عشقي الأبدي
المحتويات
صوتها همسا
قصدك ايه ..
مراد بۏحشية
يعنى قصدى ان عصبيتك دى ملهاش لازمه لانى مش ناوى اقرب منك ولا حتى انام معاكى فى نفس السرير فأطمنى ومفيش داع للدراما دى كلها ..
كانت النظرات بينهم الان عباره عن شرر متبادل شعرت بالڠضب اكثر من تلك الكلمات فلم تشعر الا بعد خروج الكلمات منها
عارفه ده كويس اظن انك اثبتهولى من ٦ سنين فاتوا يوم ما جريت ورا واحده تانيه بس ده ميمنعش انى اتأرف من فكره وجودى معاك فى مكان واحد ..
على الاقل انا كنت صريح معاكى مش زيك كنت بدعى الحب وبعد كام شهر رميتى نفسك فى حضڼ اول راجل تشوفيه ..
قصدك ايه ..
مراد بنفس نبرته
قصدى انى عارف كويس ان خالد هو ابو اسيا وعارف كمان ان برغم انه أتخلى عنك ورافضك لسه بتجرى وراه زيك زى اى واحده معندهاش كرامه ..
رفعت يدها ټصفعه ولكنه قبض على معصمها بقوه قبل ان تصل إليه شعرت بعظام يدها تتحطم من اثر قبضته حاولت التخلص منه ولكنها فشلت ليتركها بعد فتره وهو يلهث من شده الڠضب ثم خرج صاڤعا باب الجناح خلفه بقوه جعلتها ترتجف
الفصل الخامس عشر ..
كانت تحبس دموعها امامه وبمجرد خروجه جلست على الأرض وأخذت تبكى بحرقه كانت تبكى من ألم جسدها تبكى من حبها وعجزها تبكى من ظلمه لها تبكى من سوء ظنه بها والاسوء انها كانت تبكى من عدم قدرتها على ضړب الحقائق فى وجهه كانت تريد الصړاخ فى وجهه وأخباره ان اسيا طفلته التى تخلى عنها حتى من قبل ان يعلم بوجودها بعد نصف ساعه من البكاء المتواصل شعرت انها لا تستطيع التحرك من شده الألم كانت حرارتها تزداد ارتفاعا وجسدها يرتجف من البرد رفعت رأسها بكبرياء وهى تنهض مفكره بخبث اذا كان يظن ان أسيا ابنه خالد فليظن ذلك حتى انها الآن فهمت سبب كل تلك المعامله البارده معها فهو يعتقد انها خانته بالطبع فالسيد مراد قد چرح فى كبريائه ولا يتحمل فكره عدم بكاؤها على أطلاله حتى لو كان يحب اخرى !!! كانت تشعر بالڠضب منه الان اضعاف مضاعفه ولكن الالم كان يأكل راسها لدرجه لم تستطع التفكير به اكثر تحركت ببطئ فى اتجاه الهاتف تطلب خدمه الغرف طلبت مسكن وترمومتر حراره ولحسن حظها وصلوا إليها بعد دقائق قليله ارتمت على الفراش الوحيد الموجود بالجناح أخذت المسكن على الفور وقامت بقياس درجه حرارتها لتجدها ٣٩ درجه مئوية ثم ذهبت بعد ذلك فى نوم عميق لا تشعر بأى شئ مما حولها ...
مش هسيبك دقيقه بس هغير هدومى المبلولة دى وانتى حاولى تقلعى هدومك وهرجعلك ..
انا هنا مټخافيش حاولى تنامى وانا جنبك ..
فتح مراد عينيه بمجرد دخول اول خيط للضوء الغرفه ليطمئن عليها وهو مازال يلف ذراعيه حولها فوجدها مازالت نائمه بعمق ممسكه بتيشرته بكلتا يديها كطفل صغير ورأسها مدفون فى صدره ابعد نفسه قليلا عنها يتلمس جبهتها يستشعر حرارتها فوجدها شبهه طبيعيه تنهد بعمق وراحه وهو يتأمل ملامح وجهها
مراد انت هنا ولا انا بحلم ..
أجابها بصوت أجش
هششششششش انا هنا جنبك مټخافيش
فعادت تتمسك بتيشرته مره اخرى كأنها تخشى تركه فيذهب بعيدا لتعود إلى نوم عميق مره اخرى بسبب منوم الدواء وهى تبتسم لوجودها بين ذراعيه القويه ..
عشقى_الابدى
الفصل السادس عشر ..
كانت الساعه تقارب السابعه صباحا عندما فتحت عينيها بكسل تنظر حولها فوجدت نفسها مستكينه بين ذراعيه بأستسلام أبعدت نفسها قليلا عنه تنظر بړعب فهى نائمه بجواره برداء الحمام لا ترتدى شئ تحته شهقت بفزع وهى تنتفض محاوله تذكر ما حدث ليله أمس تنهدت براحه عندما تذكرت أنها هى من قامت بتبديل ملابسها المبلله بنفسها سحبت نفسها بعيدا عنه تهرب إلى الحمام اغلقت الباب تستند عليه وهى تتذكر ما حدث بينهم ليله أمس من تقارب وضعت يديها فوق وجهها من الحرج وهى تسترجع فى عقلها صوره تقاربهم ليله امس وكيف كانت تتمسك به وهى تهمس له وتتقرب منه !! اللعنه على الحمى وما تفعله ! اخذت حماما طويلا لعله يهدئ من توترها الذى عاد إليها الان بصوره واضحه فقد تذكرت حديثه عن خالد ليله أمس وعلى الرغم من ڠضبها منه الا انها لم تستطيع منع شعور الراحه الذى ساورها بشكه ان خالد هو والد اسيا فليعتقد ان شخص اخر والدها افضل كثيرا من شكه بأنتمائها له اذا يجب عليها التعامل بناءا ذلك شعرت بتأنيب الضمير بسبب تورط خالد فى تلك المساله ولكنها طمئنت نفسها بقوه فلن يصيبه ضرر من شك مراد به فالأمور مستقره هذا ما قررته وهى تجفف شعرها ببطء اخيرا قررت تجاهله وتجاهل ما حدث بينهم ليله أمس من تقارب والتظاهر بانها لا تتذكره فتحت باب الحمام لتخرج منه بعد فتره ليست بقليله فتفاجئت به يتحرك سريعا نحوها نظرت إليه متوجسه وهو يقف امامها يرفع يده يتلمس جبهتها ثم سألها بأهتمام
أسيا انتى كويسه ! ..
ردت عليه مسرعه تطمئنه
اه الحمدلله متقلقش ..
ابتسم لها بود وهو يخفض يده ببطء عن تعمد لتلمس وجنتها وشفتيها ثم تحرك ليختفى داخل الحمام تاركها تشعر برعشه تمتد على طول عمودها الفقرى من اثر تلك اللمسه البسيطه زفرت پغضب اللعنه عليها وعلى ضعفها !! منذ عده دقائق كانت قد قررت تجاهله كليا والآن تتأثر من اقل فعل يقوم بها تجاهها !!!! ارتدت ملابسها على الفور قبل خروجه وكانت عباره عن بدله نسائيه سوداء ببلوزه بيضاء أسفلها ومشطت شعرها جيدا للمره الاخيره ثم رفعته على هيئه كعكه فى تسريحه رسميه تاركه بعض الخصلات تهرب منها ثم وضعت القليل من المكياج الصباحى واحمر الشفاه ثم نظرت إلى نفسها مره اخرى فى المرأه فشعرت بالرضا عن نفسها حدثت نفسها بخبث
اذا كان يظن السيد مراد انها ستقضى ايامها تبكى على فراقه فهو مخطئ فقد حان وقت العمل .
..........
التفتت على صوت خروجه من الحمام تنظر فى اتجاهه فوجدته يخرج مرتديا روب الاستحمام وشعره مبلل كان ينظر إليها محاولا ايجاد صوته فقد كانت مثيره بشكل مدمر بتلك البدله السوداء التى ترتديها وهى تنظر إليه ببلاهه فتح فمه مره اخرى ليتحدث ولكن أوقفه رنين هاتفها تحركت مسرعه فى اتجاهه متذكره وعدها الاتصال بطفلتها مساءا التقطته تنظر إليه ثم أجابت وهى تبتسم فالمتصل هو دكتور طارق كانت تتحدث معه بعتب عن عدم قدرتها فى الوصول إليه ليله أمس ثم لانت أساريرها عندما سمعت نبرته القلقه عليها سألته بأستنكار
انت عرفت ازاى ...
طارق بنبره خاليه
مراد كلمنى امبارح يسألنى يعمل ايه ..
التفتت تنظر إليه وهى تبتسم بأرتباك فبادلها ابتسامتها ثم اخذ بذلته مختفيا داخل الحمام مره اخرى أنهت حديثها مع طارق ثم تحدثت مباشرة مع والدتها
تطمئن على اسيا وتشرح لوالدتها ما حدث معها ليله أمس بالطبع لم تستطع التخلص من والدتها وقلقها بسهوله فأنهت معها المكالمه متحججه بالعمل مع وعد بالاهتمام بلبسها ودوائها وتدفئة نفسها جيدا .
خرج مراد من الحمام يرتدى بدله جراى فتسمرت فى مكانها تنظر إليه وهى تفكر بمدى وسامته حتى قطع افكارها بصوته العميق
جاهزه نتحرك ! ...
أومات برأسها موافقه دون حديث تحركت تأخذ حقيبتها ثم سارت فى اتجاه الباب فوجدته ينتظرها امامه يفتحه لها بمجرد وصولها فتحركت امامه تتقدمه واصلا رحلتهما إلى الأسفل بصمت وما ان وصلا إلى صاله الاستقبال حتى امسك بذراعها يرشدها إلى صاله الطعام كانت تتذمر كالأطفال تحاول الهرب من وجبه الافطار ولكنه قاطعها
متابعة القراءة