عالجتها ثم أحببتها
المحتويات
إن كل حاجه حواليك تبقى مش منظمه.
حازم بتنهيده صعبهخلاص أنا آسف.
مروهمافيش مشكله.
حازم وهو بيقوم من مكانهأشوفك بكره فى الشركه إن شاء الله.
مروهمعلش بس ممكن تستنى أنا شويه وراجعه.
حازمخدى راحتك.
دخلت أوضتها وبعد فتره بسيطه طلعتله وإدتله ورقه فى إيده..
حازم بإستفسارإيه ده
مروهدى إستقالتى خلصتها قبل ماحضرتك تخبط على الباب.
مروه بتنهيدهمش مهم المهم إنك وفرت عليا المشوار بتاع بكره.
حازم بضيق مكتوم وهو بيقطع الورقهمافيش إستقاله.
مروه بإستفسارأنا نفسى أفهم حضرتك مش طايقنى ليه هو أنا قتلتلك قتيل
حازم بضيقإسألى نفسك بعد إذنك.
خرج من الشقه ورزع الباب وراه إتنفضت وهى فى مكانها وبدأت تسأل نفسها..ماله ده! متخلف ده ولا إيه لا ده شكله مچنون أو مريض نفسى ده فظيع بجد ربنا يستر.
كان قاعد فى عربيته بره شارع البيت وبيفتكر أول يوم شافها فيه....
فلاش باك من تسع سنين
كان ماشى بسرعه عشان متأخر على تامر فى الجامعه لحد ماخبط فيها بدون قصد...
حازمأنا آسف.
مروه من غير ماتبصلهحصل خير.
كملت طريقها وهى باصه فى الأرض جه يتحرك داس على حاجه رفع رجله لقاه حلق أخده ومشى وراها لحد مادخلت قاعة المحاضرات ولسه كان هيدخل وراها تامر وقف فى طريقه...
حازم وهو بيبصلههاه
تامرإنت إتأخرت عليا ليه لازم أناقش رسالة الدكتوراه دلوقتى أومال فين الزفت إللى إسمه أيمن
حازم بتنهيدهسيبك منه أنا إللى هكون معاك مبروك مقدما.
تامر بإبتسامهالله يبارك فيك يلا نروح القاعه إللى فى الدور التانى بسرعه.
حازميلا بينا.
بص بصه أخيره للقاعه إللى هى دخلتها وبعدها حط فردة الحلق فى جيبه ومشى ورا تامر...
حط إيده فى جيبه وخرج الحلق بتاعها إللى فضل وراها أربع سنين عشان يحاول يرجعهولها بس إحتفظ بيه فى الآخر..
حازم بحزن وهو بيبص للحلقإيه إللى حصلك يا حبيبتى إنتى ماكنتيش كده.
......................
الفصل الثامن
فى فيلا تامر
كانوا قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون على مسرحية العيال كبرت وبيضحكوا لحد ماقطع لحظتهم صوت جرس الفيلا...
دعاءحاضر.
راح يفتح الباب إتفاجئ بوجوده...
تامر بإستغراببتعمل إيه هنا فى نص الليل
حازمعايز أتكلم معاك.
تامر بتنهيدهإتفضل.
قعدوا فى الصالون وبدأ كلامه..
حازم بإستفسارمين يوسف
تامر بعدم إستيعابمش فاهم.
حازم بضيقمين يوسف إللى مروه كانت بتقول إسمه ده النهارده وهى بتصرخ
تامر پصدمهإنت عملتلها إيه
تامرماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش وبعدين إنت مالك سيبها فى حالها.
حازم بإبتسامه حزينهصح إنت عندك حق أنا إيه إللى جابنى هنا أصلا
قام من مكانه ولسه هيخرج وقفه صوته..
تامرصدقنى يا حازم ماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش يوم ماتحب تسمع حاجه تخصها إسمعها منها هى بس بلاش الفتره دى لإنها فى فترة نقاهه بتحاول تتعود على كل حاجه حواليها ولسه بتبدأ حياتها من تانى بلاش تضغط عليها فى الشغل.
حازم بإستفسارليه هى مالها وفترة نقاهه ليه
تامر بتنهيده صعبهكل إللى أقدر أقوله إنها كانت تعبانه الفتره إللى فاتت دى عشان كده قلت لأيمن إنها ليها معامله خاصه.
حازم بحزنماشى.
خرج من الفيلا وإتحرك للفيلا بتاعته...كان واقف حزين على حال صاحبه إللى يعرف عنه كل حاجه...
فلاش باك منذ ثمانية سنوات
كان قاعد فى مكتبه فى الكليه وبيجهز المحاضرات.. الروايه بقلم ساره بركات قطع تركيزه خبط على باب المكتب...
تامر بصوت مسموعإتفضل.
حازم وهو بيدخلمفاجأه صح
تامر بإستغرابغريبه.
حازم وهو بيقعد على كرسى قصاد المكتبلا مش غريبه ولا حاجه أنا جيت أعدى عليك أشوفك لو محتاج حاجه.
تامر بإبتسامهربنا يخليك.
حازم بإنشغال وهو بيبص على ممر الكليه من المكتبطب كويس.
تامر بإستفسارهو فى حاجه ولا إيه هو إنت بتدور على حد
حازم وهو بيبصلههاه لا مافيش.
تامر بإستفسارطب ماقفلتش الباب ليه
حازم بإنشغال وهو بيبص برهلا سيبه يجيب هوا.
تامر بتنهيدهبراحتك.
حازم بإستفسار وهو بيبصلهسنه تانيه بيخلصوا الساعه كام
تامر وهو رافع حاجبهمعرفش.
حازم بإستفسارهو مش أنت دكتور هنا لازم تعرف مواعيد خروج....
قطع كلامه صوتها إللى مسموع...
مروه بضيقمش أنا قلتلك بلاش تحرجينى قدام أى حد.
دعاءأنا آسفه ياستى حقك عليا.
مروهياريت يا دعاء ماتتكررش تانى أنا مابحبش حد يشفق عليا.
دعاء بتنهيدهلا شفقه ولا حاجه أنا بس عاوزه أفرحك.
مروهتشكرى بس إنتى عارفه إنى مش بحب الجو ده.
كانوا ماشيين قصاد
متابعة القراءة