عالجتها ثم أحببتها
المحتويات
وهو بيقاطعه أساعدك بأمارة إيه هو مش إنت لسه قايلها من شويه هبعتلك ورقة طلاقك ليه بقا بتقول إنك جوزها طردتها من بيتك وحياتك وجايلى أنا عشان أساعدك
حازم إنت عرفت كل ده منين
فريد أنا الدكتور بتاعها يعنى طبيعى أعرف كل حاجه تخصكم إنتوا الإتنين من أول يوم إنت كنت بتمشى فيه وراها فى الجامعه لحد دلوقتى.
فريد مروه مش مجرد مريضه عندى وهفضل دايما فى ضهرها.
حازم پغضب مكتوم أنا مش عايز أشوفك تانى حواليها أنا جوزها وأنا إللى هساعدها بنفسى لحد هنا ودورك خلص.
فريد پغضب مكتوم وهو بيقوم من على كرسى المكتب مش هيحصل.
فريد پغضب أنا مش زيك أنا مش هسيبها وهفضل معاها دايما ڠصب عنك وعن كل إللى حواليك.
حازم بعصبيه وهو بيقرب منه دى مراتى إنت فاهم وإنت مجرد دكتور وكل إللى عليك إنك تركز فى وظيفتك وبس ومالكش دعوه بينا وبحياتنا يعنى تبعد عنها وتسيبها.
فريد بإصرار وأنا قولتلك مش هسيبها نهائى.
فريد بشړ وهو بيبص فى عيونه سميها حب سميها زى.............
قطع كلامه لكمه قويه من حازم ولسه حازم هيضربه تانى فريد ردله اللكمه والإتنين بدأوا يضربوا فى بعض .. بعد فتره بسيطه بعدوا عن بعض وهما بينهجوا من كتر الضړب...
فريد وهو بينهج إنت كسرت ثقتها فيك....وأنا بحاول على آخر أمل وعشان تكسبها من تانى إتعامل معاها كإنها بنتك الصغيره خليك أب وأخ وضهر وسند ليها قبل ماتبقى زوج.
حازم بعصبيه وسع إنت كمان.
الشخص بصله بإستغراب ووسعله الطريق عشان يعدى وراح للسكرتيره...حازم خرج من العياده وركب عربيته وإتحرك فى إتجاه بيت مروه...فريد كان قاعد بيمسح الډم إللى نازل من مناخيره وبيتوجع من الكدمات إللى فى وشه .. لمح شخص دخل المكتب بطرف عيونه...
وهو بيمد إيده عشان يسلم عليه أنا أدهم الشرقاوى من طرف دكتور طارق عباس.
فريد وهو بيسلم عليه أهلا وسهلا حضرتك نورت والله.
أدهم ده نورك خير فى حاجه هو أنت مضړوب
مش هينكر إنه إتحرج بس حاول يغير الموضوع...
فريد بضحكه خفيفه اه بس ماتشغلش بالك طارق كان قالى إن حضرتك جاى عشان الآنسه يمنى الأنصارى صح
فريد حضرتك أنا ممكن أستقبلها
فى المصحه إللى أنا بشتغل فيها فتره وأنا بذات نفسى هقوم بعلاجها وهتابع حالتها وأول أما تخف إن شاء الله هتخرج وتقدر تمارس حياتها الطبيعيه.
أدهم إنت مالك واثق أوى كده ليه
فريد بإبتسامه هو حضرتك ماسمعتش عنى قبل كده
أدهم يعنى ماليش فى المجال النفسى أوى.
فريد بتنهيده مافيش أى مشكله هى الآنسه يمنى تقربلك
أدهم يعنى حاجه زى كده.
فريد خلاص تمام تقدر تجيبهالى المصحه فى أى وقت يعجب حضرتك وده العنوان بدأ يكتب عنوان المصحه .. إتفضل.
أدهم وهو بياخد العنوان شكرا بعد إذنك.
فريد إتفضل.
أدهم خرج وفريد مسك الملف بتاعها وبدأ يقرأ فيه وفى نفس الوقت بيفكر فى مروه وحازم.....
بمرور الوقت...وصل للمنطقه إللى مروه عايشه فيها نزل من العربيه وطلع بسرعه على شقتها وبدأ يخبط...كانت نايمه بكل هدوء بس صحت على صوت خبطات مستمره مابتنتهيش قامت من على السرير وخرجت من الأوضه...
مروه بصوت متعب وهى واقفه ورا الباب مين
حازم أنا يامروه إفتحى.
إتفزعت لما لقته هو...حازم إستغرب سكوتها وإنها مافتحتش...
حازم مروه إفتحى الباب.
مروه بإرتعاش إ إنت ع...عايز إيه
حازم بحزن أنا آسف يامروه على إللى حصل ده أنا آسف.
مردتش عليه بس دموعها نزلت...
حازم طب إفتحى الباب طيب وأنا هفهمك كل حاجه.
ملقاش رد منها...
حازم سامحينى يامروه أنا ماليش غيرك صدقينى إنتى عارفه إنى بحبك وماقدرش أعيش من غيرك.
قلبه وجعه لما سمع صوت بكائها....قعد على الأرض وسند على الباب ودموعه نزلت هو كمان...
حازم بدموع صدقينى ڠصب عنى أنا بس قولت الكلام ده عشان أنا شوفت كتير فى حياتى فماكنتش قادر أستحمل حاجه زى دى بس أنا كنت
متابعة القراءة