عالجتها ثم أحببتها
المحتويات
الحاډثه بكام يوم كلمنى وإتفق معايا على بنود معينه ووقع على البنود دى.
حازم بإستغرابوأيمن يعمل كده ليه من ورايا هو مش حضرتك محامى الشركه
أيوه أنا محامى الشركه وأأيمن ماتدخلش فى حاجه تخصك إتدخل فى حاجه تخصه هو.
حازمإللى هى إيه
أأيمن كتب الأسهم بتاعته فى الشركه بإسم حضرتك يعنى بمعنى أصح الشركه باقت ليك لوحدك أخد ملف فيه أوراق من شنطته وده العقد إللى هو وقع عليه.
حازم بإستفسار وهو بيبصلهوأيمن يعمل كده ليه
حقيقى معرفش هو قالى إن دى رغبته فى إنه ينهى الشړاكه وده لإنه بيدير شركه تانيه.
حازم بذهولشركه تانيه!!!
أيوه عنده شركه فى ألمانيا كان بيديرها عن طريق الأونلاين وبيتابع يوميا مع الموظفين هناك شركة لو تسمع عنها.
بالظبط أأيمن هو إللى عمل الإجراء ده وكان طلب منى إنى ماقولش أى حاجه لحضرتك وإن وجوده فى الشركه ده لمجرد إنه كان عايز يساعدك ومكنش عارف يسافر لألمانيا بسبب كده هو مكنش بيعبتر إن الشركه دى شركته أصلا كان دايما بيقول عليها شركة حازم.
وفى حاجه كمان أأيمن قبل مايدخل فى غيبوبه كان قالى أقولك كل ده لو حصله حاجه وقالى أديلك ده.
حط مفتاح على مكتبه ومعاه ورقه صغيره...
حازم بإستفسارإيه ده
ده مفتاح خاص بالعنوان إللى موجود فى الورقه أنا معرفش المفتاح ده بتاع إيه لإنه فى غاية السريه زى ما أأيمن وصانى أقدر أستأذن
المحامى خرج من المكتب وحازم فضل قاعد بيبص قدامه بذهول...عيونه جات على الورقه والمفتاح وقرر إنه لازم يشوف المفتاح ده لإيه مسك الورقه بإيدين مرتعشه ولقى إللى مكتوب فيها عنوان أمانات والمفتاح ده مفتاح لخزنه بإسمه هو مش بإسم أيمن...أخد المفتاح وقام من مكانه وخرج من المكتب...بمرور الوقت... وصل لمكان الأمانات إللى موجود فى الورقه ودخل المكان بدأ يدور على رقم الخزنه إللى مكتوب على المفتاح كانت الخزنه رقم إتنين وقف قدامها وأخد نفس عميق ولحد الآن مش مستوعب إللى بيحصل حط المفتاح فى الكالون وبدأ يفتح الخزنه وبالفعل الخزنه إتفتحت..لقى ظرف كبير مقفول مكتوب عليه حازم محمود أبو العز.. حازم مسك الظرف بإيدين مرتعشه وفتحه... لقى ميمورى كارد وجواب والموبايل بتاعه القديم إللى كسره لما رماه فى الحيطه قبل كده
أيمنإزيك ياحازم مادام إنت بتقرأ الجواب ده دلوقتى ده معناه إنى حصلى حاجه فى عز مانا بدور على الحقيقه حازم عقد حواجبه بإستغراب وكمل قراءه عايزك تعرف إنك أقرب الناس ليا ده غير إنك أخويا مش صاحبى كمان ومادام إنت بتقرأ الجواب ده يبقى المتر حكالك كل حاجه عن إللى عملتهولك زمان وحاليا فاكر أول هديه إنت جبتهالى ميدالية المفاتيح لما أنا كنت بعيط عشان أنا وحيد وأنا وإنت ماكناش أصحاب وقتها وكنا متضاربين مع بعض وإتفاجأت بيك وإنت بتقدملى الميداليه إللى إنت جبتهالى بآخر جنيه كان فى جيبك أظن إنك فهمت ليه أنا عملت كل ده لإنك قدرت تخرجنى من كل إللى أنا فيه بوجودك إنت وتامر أنا عارف إنى هزود همك بس لازم تعرف الحقيقه ياحازم الميمورى إللى موجود مع الجواب ده عليه كل الإثباتات إللى هقولها دلوقتى أول حاجه أنا آسف إنى أخدت موبايلك القديم حابب أعرفك إنى نقلت عليه كل الرسايل إللى كانت موجوده فيه لإنك ماكنتش على بعضك وقتها فكنت حابب أعرف فى إيه بدأت أدور وراك ولقيت إن فى حد بيهددك بأنس للأسف يا حازم إللى بيهددك بأنس ده إسمه يوسف حازم برق من الصدمه وللأسف كمان عايز أقولك إن إغتصاب مروه مكنش مجرد شاب معجب بزميلته وهى رفضته إغتصاب مروه كان إنتقام من يوسف ليك يا حازم وده كان أول إنتقام أنا مش عارف هو عمل إيه تانى غير إنه إغتصبها وبيهددك بأخوك أنا مش عارف ده مين وعايز منك إيه بس أنا واثق
متابعة القراءة