أحببتها سوما العربي
المحتويات
السيارة مسرعة وه خلفها يتمت ممعقول.. امجد ابو حديده في السيدة زينب.
على بعد توقفت سياره امجد وترجلت منها وهمت لشكره ولكن قالت حبيبه .. يانهار اسود.. هقولها ايه دلوقتي مش كفاية أهل المنطقه.
امجد بتيرطمى تقولى ايه.
نيروز بلا وعى اسكت انت.
ردد بزهول اسكت انت.
هم للحديث فوجد فتاه سمراء تقترب منها رافعة حاجبيها وشكلها يدل انها ستفتح تحقيق مفصل.
اجتمعوا عند مدخل البنايه فقالت حبيبه نهارك اسود يا نيروز ... بتعرفى رجاله.
نيروز بدفاع والله ابدا هفهمك... اتسعت عينيها وهى تجد ذلك الوسيم خلف حبيبه فقالت انتى بتعرفى شباب
حبيبه بدفاع والله ابدا هفهمك.
ابتسم الرجلين على براء ة هاتين الفتاتين.. وهل يوجد منهم الكثير.. مجرد معرفتها بشاب او رجل اثم كبير ينفوه بقوه كالتهمه.
حبيبه مش عارفة .
نظروا لبعض باستغراب ثم انفجروا فى صوت واحد ضاحكين العريس... هاااجر.
ثم صعدوا للاعلى ركضا يضحكون بشدة ييدوا ان صديقتهم قد وضعت في خانة اليك.
الفضول والاسغراب دفع الرجلين لمعرفة ماذا يحدث.. وجدوا أنفسهم يصعدون خلفهم.
حبيبه فى ايه يا جماعة وشربات مين ده.
ليلى شربات هاجر يابيبه عقبالك.. عقبالك يانيروز .
نيروز لحبيبه عملوها فيها.
نظرت حبيبه لملابسها التى فى يد والدتها ايه سوسن انتى هتعملى ايه.
سوسن والله ابدا انا حالفه لأ رميهم لك على السلم.
نظروا خلفهم وجدوا الرجلين يقفون خلفهم.
خرجت هاجر بعدما استمعت لاصوات صديقتيها كنتوا فين يازفته منك ليها.. شوفتوا ال حصلى.... مين دول.
ردد هى الاخرى ببلاهه.
وجد الرجلين تلك السيدات ينظرن لهم ببلاهه منتطرين تفسير.. والفتاتين عقد لسانهم.
تقدم وحيد اححممم انا وحيد الفايز حصل لغبطه فى الشغل وكان لازم اجى اخد التصاميم من انسه حبيبه عشان مافيش وقت.
حبيبه پصدمه يانهار اسود.. معقول.
هاجر امال كنتى بتحفلى على مين.
حبيبه بضحكات مكتومهلأ ماخدتش بالى منه كنت مركزه مع العروسه المعرقبه.
ضحكت الفتيات بخفوت فى حين تحدث امجد انا امجد ابو حديده... حصلت ظروف وجيت....قص عليهم ماحدث مع نيروز .
ليلى لازم تشرب بقا شربات هاجر .
ام نيروز لأ شربات ايه... ده هيتعشى معانا... انا عامله ورق عنب وبط محمر يستاهل بوقك.
نيروز خلاص ياماما ورق عنب ايه بس الراجل وراه شغل كتر خيره.
امجد ورايا شغل كتير بس انا نقطة ضعفى ورق العنب وخصوصا لما يكون بيتى.
سوسن تعالوا اتفضلوا... اتفضل يا استاذ وحيد ده انا عامله مكرونه بشاميل ايه حكايه.
ليلى ثوانى هكلم عمر فى الورشه ييجى عشان الرجاله.
يوم لن يكرر وطعام لذيذ دافئ ومفاجئ.
وكل فتاه تجلس تحدق فى الاخرى بزهول ووالده نيروز وسوسن يتحادثن بمرح امومى مع الرجلين وجاء ت ليلى تشاركهم بعدما اعتذرت عن وجود عمر لم يجيب على هاتفه.
والرجلين ېختلسون النطرات كالمراهقين للفتيات. وهاجر تريد تفسير من نيروز وحبيبه من هؤلاء وما علاقتهم بهم والاهم تريد تفسير من والدتها عن تلك الخطبه وذلك العريس.
فى صباح يوم جديد.
استيقظت جيسيكا من على هذا الفراش الوثير بتلك الغرفه الفخمة .
تلك الغرفه التى خصصت لها منذ ان منعت من الذهاب.
جلبت الهاتف كالعادة لتعرف كم الساعه ولكن تمتمت بغيظ نسيت انه مش مشحون..قال ايه كل موييلاتهم ايفون مافيش
شاحن لفونى هنا... ياترى انتى عامله ايه يا ماما...
هتعمل فيا ايه يا حسين .. هتعمل منى شاورما انا عارفه... لازم يكون في حل.
طرقات على الباب اخرجتها من شرودها وصوت الخادمه تخبرها بميعاد الفطار ولابد من النزول.
همت بالتحرك فهى بالفعل جائعه لابد وان تقابل على ربما يمكنه مساعدتها للخروج من هنا.
أحكمت وضع حجابها وخرجت من غرفتها.
على السفره يجلس كل فرد على مقعده وشاهين الكبير يجلس على مقدمة السفره
تقدمت ترفع رأسها في شموخ وشاهين يناظرها بقوة وهى ترد عليها بنظرات كبر. له ولتلك الشقراء وذلك الشاب الآخر..
وجدت على يجلس فلانت ملامحها وابتسمت له فقال تعالى يا جيسى اقعدى جنبى.
لاحظ الكل اهتمامه بها وابتسامها له فقط علاوة على أنها من الاساس دخلت البيت كضيفه له بالتأكيد بينهم شئ. فهم طلاب فى فرقه واحدة نفس الدفعة ونفس السن.
اما شاهين يناظرها بقوه منتيهة النظير.. تلك التي تحدته وردت له ولأول مرة الصاع صاعين.
تحدث على يميل على اذنها بهمس البيت منور... مش مصدق تطلعى في الاخر بنت عمى.
جيسيكا فرحان اوى كده.
علىاوى.
تحدثت تلك الشقراء قائله ايه ساعه عشان تنزلى تفطرى.
جيسيكا امممم.. براحتى.. انا الناس تستنانى لكن انا ماستناش حد.
احتدت ملامح شاهين وقال ايه اللي يتقوليه ده ياهانم.. اتكلمى عدل احسن لك.
جيسيكا ببرود اطردنى... لو مش هجبك اطردنى.
كبت الكل ضحكاتهم حتى شاهين الكبير تعجبه شخصيتها جدا يتابعها بتدقيق.
نظر پغضب عليهم ثم
متابعة القراءة