عالجتها ثم أحببتها
المحتويات
دموعهاعارفه وإقفلى الموضوع ده.
دعاء بإستفسارطب هو إنتى مش ناويه...
مروه بدموع وهى بتقاطعهامش ناويه ومش هيحصل مبقاش ينفع.
دعاءأنا آسفه ماقصدش.
مروه وهى بتقوم من مكانهاأنا هروح أغسل وشى بعد إذنك.
نهاية الفلاش باك..
كانت قاعده فى مكانها وبتعيط بقهره على كل إللى حصلها...وبعد فتره بسيطه دخلت الحمام وبصت لنفسها فى المرايه...
مسحت دموعها بضعف و خرجت من الحمام...بمرور الوقت... كان واقف فى أوضته وبيفكر فيها كتير عيونه جات على الوقت لقى إنه ميعاد الغداء..قرر إنه يروحلها..بدأ يخبط على الباب وبعد فتره بسيطه الباب إتفتح...
مروه بإبتسامه خفيفهالحمدلله.
كان تايه فى إبتسامتها إللى كان نفسه يشوفها من زمان لحد ما فاق...
حازم بحمحمه مع إستيعابإيه رأيك ننزل ناكل
مروهبس...
حازم وهو بيقاطعهامن غير بس يلا هنروح مطعم بحب أروحه دايما.
مروه بإرتباكحاضر.
خرجت من أوضتها وإتحركوا للمطعم....بمرور الوقت... كانت قاعده بتبص فى ال ومش فاهمه حاجه لحد ماقطع تركيزها صوته..
مروه بإستيعاب وهى بتبصلههاه
حازم بإستفسارقررتى تاكلى إيه
مروه بإحراجهشرب كوباية مايه.
حازم بإستغراببس!!
مروهاه.
حازم وهو معقد حواجبه بضيقبس أنا مش جايبك هنا عشان تشربى مايه أنا جايبك عشان تاكلى.
مروه بإحراجماهو ماهو...
حازم بضيقماهو إيه
مروه بإحراجبصراحه مش فاهمه أى حاجه من إللى مكتوب ده والكلام صعب أوى.
مروه بإحراجماشى.
حازم بإبتسامهتمام.
بعد فتره بسيطه كانت قاعده وسرحانه لحد ماقطع لحظتها صوته..
حازم وهو بيديلها الطبقيلا كلى.
إبتسمت تلقائيا لتذكرها موقف بينهم...
فلاش باك من ست سنين
كانت ماشيه رايحه جايه عند بوابة الجامعه وبتبص فى الساعه إللى فى إيدها كل شويه..
قطع تركيزها صوتها..
دعاء وهى بتقرب
منهاإتأخرت عليكى
مروه بإستيعاب وهى بتبصلهاهاه
دعاءفى إيه يابنتى مالك
مروه بإستفسار مع قلقهى الساعه كام معاكى
دعاءالساعه 9 إلا عشره يلا عشان ندخل.
فضلت تبص حواليها لحد مالمحته وهو جاى عليهم من بعيد...
مروهبصى إمشى إنتى وأنا هاجى وراكى.
مروهمافيش إسبقينى إنتى بس.
دعاء بتنهيدهطيب ماتتأخريش عشان المحاضره.
مروهحاضر.
دعاء دخلت الجامعه ....حاولت على قد ماتقدر تبين إنها مش واخده بالها منه وهو بيقرب نحيتها ومثلت إنها بتمشى بسرعه بحجة إنها متأخره....
حازم بصوت مسموع وهو بيجرى وراهاإستنى.
وقفت فى مكانها وإدتله ضهرها قلبها كان بيرقص من الفرحه...
حازم وهو بينهج من الجرىإمسكى.
مروه بإستفسار من غير ماتبصلهإيه ده
حازمده فطار ليكى أنا عرفت إنك بتطلعى الأولى كل سنه فأكيد إنتى بتنسى تفطرى وإنتى نازله أو مش بيبقى عندك وقت خدى بقا كلى وريحينى.
مروهشكرا لحضرتك بس أنا أكلت فى البيت قبل ما أنزل.
حازم بتنهيدهطب على الأقل كلى عشان تعرفى تركزى فى محاضراتك أنا وقفت عند عربية الفول لمدة نص ساعه بحالها عشان أجيبلك الفطار ده.
مروه بضيقأنا آسفه مابقبلش حاجه من حد غريب.
حازم بضيقإيه حد غريب دى
مروه وهى بتمشى من قدامهزى ماحضرتك سمعت.
حازم بعصبيه مكتومه وهو بينادى عليهامروه.
إتنفضت فى مكانها لما سمعت إسمها منه....حاول يتحكم فى أعصابه....
حازمبصى خلاص مادام مش هتاكلى أنا هسيب الأكل ده على الكرسى هنا وأى حد محتاجه يبقى ياكله أنا همشى عشان ورايا شغل.
مشى من غير مايستنى رد منها فضلت واقفه فى مكانها وبتبص على الأكل إللى هو جابهولها إبتسمت بهيام وأخدت كيس الأكل ودخلت الجامعه....
نهاية الفلاش باك
حازم بصوت مسموعإنتى معايا
مروه بإستيعاب وهى بتبصلههاه اه اه أنا معاك.
حازمطب يلا كلى.
مروه بإبتسامه حزينهحاضر.
بدأت تاكل وحازم كان أوقات يبصلها بطرف عيونه وهى بتاكل مش هينكر إنه كان دايما بيتمنى إنه يشوفها وهى بتاكل بس كالعاده هى مادتلوش فرصه حتى إنه يقرب منها...
اللهم إرفع مقتك وغضبك عنا يا رب العالمين...
الفصل الحادى عشر
فى اليوم التالى
أخدت الفستان من الشنطه إللى معاها إتفاجأت بوجود جزمه سيلفر معاه وشنطه سوداء صغيره..
مروه بإستفسار مع إستغراب وهى بتبص على مقاس الجزمههو عرف مقاسى منين!!
بمرور الوقت.....كانت واقفه قدام المرايه وبتحط اللمسه الأخيره على شفايفها ألا وهو روج نبيتى غامق....كانت لابسه الفستان كان عباره عن فستان ميدى أسود مغطى جسمها بس بأكمام شفافه بعد فتره بسطيه سمعت صوت خبط على باب أوضتها...أخدت نفس عميق وراحت تفتح الباب....كان واقف مصډوم من جمالها وبيحاول
متابعة القراءة