أحببتها سوما العربي

موقع أيام نيوز

الچرح تألم هو
فمدت يدها بحركة تلقائيه تتفقد الچرح فى حين كان هو بحركة لا ارديه يضع يده عليه.. فوضعت يده فوق يدها وتلاقت الأعين تخفى سحر يولد من جديد.
قادت اسيل سيارتها بسرعه فهى متأخرة على عملها.
ولكن فجأة وبدون سبب توقفت عن السير فى وسط الطريق العام.
ارتفعت أصوات كلاكسات السيارات وهى تسب وټشتم بعضب وكأنها رجل مثلهم.
وبصعوبه بالغة قامت بتحريك السياره وبمساعدة البعض ذهبت لاقرب ميكانيكي سيارات.
اسيل ها يا ريس.. ايه الأخبار.. ايه المشكلة . 
الرجل بصى يا انسه.. فى كذا عطل ممكن نعمله دلوقتي.. لكن فى حاجة ماحدش هيعرف يعملهالك هنا.
اسيل يا اسطى حلها انت انا متعطله عن شغلى.
الرجل بصى هتلفى هنا وتروحى هناك وكتير هيقولك اه هعملها.. لكن انا بدلك على الصح وبجيبلك من الاخر.
تنهدت بضيق وقالت ودى تتعمل فين. 
الرجل تنزلى بيها على ورش الحرفيين في مصر يقصد القاهرة . 
اسيل ده مشوار ياسطى وكمان هروح الطش هناك وسط كل الورش دى.. دى دنيا تانيه. 
الرجل خلاص انا اعرف واحد شاطر وهو ده الى هيجيب من الاخر.. واد مخلص ورجوله وهينجزك وكمان بيراعى ربنا مش هيبلفك ولا يبيعلك الهوا.. قوليلو بس انك من طرف الاسطى زكريا.
اسيل يااادى العطله.. اصلى كنت ناقصه.
دقيقة وخرج الاسطى زكريا حاملا ورقة قال ده العنوان اهو والرقم كلميهم الاول بس فى الغالب مش هيرد.. انتى اتوكلى على الله وروحى بكرا.
تنهدت بضيق فهذا ما كان ينقصها هى الآخر.
تجلس هاجر فى كافيه فى احد الأحياء الراقية بعد ان تلقت مكالمة من مكتب محامى مشهور يريد أن يقابلها. تذكرت خوف حبيبه عليها قائله هو ايه اللي حج يكلمك ويقول عايز اقابلك فاتقابليه. 
هاجر يمكن مكتب من الى كنت مقدمة فيه شغل. 
حبيبه وهو انترفيو الشغل بقا فى الكافيهات دلوقتي. 
هاجر مش عارفة بقا بس انا مضطرة بقال ى فتره قاعده وكمان اديكى قولتى كافيه يعنى مكان عام.
استفاقت من شرودها على رنين هاتفها وشخص يسألها اين تجلس ثم دخول رجل تخطى الخمسين من العمر ولكن تظهر عليه الارستقرتطيه والثراء.
الرجل انسه هاجر 
اماءت له فقال انا انور الجابر المحامى. 
هاجر غنى عن التعريف طبعا
وانا يشرفنى اشتغل مع حضرتك. 
ابتسم قائلا بس انا مش جاى اقابلك عشان شغل. 
دهشت بشده فقالت امال طلبت تقابلنى ليه 
أنور المحامىده بأمر من والدك وابن عمك.
هزت رأسها پجنون وقالت والد مين.. حضرتك انا والدى متوفى.
انورانتى مش بنت مجدى حسين.. انتى بنت جاسم آل مبارك ثرى عربى كبير جدا.
اتسعت عينيها وقالت ايه... حضرتك بتقول ايه.. مافيش الكلام ده.. دى نصبايا دى ولا ايه. 
انور تفتكرى انور الجابر المحامى الكبير هييجى يضيع وقته وينصب على بنت صغيره زيك ليه... طب هاخد منك ايه... انتى اصلا حيلتك ايه
زاغت عينيها فقال مكملا على العموم ممكن تسالى والدتك وانا متاكد انها لما تعرف انه عرف انك عايشه مش زى ماكدبت وقالت انك موتى.. وانه كمان قدر يوصلك مش هتنكر ابدا.. ده طبعا غير ال الى كده كده هيتعمل.
سكت منتظرا رد فعلها فقال كنت عارف ان ده هيبقي رد الفعل الطبيبعى.. عشان كده اتفضلى ده الكارت بتاعى.. ولما تفوقى من الصدمه كلمينى... بعد إذنك
ذهب وتركها تتخبط فى بحر من الاسئله يقذفها الموج ويلطمها بشدة . 
خلص البارت 
رائيكوا 
توقعاتكوا
الفصل الثالث
دلفت اسيل للمنزل منهكه بشده بعدما قضت نهارها كله فى ورشه الأسطى زكريا. وجدت اختها ورد تجلس مع والدتها وخالتها وبجانبهم طفليها. تحب اختها كثيرا وقد شاركت فى تجهيزها كرجل تمام تمنت لو تحظى مثلها بأسره صغيره دافئه. ابتسمت لهم وتقدمت منهم قائله السلام عليكم جميعا .. ازيك يا ورد والعفاريت الصغيرين دول عاملين ايه.
ورد باسمه الحمد لله.. انتى اخبارك ايه.. مابقتيش تسالى يا ندله.
تنهدت اسيل بارهاق قائله انا لو حكيتلك على يومى كان عامل إزاى هنفتح فى العياط وماحدش هيعرف يسكتنى.
ورد يانهار ابيض ليه يا بنتى حصل ايه.
قصت عليهم اسيل ماحدث فى يومها من بدايه تعطل السياره وسط الطريق العام وحتى نهاية اليوم وهم فى زهول منها فكل هذا يحتاج لرجل شديد كى يقوم به ولكنها وقفت كمئه رجل. 
ناديه قلبى يا بنتى.. طب ادخلى خدى دش على ما نسخن الاكل.
اسيل يا ااه بجد هلاقى حد يسخنلى اكل ويجيهولى مكانى كده.
ورد بقولك ايه يا اسيل تعرفى حد فى الحى.
اسيل ليه
وردلجوزى الناس فى الحى قارفينوا مش عايزين يسيبوا يفرش قدام الكافية بتاعه وكل شويه جايبين عليه غرامه مع ان كذا كافيه فى نفس المنطقة عاملين كده وشغالين عادى.
تنهدت اسيل وقالت حاضر يا ورد هشوف الموضوع ده.
فوقيه طب قومى كلى عشان عايزه اكلمك فى موضوع مهم.
اسيل هو مش كان من شوية هتجبولى الاكل ايه غيرتوا رايكوا... وكمان انا لامعة عنيكى دى حافظاها... هممم قولى.
ناديه بفرحة عريس.
فوقيه مكمله محترم وابن ناس وسنه قريب منك.. كان مسافر يشتغل برا والعمر جرى بيه ورجع عايز يتجوز فى إجازته.
اسيل بضيق يعنى جاى يتجوز
تم نسخ الرابط