش ناس بالشكل ده أبدا راميين إبنهم ولا سألين فيه.
تامرعشان كده ياحازم أيمن بيحبنا مالهوش غيرنا.
حازم بقة حيلهعلى الأقل يسألوا فى إبنهم هما السبب فى إللى هو فيه كل إللى يهمهم فى الحياه دى هو إنهم يجيبوا الفلوس ويصرفوها بس كده ده إللى هما عايشين عليه لكن إبنهم فين من كل ده
حازم بتنهيده عميقهوالله أنا عاذره على أى حاجه عملها فى حياته هو يفوق بس.
تامرطب مش هندخله
حازمالممرضه لسه ماخرجتش.
تامر كان لسه هيتكلم الممرضه خرجت من الأوضه فى الوقت ده...
لحازم وتامرتقدروا تتفضلوا.
دخلوا هما الإتنين وشافوا أيمن قدامهم على السرير نايم مش دريان بأى حاجه حواليه جسمه موصول بأجهزه كتير وراسه مربوط بشاش ده غير رجله ودراعه المتجبسين كانت حالته صعبه جدا كان جسد بلا روح وهما الإتنين دموعهم نزلت عليه.....مرت الأيام والحزن فى تزايد بسبب حالة أيمن إللى مافيش فيها أى أمل حازم وتامر إنشغلوا بزيارة أيمن وبيتكلموا معاه وهو نايم على أمل إنه يكون سامعهم مروه بدأت تتابع مع دكتوره متخصصه بالنساء والولاده ودعاء إللى كانت بتروح معاها ده غير إنها كانت بتروح لفريد جلسات متقطعه وده لإنها فى مرحلة الشفاء النهائيه حازم إنشغل عن مروه تماما بالشركه ومسئولياته ده غير إنه لسه بيدور على يوسف إللى كان بيصبر مروه على إنشغاله أنس كل يوم الغل والحقد بيزيد فيه ومازال بيراقب خطوات وحركات حازم وناوى ينفذ إللى هو قرره فى أقرب وقت وكل أما بيحس بالڠضب بيروح يطلع غضبه على أبوه الذى لا حول له ولا قوه وإللى عجز بدرى من معاملة إبنه ليه..كان أمله الوحيد فى إن إللى ينقذه من إللى هو فيه حازم بس حازم ماسمعهوش يومها وقفل السكه فى
بعد مرور شهر على غيبوبة أيمن....
حازم كان نازل من أوضته ولسه هيخرج من الفيلا وقفه صوتها..
مروه وهى بتنزل وراهحازم إستنى.
حازم وهو بيبصلهانعم ياحبيبتى
قربت منه ببطنها الممتلئ بعض الشئ وشبكت إيديها الإتنين ورا رقبته..
حازممش هخلص بقا من الوحم ده يلا قولى عايزه إيه
مروه بدلعبصراحه هى مش حاجه واحده هما كذا حاجه.
حازم بضحكه خفيفهماتقولى ياحبيبتى.
مروهأول حاجه أنا مش عايزه أشوفك زعلان.
حازم بإبتسامهوإيه كمان
مروهنفسى رايحه على ورده.
حازم پصدمهنعم ورده هو فى ورده بتتاكل
مروه وهى بتبص فى عيونهإنت فهمتنى غلط.
مروهفاكر الورده إللى إنت جبتهالى إللى إنت سميتها مروه
حازم بإستغرابأيوه.
مروهأنا عايزه واحده زيها.
حازموإنتى شوفتيها فين قبل كده
مروه بإرتباكماهو لما إنت رميتها روحت أنا أخدتها وإحتفظت بيها فى كشكول وهى لحد الآن موجوده فى الكشكول ده.
حازم بضحكه خفيفهأعمل فيكى إيه بس
مروه وهى بتبص فى عيونهماتعملش حاجه أنا عايزه واحده زيها.
مروه بإبتسامهواحده بس.
حازميعنى ماينفعش بوكيه
مروه بضحكه خفيفهلا واحده بس.
حازم وهو ياحبيبتى.
مروه وهى بتعدله لياقة القميصهو إنت لازم تروح الشغل
حازممش هنخلص بقا.
مروه بتأففعايزاك تقعد معايا.
حازمطب قوليلى أجبلك الورده إزاى
مروهممكن عادى تأجل مرواحك للشغل النهارده وتجيبها بكره.
حازمياريتنى أقدر بس لازم أروح لإن المحامى مستنينى فى الشركه.
حازمماتقوليش كده أنا أجى على أى حاجه عشانك إنتى وبس.
حازملازم أمشى عشان متأخر.
مروهخد بالك منى.
حازموإنتى كمان خدى بالك منى ومن لمس بطنها الزقرده دى.
مروه بضحكه خفيفهلسه شهر على ما نعرف البيبى ولد ولا بنت.
حازممش مهم المهم إن البيبى منك إنتى وحاليا هعتبرها بنت.
مروهماشى.
راسها...
حازملو إحتجتى أى حاجه وأنا بره قوليلى أجبهالك.
مروه بهيامأنا محتاجه سلامتك وبس.
حازم بضعف وهو بيبص فى عيونهاماقدرش أنا على الكلام الحلو ده هو أنا ماينفعش أأجل مرواحى للشغل شويه
مروههههههههه لا ماينفعش وبعدين يلا إمشى بقا عشان المحامى زمانه ملطوع ياعينى.
حازم بغمزهماشى ياقمر.
بعد عنها وخرج من الفيلا تحت عيونها إللى بتبصله بحب الروايه بقلم ساره بركات...بمرور الوقت..
فى الشركه
دخل المكتب..
حازم بإبتسامه وهو بيسلم على المحامىإزيك يا متر
بإبتسامهأنا الحمدلله.
حازم وهو بيقعد على كرسى المكتبأتمنى ماكونش عطلتك عن حاجه أنا آسف على التأخير.
ولا يهمك أنا زى ماقولت لحضرتك إن أنا جاى فى موضوع مهم.
حازمتمام إيه هو
أأيمن قبل
متابعة القراءة