رواية صغيرتي الفاتنه ولاء علي
المحتويات
دي بس هي مدب شويه
رهف باحترام
أنا يا طنط جايه أغير على چرح الرائد حسن
مريم بنظره إستحقار
ممرضه يعني
رهف بستغراب من تلك الفتاه وحديثها ونظراتها
هي ممرضه حاجه وحشه اليومين دول حضرتك
رهف الأم بعدم اهتمام لتلك الحقوده
تعالي يا حبيبتي ادخلي معايا لحسن والله الدنيا كلها نورت يا قمر انتي تصدقي على رأي البت ندا حته تشيز كيك
فتدخلت ندا بمرح
هو دا خالتي حبيبتشي بتتعلم الكورس اهو
رضوي
يا
بنتي انتي عدوه منتشره ربنا يسترها على الأجيال القادمه منك فتقدمت من رهف
التي تنظر لهم بابتسامه ودوده
تصدقي البت ندا
دي اول مره ما تعرفشي توصف كويس البت قالت عليكي مهلبيه بس انتي
طلعتي بسبوسه على بسيمه على قشطه على تفاح
ندا
ابعدي يا بت عن صبحتي دي البت رضوي من
ضمن أصحابي العرر الا حكيتلك عنهم وقربت أقطع علاقتي بيهم
سهير بتخليص تلك الرقيقه
تعالي يا
حبيبتي ادخلي مش هنخلص من جوز الهبل دول
رواية صغيرتي الفاتنة البارت السابع
بقلم الكاتبة ولاء علي
في شقه حسن
دخلت رهف الي الغرفه مع رهف الام وندا بعدما استأذنت
مساء الخير عامل ايه انهارده يا سياده الرائد
حسن بسعاده
الحمد لله دلوقتي بقيت احسن كتير اتفضلي
اقعدي تشربي ايه
هو انت ليه يا خولي الجنينه انت محسسني انني قاعدين في كافيه اردفت بها ندا باستفزاز لحسن
فنظرا لها بغيظ
تعرفي يا بت لو ما خفتيش من قدامي هقوم
اجيبك من شعرك يا عره البنات ومش هيهمني
ندا بردح
هي مين دي يا حبيبي الا عره البنات لا بقولك ايه انا لحد دلوقتي مش راضيه اخبطك بحاجه في وشك ومقدره حالتك لكن هتلبخ هوريك العين الحمرا
كل ذلك ورهف تنظر لهم بذهول ومحبه على
روحهم برغم تلك الكلمات ولكنها تدل علي محبتهم ومشاغبتهم فندا تذكرها بمشاغبه فارس لها دايما
احمم عجبك كده يا عم خليت الاجانب ياخدوا فكره مش تمام علينا يا ريت خلي بالك من الفاظك
فنظرا لها بذهول
دا انا انتي عبيطه يا بت مانتي الا بدأتي من الاول
بسس يا نهار في ايه هو انتو كدا دايما ارحمو نفسكم شويه معلش يا بنتي هما كده دايما
بالعكس يا طنط روحهم حلوه وبيفكروني بفارس دايما بيفضل يشاغب معايا
فارس ابن عمتو ممكن بقى اشوف الچرح واغير عليه فاوما لها فقامت بتعقيم الچرح ولفه بالشاش مره اخرى
كده تمام خلصنا انشاء الله بعد يومين هاجي اغير عليه تاني بس يا ريت تقلل حركه شويه عشان الحرج ممكن كده يطول معاك
هييييح لو كل الدكتره زيك كده الناس
هتمرض مخصوص عشان يكشفوا
فخجلت رهف واحمر وجها
شكرا لذوقك يا ندا انتي الا عيونك وقلبك جمال
انا مضطره امشي لان اتأخرت قوي
بسرعه كده انتي حتى ما شربتيش حاجه
المره الجايه انشاء الله بس بجد اتاخرت وفارس بيرن عليا
طيب ردي يا بنتي عليه
فاومات لها
ايو يا فارس وصلت
عرفتي مكاني ازاي
لا خلاص هنزلك علطول بس يا ريت تدخل لجو شويه تمام خلاص سلام
احم عن اذنكم فارس
مستنيني تحت
ماشي يا حبيبتي بس دي ما تتحسبش المره الجايه بإذن الله هتقعدي معانا شويه
بإذن الله يا طنط رهف عن اذنكم
فذهبت رهف وسط ضيق وغيره حسن عليها
فهو من المفترض انه الأقرب لها
نزلت رهف پخوف ان يتعرض لها احد آخر ولكنها كانت مطمئنه لوجود ذلك الشاب الشهم في المكان فخرجت فوجدت فارس بالقرب من تلك الورشه الذي دخل إليها ذلك الشاب وعلى وجهه الضيق فذهبت له فرائها فاقترب منها وسط جوز من العيون المراقبه
ممكن افهم بتعملي ايه هنا يا هانم
اهدي يا فارس
هقولك كل حاجه بس انت واقف
هنا ليه
العربيه ياختي باظت أدي الا باخذه من سياده الاميره المبجله
ميرسي يا فارس بس انا ما طلبتش تيجي او تشوف انا فين
هههههه يا ربي اهدي يا صغنن بهزر معاكي دانا افوت بلاد واجيلك يا حبيبتي
حبيبي يا ابو الفوارس طيب العربيه هتاخد وقت
هشوف كده واجيلك يا صغنن
كل ذلك يحدث تحت مراقبه تلك العيون التي يخرج منها الشرر والغيره لتلك المعامله ولكنه ذكر نفسه
ان تلك الصغيره ملك لغيره ولا يصح النظر لها
فشعر بقبضه في قلبه فحتى لو لم تكن مرتبطه فمن المستحيل ان تكون تلك الفاتنه له فالفرق
بينهم كبيرا جدا فالمكانه الاجتماعيه بينهم شاسعه
يله يا روفا العربيه هتقعد يومين خلينا نشوف تاكسي
فاومات له وذهبوا في طريقهم ولم تعلم تلك الفاتنه كم قلب يتمنى القرب منها مثل ذلك الفارس الذي حصل كميه حقد
تكفيه لسنوات قادم
في شقه رهف ويوسف
كانت رهف قد وصلت هي وفارس أمام باب الشقه
انا هدخل ارتاح شويه يا روفا وبليل نحكي ف
اومات له ودخل كل منهم لشقته
في مكان آخر
الو اسمعني كويس عايزك ترابها عينك عليها
أي مكان تروحه تشوفها بتعمل ايه وتقابل مين
وانا هبعتلك صورتها دلوقتي
بتعملي ايه يا نيفين وبتكلمي مين
فشعرت بالتوتر
ابدا يا بيبي دي صاحبتي كانت عايزانى عشان اشتري من الكولكشن الجديد بتاعها وانها حجزته
ليا بس انا اعتزرت منها اني مش معايا سيوله دلوقتي فقولتلها تلغي الطلب
وليه ما طلبتيش مني يا حبيبتي
لا يا يوسف انا عمري ما اطلب منك فلوس تاني كفايه
الا دفعته قبل كدا اردفت بها بكل خبث
ايه الكلام دا يا حبيبتي انا كل مالي ملكك انتي مراتي وحبيبتي
في السر يا يوسف اهلك ما يعرفوش وبينا ورقه يعني ممكن تقطعها بسهوله
انتي شيفاني ندل أوي كده اني اخضعك واضحك عليكي عموما قوليلي انتي عايزه وانا هثبتلك اني بحبك
نتجوز رسمي وتطلق البت الا متجوزها دي مش انتي بتحبني يا يوسف يا حبيب قلبي
اردفت بتلك الكلمات برقه مصطنعه
لا يعلم لما شعر بغصه عند سماعه كلمه طلاق لتلك الصغيره ولكنه اردف
اكيد يا حبيبتي كل حاجه هتحصل اول ما ماما تعمل العمليه وحالتها تستقر اكيد هعملك أحسن فرح في الدنيا بحالها ثم اخرج دفتر الشيكات الخاص به
قوليلي بقى عايزه كام يا قلبي
جاتكم القرف إنتو الجوز موعتوا نفسيتي
في المساء على سطح عماره الدالي
انتي قاعده هنا يا هانم وانا بقالي ساعه بخبط علي الشقه
سوري يا فارس بس كنت مخنوقه فطلعت اقعد وسط الورود الجميله دي منظر بيهدي الأعصاب مع منظر السما الصافيه والبحر
فتنهد يوسف فين
ما عرفش يمكن في الشغل
ايه المشكله يا رهف عيونك بقت حزينه حتى عمتي توقعت انك هتكلميها بس دا محصلش
ابتسمت بۏجع
مين قال ما حصلش يا فارس انا كلمتها فعلا بس كانت في اجتماع اهم مني يدوب بقولها محتاجاكي معايا هنا
قالتلي انا مش فاضيه لدلعك دا
فنظرت له ودموعها مهدده السقوط
تعرف قالتلي إيه
أنا مش عارفه يوسف مستحملك إزاي واتجوزك وساب البنات دي كلها غريبه الا المفروض انها امي شيفاني قليله وان زوجي كرمني لما ساب البنات كلها واختاري
والا المفروض زوجي برضو بيقول ازاي انا بنت عمته وليها حق تعمل اكتر من كده لاني تافهه ومش هسند واعلى حد منهم
شوفت بقى السعاده فنظرت له
فوجدته ينظر لها بحزن وۏجع فاقترب منها
واخذها في حضنه فشعرت بالدفئ في ذلك الحضن الأخوي
انا اسف لو ۏجعتك يا حبيبتي من غير ما اقصد
انا مش مصدق قسوتهم دي
فخرجت من حضنه ومسحت دموعها بظهر يدها
انا هنزل انام يا فارس نتكلم بعدين ممكن
ليه بتهربي ومش عايزه تحكي انا متأكد ان فيه حجات
تانيه كتير
ادعي ان الا في بالي يطلع صح وانا هكيلك كل حاجه تصبح على خير يا اخي العزيز فاهدته
بسمه بسيطه لتطمئنه وهبطت الي الاسفل
ولم يشعروا لمن التقت له صورا وهم في أحضان بعضهم
بعد مرور يومان بدون أحداث تذكر لبطلتنا غير سفر فارس القاهر لعمل هام ورجوعه في مساء اليوم
استيقظت بطلتنا وهي تشعر بشعورين
فاليوم ستتاكد من ظنونها وايضا لا تعلم لما
تشعر ان اليوم ستتغير فيه حياتها بشكل غير متوقع وايضا تشعر بالخۏف لان اليوم أيضا ستخضع
عمتها للجراحه فدعت الله أن تخرج منها سالمه ومعافيه
فبعدما ادت فرضها وانتهت من ارتداء ملابسها
ذهبت إلى خارج الغرفه فوجدت السكون يعم المكان كما المعتاد فقلبها برغم كل شي مازال ينبض لذلك القاسې فتنهدت ودعت الله أن ينير بصيرتها ويوجهها الي كل خير فمضت في طريقها
للمشفي مع قلب ينبض بالخۏف لما هو قادم
فاستمعت لصوت هاتفها فوجدت فارس المتصل
فارس اخبارك ايه يا ريت تيجي انهارده انا محتجاك أووي
ههههه اهدي يا روفا وخدي نفسك عموما انا هرجع انهارده
بسعاده بجد يا ريت ما تتأخرش انا حاسه
بالخنقه والوحده وكلكم وحشتوني وبابي ومامي وعمتو وخالو
الا يسمعك يقول مش عندك كميه تسجيلات لينا
مع بعض تسلي نفسك وتتفرجي عليها
اوبسس ايه دا مش معقول تصدق ان انا لحد دلوقتي ما شلتش الكاميرات الا ركبتها يوم ما جيتو
هههههه سيباها دا كله ليه يا بنتي دليل إدانه علينا ولا ايه
فضحكت برقة
انت أكتر شخص بيخرجني من مودي عموما لما أرجع أبقى أشوفها
أنت خارجة فين دلوقتي!
مشوار مهم أووي يا فارس وبعدها هكيلك كل حاجه لاني بجد تعبانه ومش قادره اشيل كل دا
في قلبي
حاسس انها حاجه كبيره بس انا معاكي في أي حاجه يا قطقوطه
في شقه حسن
يا حبيبي هتخرج تروح فين وانت لسه تعبان
يا فوفا لازم انزل ضروري الورق دا انا إلا عارف مكانه ولازم اسلمه لسياده اللوا بنفسي وزين هيوصلني وجاسر في إدارته جنبي يعني مش هتعب ولا هعمل اي حاجه تتعبني وهكون هنا قبل رهف ما تيجي
اقول ايه يا بني ربنا يحفظك من كل
شړ
تسلمي يا قمر سلام فنزل من بيته ووصل الي ورشه صدىقه
ايه يا زينو اتاخرت عليك
طول عمرك يا
ابو علي بتتاخر دا الطبيعي يله بينا
فركبوا السياره سويا مالك يا حسن
بتنهيده وحزن واشتياق
نفسي اخدها في حضڼي يا زين ومش عارف صعبه عليك تكون بعيد عن اختك وتلاقيها قريبه من
ابن عمتها شعور الغيره مسيطر عليا أووي نفسي اقلها انا اخوكي انا أقرب منه ومن أي حد تاني بس خاېف من رده فعلها وحتى من صډمتها لما تعرف مهما كان اكيد هتكون مع والدتها وفي صفها وهتبعد
ارمي حمولك على ربنا يا صاحبي وقول يا رب وهو وحده مقلب الأحوال من حال لحال
أمام المشفى
نجد بطلتنا تقف أمام المشفي ودموعها تنساب على وجنتيها وتنظر بالورقة التي بين يديها بمشاعر متضارب السعادة والخۏف والتوتر ولكن الغالب عليها إنها سعيدة أجل فشعورها كان صحيحا
فحسن هو أخيها من أبيها يا الله على كرمك وفضلك عليا
فقررت أن تذهب له الآن لان الواضح إنه يعلم إنها شقيقتة
فقامت بالاتصال على ندا لتعلم إذ كان بإمكانه الحضور الآن لكنها أخبرتها أن حسن قد خرج من وقت طويل لشئ هام لعمله فطلبت منها ان تعطيها رقم هاتف فأعطته لها ندا فشكرتها رهف وأغلقت معها
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز
الفصل
متابعة القراءة