عشقي الأبدي

موقع أيام نيوز

مكنتش احب انك توعد اسيا دلوقتى هتفضل متحمسه لحد يوم الاجازه 
مراد باستنكار طب ايه المشكله !
اسيا المشكله انها هتفضل مستنياك عشان تروح معاها ومش حابه ان ظنها يخيب .. 
مراد طب وليه ظنها هيخيب !!! .. 
اسيا وهى تنظر اليه تفكره يعنى انت ناوى فعلا تروح معاها يوم الاجازه !! .. 
مراد مبتسما ايوه طبعا مادام وعدتها هروح هو انا عمرى وعدت بوعد وموفتش بيه .. 
كان وجهها على بعد خطوه من وجهه وهى تنظر إليه بشغف محركه راسها له نافيه مد يده يعيد احدى خصلات شعرها الشارد منه خلف اذنها برقه هتفت بأسمه هامسه 
مراد انا ملحقتش اشكرك على اللى عملته معايا امبارح بليل وعلى وعدك لآسيا دلوقتى يعنى انا عارفه انك مش مجبر على اى حاجه من دى .. 
وضع إصبعه على شفتيها يمنعها من استكمال حديثها ثم اضاف وهو ينظر إلى مكان إصبعه 
اسيا انا مش بعمل اى حاجه من دى علشان انا مجبر ..
تنهد بعمق ثم اكمل حديثه 
انا بعمل كده عشان انا عايز اعمل كده .. 
ازدردت ريقها بصعوبه وهى 
الجو هنا بدء يبرد ممكن نطلع .. 
نظر لها مطولا قبل ان يومأ برأسه موافقا لها ثم هب واقفا يشير لها بيديه للتحرك لينتهى يومهما وفى قلب كل منهما حديث لا بستطيع البوح به للاخر ..
عشقى_الابدى
الفصل السابع عشر ..
تحركا معا جنبا إلى جنب بصمت يغلفه التوتر حتى وصلا إلى صاله الاستقبال كانا على وشك دخول المصعد عندما الټفت اسيا على صوت موظفه الاستقبال تهتف اسمه بدلال شعرت بالڠضب يتسلل إليها من طريقتها المبتذلة فى لفت انتباهه أجابها مراد بأقتضاب وهو يرفع احدى حاجبيه 
افندم فى حاجه .. 
إجابته بنفس النبره المتصنعه 
لو حضرتك فاضى ممكن نتكلم على انفراد ..
رفعت اسيا حاجبيها معا بأستنكار تنظر إليهم پغضب حاولت السيطره عليه اما نبرتها فحاولت اخراجها طبيعيه قدر الإمكان ولكن ذهبت محاولتها عبثا فخرجت كلماتها پحده 
طيب انا هطلع فوق عشان ارتاح ..
لم تنتظر إجابته وصفقت باب المصعد الداخلى خلفها بقوه وهى تتنفس سريعا محاوله السيطره على ڠضبها .
..............
دلفت جناحها والڠضب يتزايد بداخلها رمت حقيبتها پعنف وهى تتحرك داخلها ذيابا وايابا قبل ان تقرر الاتجاه إلى الحمام لتأخذ دشا سريعا باردا بدلت ملابسها وجلست بصمت تترقب وصوله مضت نصف ساعه اخرى تتلوى داخليا وهى تتخيلهم جعلت قلبها يعتصر ألما وڠضبا معا انتفضت بعد فتره واقفه مقرره الذهاب إلى النوم وعدم انتظار عودته اكثر اتجهت إلى الفراش تسحب منه غطاء ووساده وتتجه مره اخرى إلى الاريكه تستلقى عليها حاولت النوم عبثا فأستغرقت ما يقارب الساعه وهى تتململ بقلق دون جدوى بعد قليل سمعت صوت باب الجناح يليه وقع خطواته تقترب شيئا فشئ منها فتظاهرت بالنوم على الفور توجه إلى الحمام مباشرة لتبديل ملابسه بالطبع علمت ذلك من اغلاقه لباب الحمام فهى كانت تغلق عينيها بشكل مبالغ فيه كانت لاتزال تتظاهر بالنوم عندما سمعت تحرك أقدامه بالقرب منها ثم توقفت امامها كتمت انفاسها بړعب مترقبه وهى تضغط على عينيها بقوه كان يراقب تظاهرها بالنوم وردود افعالها بأستمتاع 
مراد سبنى لو سمحت بقولك نزلى مرااااااد .. 
اسيا اتفضلى روحى مكانك ونامى 
شهقت بالړعب من تلميحه ومدت يدها تتخلص منه بعد ان أرخى قبضته عليها لتركض مسرعه إلى الفراش تستلقى بداخله وتغطى جسدها كاملا حتى رأسها بالغطاء وهو يراقبها بأستمتاع ويبتسم من رد فعلها الطفولى قبل ان يستلقى هو الاخر على الفراش محاولا النوم .
فتحت عينيها تنظر فى الساعه المجاورة لها فوجدتها اوشكت على الثامنه نهضت من الفراش مقرره تجاهله فكرت بسخريه يبدو انها ستصبح عادتها اليوميه عند الاستيقاظ لوت فمها وهى تتحرك فوجدته واقفا ينظر إليها مراقبا تلتوى فمه بنصف ابتسامه سخريه بادلته نظرته وهى ترفع احدى حاجبيها

تتحداه دون حديث فدوت ضحكته عاليا تحولت نظرتها إلى ڠضب الان تنظر إليه فحاول إيقاف ضحكته وهو يرفع يده معتذرا ولكن دون جدوى سألته بعصبيه وهى ترفع حاجبيها مستنكره 
ممكن اعرف ايه اللى بيضحك اوى كده ! .. 
مراد بصراحه مكنتش اعرف ان كام سنه ممكن يغيروكى كده بقيتى شبهه العجوز النكده !! فى حد يقوم من النوم مكشر كده ! .. 
ردت عليه بتهكم 
ها مين اللى بيتكلم ناسى كنت بتقوم ازاى ..
ثم تحدثت بصوت ضخم محاوله تقليد نبرته 
اسيا لو سمحتى عايز قهوه اسيا لو سمحتى حضريلى بدله عشان متاخر اسيا عندى اجتماع كمان ساعه اسيا اسيا .. 
كان يضحك بمرح وعمق من عصبيتها الغير مبرره وهو يتقدم نحوها يحدثها 
يعنى عايزه تقوليلى انى مكنتش بقولك صباح الخير كأى زوج متحضر !! لا عندك حق العيب منى خلينى اصلح غلطى ده دلوقتى عشان سمعتى متبوظش .. 
اقترب منها خطوه اخرى مادا يده نحوها فشهقت بفزع قبل ان تركض إلى الحمام تغلقه على نفسها وهى تسمع ضحكته تدوى فى الخارج خرجت بعد قليل وهى ترتدى ثوب الاستحمام لتجده ارتدى ملابسه بالكامل اخذت ملابسها ثم عادت مره اخرى إلى الحمام لترتديها ثم خرجت بعد قليل بكامل اناقتها بعد ان مشطت شعرها وتركته منسدلا بحريه كان ينتظر خروجها للتحرك فسألها بجديه
جاهزه نتحرك ! ..
أومأت برأسها متردده قبل ان توقفه بوضع يدها على ذراعه 
مراد لو سمحت انا عايزه امشى بدرى عشان اوصل لآسيا بسرعه .. 
كان القلق باديا فى نظرته ونبرته وهو يسألها 
اسيا فى حاجه !! فى حاجه حصلت لآسيا معرفهاش 
إجابته على الفور مطمئنه 
لا لا ابدا انا بس اللى وحشتنى زياده عن اللزوم وبصراحه مش قادره اتخيل انى مشفهاش النهارده كمان .. 
اخفض رأسه ينظر إليها بحنان وهو يربت على وجنتها 
متقلقيش لو عايزه نتحرك دلوقتى ومنحضرش الختام يلا بينا ولو مش عايزه تتاخرى ممكن نطلب طياره خاصه توصلنا فى نص ساعه .. 
كانت تنظر إليه بشغف وهو يحدثها بتلك النبره الهادئه المطمئنة فهزت رأسها نافيه
لا مش للدرجه يكفى بس اننا نتحرك فى ميعادنا ومنتأخرش 
وضع إصبعه تحت ذقنها يرفع رأسها لتنظر إليه ثم بيده الاخرى كان يمسح بأحدى أصابعه على وجنتها 
مټخافيش وعد هخليكى تنامى وهى فى حضنك النهارده 
تنهدت براحه قبل ان ترد علي حديثه هامسه وهى تبتسم 
انا واثقه فيك ..
فبادلها ابتسامتها ثم احتضن يدها يتحركا معا للأسفل
انقضت الساعات الاخيره من المؤتمر بسلام فمن حسن حظ اسيا انها لم ترى تيمور فى اليوم الختامى إلى جانب مراد الذى ظل بجوارها طوال الوقت كان مراعيا معها لاقصى الحدود حتى عندما كان يتحرك لتحيه شخص ما كان يأخذها معه مما جعل قلبها يرقص فرحا كانت تتأمله بحب لقد كان مسيطرا قويا يحترمه الجميع واستطاع ان ينال إعجاب الجميع وترك انطباع جيد عن المشفى وطاقمها بعد الاستماع إلى الكلمه الختامية اقترب منها بهمس فى اذنها بهدوء 
اسيا لو تحبى يلا نتحرك عشان منتأخرش .. 
أومأت براسها على الفور مواقفه فوقف مفسحا لها المجال لتتقدمه صعدا إلى الجناح لترتيب حقائبهم ثم بعد دقائق قليله كانا امام مكتب الاستقبال ينهى مراد إجراءات الخروج ولسعادتها كان الموظف رجلا هذه المره رن هاتف اسيا فكان الاتصال من والدتها أسرعت فى الرد بعد ان تحركت مبتعده عنه تطمئن

على صغيرتها كانت لاتزال تتحدث إلى والدتها عندما رأت موظفه الاستقبال تخرج من احد الابواب الخلفيه للمكتب وتتحرك فى اتجاه مراد ثم وقفت امامه تتحدث معه كانت اسيا تراقبها وهى مازالت تتحدث فى الهاتف لا تستطيع التركيز على حرف مما تسمعه او تنطق به اغلقت الهاتف مع والدتها على عجل ثم تحركت فى اتجاهه وقفت فجأه تشهق پصدمه وهى ترى مراد يغمز للموظفه وهو يبتسم شعرت پالدم يغلى داخل عروقها من الڠضب حاولت تهدئه نفسها وهى تستأنف سيرها فى اتجاههم وقفت أمامهم دون ان تنطق بكلمه واحده فشكرته الموظفه بحراره ثم مدت يدها تودعه قبل ان تنصرف كانت تشعر بالڠضب يتزايد بداخلها وهو يمد يمده ېلمس ذراعها فأبعدته على الفور لم تدرى لما أغضبتها لمسته له فلم تشعر بالكلمات وهى تخرج من فمها بعصبيه 
لو عايز رقمها على فكره ممكن ارجع اجبهولك ! ..
لوى فمه بسخريه وهو يرفع هاتفه امام وجهها ساخرا منها ثم تحدث والمرح واضح فى نبرته 
لا متتعبيش نفسك معايا من امبارح ..
توقفت عن السير تشهق پصدمه من وقاحته وجرأته ثم نظرت إليه والشرر يتطاير من عينها قبل ان تستأنف سيرها مبتعده عنه دون انتظاره كان ينظر فى اثرها وهى تتحرك پغضب والابتسامة تملئ وجهه بسعاده ومرح ..
وقفت امام السياره تنتظره وهى تعقد كلتا ذراعيها أمام قفصها الصدرى تقدم ليفتح لها باب السياره فصعدت على الفور دون ان تنظر إليه كان يلوى فمه بأستمتاع وهو يغلق الباب خلفها ويتحرك ليجلس فى مقعد القياده جلست وهى مازالت تعقد ذراعيها امامها تنظر فى الاتجاه المعاكس له عاقده النيه على تجاهله زفرت بحنق انها المره الرابعه التى تقرر تجاهله فيها خلال اليومين السابقين وحتى الان لم تنجح اى من محاولاتها فى ذلك لم يحرك السياره فألتفت تنظر إليه فوجدته ينظر إليها متأملا رفعت حاجبيها بأستنكار مستفسره فأشار لها برأسه إلى حزام الامان سحبته بعصبيه تغلقه ثم عادت تنظر إليه بتحدى أدار محرك السياره وهو يبتسم باستمتاع بعد قليل قطع صمتهم رنين هاتفه فضغط يستقبل المكالمه على الفور كان يتحدث بهدوء 
أنور انا مشغل الاسبيكر بتاع العربيه وبكلمك وانا سايق فى حاجه مهمه ...
انور لا يا فندم ابدا كنت عايز أبلغك ان اللى طلبته منى امبارح بليل حصل وبالنسبه للأوراق اللى حضرتك بعتهالى امبارح بليل انا ملحقتش ابعتها لان كان الوقت اتاخر فبعتها الصبح وفى شويه ملفات مستنيه أمضتك عشان اعرف اتحرك .. 
شعرت اسيا بالسعاده فعلى الاقل أصبحت تعلم اين اختفى ليله امس ولماذا عاد متأخرا استكمل مراد حديثه مع انور 
مراد تمام على العموم انا فى الطريق مش عارف هوصل امتى لو مفيش حاجه مهمه ممكن يستنوا لبكره لانى أكيد هوصل متأخر وانت عارف انى بتخنق من السواقه بليل .. 
انور تمام يا فندم اللى حضرتك تشوفه 
مراد انور صحيح فى رقم بعتهولك عايزك تجمع شويه معلومات عنه .. 
انور ايوه يا فندم شفته مش بأسم فاطمه موظفه استقبال فى فند.. 
قاطعه مراد على الفور 
تمام تمام انور انا مش فاضى دلوقتى نتكلم بعدين ..
ثم أغلق الهاتف دون انتظار اجابه منه كانت اسيا تشعر بالڠضب يعود إليها مره اخرى فهذه الفتاه تشغل أفكاره لدرجه انه يجمع معلومات عنها كانت تفكر پغضب هل جمع عنها
تم نسخ الرابط