عالجتها ثم أحببتها

موقع أيام نيوز

إن نقطة ضعفك هتكون هى. 
قفل المكالمه...
حازم بصړاخ أنس...أنس... مروه. 
بدأ يبكى بقهره...أدهم كان بيحاول يتحكم فى دموعه لإنه متخيل حجم الصدمه إللى حازم فيها بعد مرور فترة بسيطه...وصلوا قدام الفيلا وحازم نزل بسرعه من العربيه بتاعة أدهم لقى باب الفيلا مفتوح والموبايل مرمى على الأرض...بدأ يدور عليها پجنون بس ملقهاش قعد بخيبة أمل على الأرض وبكى بقهره من تانى إتدمر كل حاجه إتدمرت...هو السبب فى كل حاجه...
أدهم قوم. 
حازم مردش عليه لإنه كان فى عالم تانى...
أدهم بعصبيه بقولك قوم. 
برده مردش عليه...أدهم مسكه وبدأ يلكمه...
أدهم بين كل لكمه والتانيه ماتقعدش ..كده...لازم...تدور..عليها. 
حازم فاق وإستوعب إللى حصل وبص لأدهم...
أدهم ركز معايا يابنى هندور عليها فى كل مكان كل مكان إنت تعرفه كل مكان ممكن أخوك أنس يروحه كل مكان ياحازم فاهمنى 
حازم وهو بيهز راسه فاهمك فاهمك. 
أدهم يلا قوم. 
حازم قام من على الأرض وخرج هو وأدهم من الفيلا وركبوا العربيه...
أدهم بإستفسار إيه كل الأماكن إللى أنس ممكن يكون فيها 
حازم القصر ممكن يكون فى القصر بتاعنا بس القصر إترهن وإتباع من زمان. 
أدهم مافيش مشكله نروح ندور هناك. 
حازم قاله العنوان وأدهم إتحرك على هناك بس للأسف لقوا إن فى عائله عايشه فى القصر ده...مشيوا من هناك وحازم مابقاش عارف يعمل إيه...لحد ما جه على باله الفيلا إللى كانوا بيقضوا فيها الصيف زمان هو ومامته...
حازم فى فيلا بس مش عارف هى إتباعت ولا لا. 
أدهم بإستفسار العنوان فين 
حازم وصفله العنوان..وبالفعل إتحركوا على هناك...بمرور الوقت..وصلوا لفيلا صغيره حازم نزل بسرعه من العربيه وأدهم نزل وراه...دخلوا الفيلا وبدأوا يدوروا فيها حازم طلع لفوق وأدهم بيدور تحت....حازم دخل أوضه لقى فيها صوره كبيره ليه على الحائط وموجود عليها سكاكين ملامح الأسف ظهرت على ملامحه وده لإنه إستنتج إن دى أوضة أنس...ماقدرش يستحمل وخرج من الأوضه وبدأ يدور فى الباقى الروايه بقلم ساره بركات...أدهم لقى أوضه وعليها قفل مفتوح فتح الباب لقى سلسلة حديد موصوله بالحائط وأثار ډم على الأرض إستنتج إن فى حد كان محپوس هنا ده غير ريحة المكان إللى بتثبت إن فى حد عاش هنا طول حياته ماخرجش حتى للحمام قرب من مكان السلسله وبدا يدور على أى حاجه يشوف بيها مين إللى كان محپوس هنا لمح شعر أبيض على الأرض أخد خصلة منهم وخرج من الأوضه وقابل حازم إللى نازل من على السلالم..
حازم مالقتش حاجه كان هنا بس مش موجود مشى. 
حازم أخد الخصله وبدأ يملس
عليها وبيحاول يفتكر هى لمين...
حازم لا معرفش. 
أدهم تمام. 
حازم بإستفسار تمام إيه 
أدهم باباك ده فين 
حازم ماتقولش بابايا هو السبب فى كل حاجه. 
أدهم مش وقته خلينا نركز الخصله دى لباباك ولا لا 
حازم ممكن يكون شعره فعلا. 
أدهم بتنهيده باباك ده ليه معارف طيب ليه أى حد 
حازم كان عندنا قرايب بس هو قاطعهم من زمان ومعرفهمش. 
أدهم تمام هندور من هناك مع إنى حاسس إننا بنبعد. 
حازم معرفش لازم ألاقيها لازم مروه تبقى معايا النهارده. 
بمرور الوقت 
فى مكان مظلم وهادى كل إللى كان مسموع فيه صوت أمواج البحر مما يدل إن المكان ده على شاطئ فتحت عيونها ببطئ إللى جات فى عيون شخص غطى الشيب رأسه ده غير التجاعيد إللى فى وشه الشخص ده إبتسم بإطمئنان لما لقاها صحيت...لما إفتكرت إللى حصل فاقت بسرعه ولسه هتقوم لقت نفسها متسلسله بنفس السلاسل إللى الشخص ده مربوط بيها...حاولت تتحكم فى أنفاسها لإنها لما بصت للمكان إللى هى فيه لقته هو نفس المكان إللى خسړت فيه كل حاجه...
محمود وهو ملاحظ خۏفها إهدى يابنتى. 
عيونها جات فى عيونه الزرقاء...لاحظت قد إيه الشخص ده شبه حازم بشكل كبير أوى بس عجوز إستنتجت إنه والد حازم...
محمود بإبتسامه طيبه ماتقلقيش أنا معاكى. 
بعدت عنه پخوف شديد...وفى نفس الوقت..أنس دخل البيت ووراه مجموعه من الحرس...إتفزعت لما شافته وبدأت تبكى وترتعش فى نفس الوقت..
أنس بإبتسامه شړ نورتينى يامروه نورتى عش حبنا قصدى عش . 
ضحك بهيستيريا وهى بدأت تدخل فى حالة بكاء هيستيرى..
محمود إياك تعمل فيها ح........... 
قطع كلامه لكمه قويه من أنس...
أنس وهو بيمسكه من شعره إنت بالذات مش عايز أسمع صوتك إنت تخرس خالص. 
أنس بقيتى مرات أخويا عيونه جات على بطنها المنتفخ بشكل بسيط
تم نسخ الرابط