أحببتها سوما العربي
المحتويات
تفهم ولا تعى شئ من ما حدث ومن مشاعرها ومن كل شئ.. ولما وافقت ووقعت على كل العقود رغم انها كانت من الممكن أن ترفض أمام المأذون الذى بدروه كان سيرفض إتمام تلك الزيجه... ابتسمت بداخلها وهى تقر بأن جزء كبير بداخلها موافق على ماحدث ويتصنع الكره والرفض.
ظل يتابعها بعينيه حتى اختفت داخل المنزل. هم للعودة إلى سيارته ولكن فجأة توقفت سياره يعلمها جيدا.... معقول... صديقه امجد ابو حديده هنا.
أسرع إليه واوقفه بصعوبه امجد... اقف هنا وكلمنى.... انت بتعمل ايه هنا.
امجد پغضب شديد سيبنى يا شاهين.. انا لازم اوقف المهزله دى... انا هعرفها ازاى تتجوز على امجد ابو حديده... سيبنى.
شاهين يابنى اهدى وفهمنى.. هى مين دى الى بتتجوز.. وتتجوز عليك ازاى انت اهبل.
شاهين انت تعرف العروسه منين.
امجد مش ناقصه غباءك ده يا شاهين... انا اقصد نيروز... عايشه هنا شكل كده دى شبكتها.
شاهين اااااه.. هى حبيبة القلب ساكنه فى البيت ده... طب اهدى اهدى... ده فرح واحد اسمه عمر.
امجد عرفت... ماهو ده الجدع السمج الى كام معاها فى خطوبتك وشكله كده العريس.
ثوانى وبدأ يستوعب ما قيل.. زفر ببطء واستدار عائدا الى سيارته پغضب لا يريد التحدث الان الى احد.
. شاهين استنى يا لا... خت غرضك منى ورمتنى خلاص.. يابنى اقف عايز احكيلك حاجة مهمه.
ولكنه قد غادر بسيارته سريعا شاهين يتمتم خلفه بزهولالواد اټجنن خلاص... ههههههه بيقول تتجوز عليا.. عليه العوض فيه... وفيا.
انتهى المأذون من عقد القران بعد أن وضع عمر يده بيد زوج شقيقه اسيل كولى لها... وذهب زوج شقيقها لها لتوقيع. بعد ان استاذن وارتدت الكاب فوق الفستان واسدلت نقابها.
بعدها اخذته هاجر فى عناق حار جدا وسعيد لا يخلو من مشاكستها له ولسانها السليط.
أخيرا وقف امامها احتضنها براحه شديدة ثم قبل جبهتها بتقدير شديد لها جعلت والدتها تدمع وهى تتمتم بأن حقا الصبر جميل.
محمد.... محمد يقف الان ينتظر نورا قد قدمت إليه بعد الحاح شديد لأسبوع كى يراها ولو لخمس دقائق فقط... أصبح شديد التعلق بها ويومه لا يمر بدونها وجد بها كل مايريده... يالله كم هى جميله وهادئه.... فتاه مفتقده الاعتناء والاهتمام بعد ۏفاة والدتها وتربيتها وسط اب كثير الزيجات واخ ورث كل طباعه... هى فقط تحتاج للارشاد.
وقفت متردده بسيارتها لم تريد هى القدوم اليه هذا عكس شخصيتها ولكن معه حق فهو لا وقت لديه كذلك لا يعرف الكثير في القاهرة.
على بعد توقفت سياره وحيد فقد اشتاق لرؤية حبيبه كثيرا... يعلم منها ان اليوم عرس عمر لذا من الممكن أن يلمحها هنا او هناك وربما استطاع خطڤ بعض اللحظات معها.
هبط من سيارته وهو يرى سياره تشبه سياره نورا... لا ليست تشبهها أنها هى... وهذه نورا... إلى اين تذهب.
ذهب بهدوء خلفها وجدها تقف مع شخص عريض المنكبين غاضب جدا يرددانتى ايه اللى انتى لابساه ده.... مش قولنا مافيش مكشوف ولا عريان تانى.... انا مش هسكت على كده كتير.
نوراانا طول عمرى لبسى كده فى ايه.
محمد فيها ان ده اصلا مش لبس ولو انتى مالقتيش حد يعلقلك عليه ولا يوجهك فأنا مش هسكت... خلع جاكيت بذلته والبسها اياه يدارى ذراعيها وضهرها المكشوف بإثارة.
وقف بعيد وقد غلى الډم بعروقه وهى تفعل ذلك فهى مازالت خطيبته على اسمه اوشك ان ينقض عليهم يفرغ فيهم غضبه ولكن توقفت قدميه مع حديث محمد هذا.... يسأل نفسه سؤال واحد... لما لم يعقب او يعترض يوم على تصرفات نورا او يقوم سلوكها وهى التى كانت ستصبح زوجته... لما لم يقم يوما بسترها هكذا كم فعل ذلك الغريب.
ابتسم بهدوء واستدار وهو ينتوى أن يدع كل شخص مع من يستحقه ويناسبه.
_____________________________
انتهى العرس وعادت جيسيكا مع امها
متابعة القراءة