أحببتها سوما العربي
المحتويات
ولم يجدها... تبا لنورا وله ولتلك الخطبه.. تبا لكل شئ.. يشعر بڼار تكوى فؤاده.. بالتأكيد فهمت انها لا شئ له... مهلا وحيد... من المفترض أن يكون مايربطك بها العمل فقط... هل عشقتها يا تعيس الحظ.. ماذا عن نورا وماذا عن قلبه اين ذهبتى حبيبتي الحزينه
فى نفس الحفل يقف شاهين على بغير راحه.. ينقصه شئ لا يعلم ماهو ولكن هناك شئ ناقص.. او ربما غير مرتاح. من من لا يعرف هو فقط غير مرتاح.
تحدث امجد بوجه مشرق على غير العادة مانت عارفنى... اموت فى المليطه.
رفع شاهين حاجبه وقال ابو حديده بيضحك... ده أنا كنت قربت اسميك ابو تكشيرة بدل ابو حديده... مالك.
تنهد بقوه يتذكر تلك الصغيره صباحا تقدر تقول كده انى لاقيت الى بقالى سنين بدور عليه.
امجد الراحه... الحب.. الدفا.. انا عارف.. انا لا عيله ولا أهل ولا صحاب بجد غيرك.
شاهين ولاقيت كل ده فين.
ابتسم بحب تذكر تلك الصغيرة صباحا ومعالم الصدمه مرسومة على وجهها.. فمها المفتوح پصدمه وهو يأمرها ان تغلقه لمصلحتها والا اغلقه هو بطريقة يرحب بها جدا.
شاهين اييييه... انت يا عم السرحان.. ماتحكى اخلص.
ڼار الغيره وعرفت انى حبيتها.
قاطعه شاهين بس بس استنى انت هتغفلنى.. عرفت منين انها فتحت لجارهم بشعرها.
شاهين يخربيت دماغك.. عملتها ازاى دى.
امجد لا دى اسهل نقطة في الحكايه كلها مش ده المهم.. انا كنت عايز ابقى معاها طول اليوم بأى طريقة وهى طول ماهى متوصله بالنت تبقى قدامى صوت وصورة.
شاهين يابن الجنيه... طب وعندها كام سنه
امجد 19.
شاهين نعم يا اخويا.
امجد زى ما سمعت.
امجد عيلة بس هى الى حركت جوايا الى غيرها ماعرفش يحركه.. راحه وحب بحسهم معاها لدرجة بنسى كل الناس وبنسى انا فين وبعمل ايه يبقى طظ في السن طظ في الناس طظ في اى حاجة غير الى انا عايزه طظ في اى حاجة غير راحتي الى لاقيتها أخيرا معاها.
_____________________________
البيت كله ضوءه خاڤت... يبدو الجميع نائم. سيصعد لغرفته للنوم أفضل من اى شئ.
صوت أخرجه من كل شئ... صوتها يناديه.. انظر اسفل السلم وجدها تقف على أعتاب المطبخ..
تقدمت هى تحاول ان تنحى كرهها ومقتها منه جانبا تذكر نفسها منذ الصباح لو ليك حاجة عن الكلب قوله ياسيدي.
نظر هو الى ثوبها الطويل وحجابها الملفوف باهمال بعض الشئ ولكن بديع عليها. جميلة جدا جيسيكا.
نادت عليه مجددا قائله ممكن اتكلم معاك ثوانى.
رد هو ايه الى مصحيكى وبتعملى ايه فى المطبخ.
قالت عندى مذاكره كتير اوى وكنت محتاحه ساندويتش وحاجه اشربها.
تقدمت نحو الدرج قائله عايزه اتكلم معاك ضرورى.
لن يستطيع صدها.. بكل طواعيا هبط الدرج وذهب معها الى المطبخ.
جلس على المقعد امام طاوله المطبخ الموضوع عليها طبق فاكهه كبير وبعض الادوات.. وضعت هى علبة المربى وفتحتها تضع القليل منه على عيش التوست.. وجدته ينظر لها ولما بين يديها فقالت بسجيتها جعان
كلمه بسيطة.. سؤال من كلمه واحده ولكن قلب عليه مواجع كثيره.. لم يساله يوما احد جعان شبعان.. دافئ او يرتجف برودة.. هو شاهين.. الكبير.. لابد وأن يتحمل.. الكل يعتقد انه حمول لدرجة كبيرة.. شاهين لا يجوع لا يتعب لا يمرض لا يختنق.
لم تجد رد فقط عين عليها وعين على ما بيدها. اقتربت منه ومدت ما بيدها لفمه ففتح فمه بطاعة اذهلتها. وجدته يقضم الطعام من يدها بهدوء كطفل يتيم لا يحمل قوت وجبته رغم أنه شاهين الحوفى يعتبر مالك هذا القصر وما فيه بما فيهم علبة المربى وقطعة التوست هذه.
نست كرهها قليلا من حالته هذه وقالت بطبيعة جيسيكا التى تظهر للكل الا عائلة الحوفى شكلك جعان كمله بالهنا والشفا وهعملك حاجة سخنه معايا.
كأنه تذكر للتو انه جوعان.. التهم باقى السندويتش بنهم وبقى ينظر لها.. صوت صديقه يتردد فى أذنه.. لا يهم اى شئ.. ولا يهم فارق العمر.. المهم راحته واين وجدها.. الدفئ والالفى.. وقف من مكانه وتقدم منها وهى تصنع القهوه لها وله.
هى تنتمى له وهو ينتمى لها.. هذا ماشعر به..
بالفعل ابعدته وقالت بحزن عايز تثبتلى ايه... أنى شمال.. مش كده.
جيسيكا . ابعد بقولك.
ابعدها قائلا بمحاولة ربما يرتاح مثل صديقه جيسي.. ماتحاولى تنسى
متابعة القراءة