رواية صغيرتي الفاتنه ولاء علي

موقع أيام نيوز


اټجننت أهي

أدت فرصه للحيو ان دا يخطفها
على فكره بقى انت أكتر واحد اذاها فيا ريت ما تتكلمش دايما حظها بيقع مع أشخاص بيفرطوا 
فيها بسهوله 
فنظرت لذلك العاشق بغيظ فاستغرب نظراتها تلك ولكن عقله الآن مشغول بالأهم
جاسر 
دا خطڤ واضح يا حاتم يا ريت تعمل الازم
اطمن أنا هقوم بالازم خليكم هنا عشان احتمال نطلب شهاده الأنسه جوليا عشان نقدر نوصل لأي دليل عن إذنكم هتواصل مع السلطات هنا

يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز الفصل العشرون
20
أدمنت أحزاني فصرت أخاف ألا أحزنا
وطعنت ألافا من المرات حتى صار يوجعني بأن 
لا أطعنا
ولعنت في كل اللغات وصار يقلقني بأن لا ألعنا
ولقد شنقت على جدار قصائدي ووصيتي كانت 
بألا أدفنا
وتشابهت كل البلاد فلا أرى نفسي هناك ولا أرى نفسي هنا
نزار قباني
بعدما خرج الضابط من المكتب نظر فارس لجوليا وغمغم
جوليا رهف بقالها فتره حاسس انها متغيره دا السبب ولا في حاجه تانيه
فتنهدت بحزن 
فعلا بقالها شهور متغيره وحزينه وحاله اكتئاب مسيطره عليها بشكل غريب
حسن بتسأل إيه السبب لحالتها دي
مش عارفه من كم شهر قررت إنها هتنزل مصر وتكمل دراستها فيها وفعلا كانت بترتب لكدا خصوصا بحثها كانت عايزه تنفذه عملي
جاسر بحث ايه دا
بحث لو انتهت منه بشكل مظبوط هيفرق في حالات مرضى القلب وهيساعدهم كتير
زين وإيه إلا غير رأيها
جوليا بنبره حزن
مش عارفه فجاءه لقيتها قررت إنها هتكمل بس حالتها ما كانتش عجباني دايما تقول أنا لوحدي محدش عايزني كانت بتقول كلام مختلف عن 
كلامها قبل كدا ودي حاجه كنت مستغرباها حتى نومها بقى
قليل
وبتشرب قهوه إلا كانت پتكره رحيتها بس
حسان بحزن واسئ 
أكيد أنا السبب في دا كله
لا يا اونكل رهف عمرها ما اتهمت حضرتك 
بحاجه زي كدا خالص بالعكس دي بقت تتهم 
نفسها وتشيل نفسها الذنب بشكل غريب وموجع 
ليها لدرجه كنت بقولها انتي مالك 
كانت بتقول مش عارفه حاسه بالضياع والۏجع لدرجه آخر مره لكلامنا قالت حاسه إنها منبوذه 
فاستغربت كلامها وقولتلها انتي في حاله اكتئاب غريب مش معقوله مش ملاحظه نفسك
زين 
مش فاكره أمتي بالظبط ابتدت تتغير كدا 
أو موقف حصل من بعده اضيقت كدا
ففكرت قليلا 
اه اعتقد كانت بتكلم آخر مره مامتها
فارس وهي كانت بتكلم عمتي أساسا
أيوا كل فتره كانت بتحاول تقرب منها وتكلمها وبصراحه الست دي قاسيه أوي بس كنت بلاقي رهف عادي حزينه بس عارفه انه دا طبيعه والدتها بس آخر مره أنا خرجت سيبتها تتكلم ولم رجعت كانت حالتها غريبه وحاله من الحزن والخيبه والصدمه والضياع ودموعها الا مغرقه وشها كانت حالتها صعبه ومشتته وتايهه زي الا بيغرق وسايب نفسه للموج خۏفت اوي عليها وسكوتها الغريب
فنزلت دموعهم لتخيلهم للمشهد فقط فماذا لو 
راؤها بأعينهم
لولو على 
نذهب لتلك الفاتنه
فكانت تجلس هزيله وضعيفه من قله الاكل والخۏف
والقلق وفي يدها تلك الورقه التي
تركها المدعو جاك أو عزيز وهي إثبات زواجها منه
فدخلت عليها الفتاه التي تجلب لها الطعام 
فنظرت لها بشفقه وحزن على حاله تلك البريئه
سيدتي لقد جلبت لكي الغداء 
فلم تتحدث رهف أو تنظر لها
سيدتي يجب أن تأكولي شيئا أنتي بتلك الحاله ستموتين
أدعو الله أن يقبض روحي قبل أن يمسسني ذلك الحقېر بسوء 
غمغمت بحزن وۏجع
صدقيني انني أشعر بالشفقه والحزن من أجلك ولكن ماذا في يدي لافعله
فنظرت لها رهف بانتباه ثم للورقه التي بيدها فغمغمت بلهفه 
هل يمكنك أن تساعديني في شئ بسيط اتوسل إليكي وسأعطيكي كل ما تريديه
صدقيني لو كان باستطاعتي شئ لفعلته ولكن
اسمعيني ارجوكي كل ما أريده أن تصوري تلك الورقه وترسليها لصديقتي على الهاتف وتخبريها
ببعض الكلمات نيابه عني
صدقيني حتى هاتفي تحت المراقبه وإذا تحدثت منه سيعلم ذلك ويؤذي عائلتي 
فغمغت تلك الرقيقه بحزن ويأس 
حسنا لن أستطيع أن أجل لكي ولعائلتك الأذي 
فأنا أفعل كل ما في وسعي لحمايه عائلتي حتى لو أعتقدوا إنني فاسده وماجنه شكرا لكي
فاغمضت عيونها بيأس ودموعها تتسابق في النزول
فنظرت لها الفتاه بشفقه وحزن على حالها 
حسنا سأصور تلك الورقه وأفكر في حل لأصلها لصديقتك
فنظرت لها رهف بتفاجئ 
حقا شكرا لكي كثيرا 
فقامت باخذ صوره وكتبت بعد الكلمات وقامت بحفظها على الهاتف لترسلها لصديقتها فقامت 
الفتاه لتخرج
انتظري غمغمت رهف 
فنظرت لها الفتاه فتنهدت رهف
لو شعرتي للحظه واحده أن ذلك العمل سيأذويكي انتي وعائلتك بأي شكل توقفي وقومي بمحوه
فورا
فنظرت لها الفتاه ببسمه لتلك الرقيقه الفاتنه 
فبرغم حالتها وشحوبها ولكن جمالها ظاهرا 
حتى ذلك الشحوب والهزلان يعطي لها جمال 
بشكل آخر فتلك الفتاه فاتنه بكل المقاييس قلبا وقالبا فاومات لها وذهبت
فاغمضت رهف عيونها بحزن وتدعو الله أن يخرجهامن ذلك السچن بأقرب وقت ولكن عليها 
أن تعلم من هؤلاء من أرادوا لها السوء والاذي فحديث ذلك البغيض يخبرها إنهم أشخاص قرباء منها فدعت الله أن يخيب ظنهافهي علمت منذ 
فتره أن أحدا يعطي لها حبوب مضاده للاكتئاب
ولكن ليس أي نوع فذلك الدواء يستعمله رجال الماڤيا لقتل أعدائهم بالبطئ من بدايه شعور 
بالذنب وتجليد الذات وتأنيب ضمير وشعور بالوحده ونفور ممن حولهم حتى تصل الحاله لحاله الاڼتحار وأيضا إذا علم ذلك الشخص شيئا يؤلمه ويوجعه فذلك يسرع كثيرا في تلك الحاله خصوصا لو أخذ من تلك الحبوب باستمرار ولا 
تعلم لما احساسها ينبأها بأن من فعل ذلك هو المسئول عن حالتها الآن وهي تعلم أن ذلك 
البغيض لا يعلم شيئا عن تلك الحبوب فإذا 
صدق حدسها عن ذلك الشخص لا تعلم ما 
سيحدث لها
فتنهدت بحزن فهي تشكر صديقتها جوليا 
لإلحاحها بعمل بعض التحاليل والكشف لتعرف 
ما بها لان حالتها غير طبيعيه وبالفعل منذ آخر حديث مع عائلاتها منذ أكثر من ثلاثه أسابيع 
وحديث صديقتها قررت أن تذهب وحدها وتعمل بعض التحاليل بدون علم صديقتها لحتى لا تسبب
لها القلق وحتى إنها قامت بتلك التحاليل في 
مشفى آخر غير التي يعملون بها
وظهرت النتيجه الصادمه ولكن من حسن حظها
إنها كانت لا تأخذ تلك المشروبات الموضوع بها الدواء باستمرار وخصوصا القهوه فذلك الدواء 
يصل لحاله من الإدمان الي أن ينتحر الشخص 
فكم عانت تلك الفتره لتتخلص من سمۏم ذلك الدواء وأيضا لانتهاء امتحانتها وذلك أيضا بعيدا 
عن صديقتها لحتى لا تكتشف أمرها لذلك يجب 
أن تعلم من فعل ذلك ومن له اليد في دمارها 
وذلك الحقېر بالطبع سيخبرها عن من عاونه 
وبعد ذلك ستتأكد من موضوع الدواء
فاستنشقت بعض الهواء فيجب ان تلجأ لبعض الدلال والدهاء الانثوي ولكن بطريقه لا تكشفها 
فهي لا تعلم تلك الطرق بتاتا فهي تتعامل دائما 
بلا تصنع فأبتسمت لتخيلها إذا علم ذلك العاشق بفعلتها فماذا سيفعل بغيرته ولكن ما لبثت إلا أن تضايقت وعبثت ملامحها
اي غيره تلك فلقد
نساها ذلك الخاېن جعلها تعشقه حد النخاع وتركهافتنهدت 
حسنا فليعطيه الله السعاده ولكن هل ساستطيع 
أن أراه مع إمرأه غيري هل سيخصها بتلك النظره فشعرت بالضيق والۏجع في قلبها فيبدو انه حكم عليها بالمۏت 
لولو على 
نعود مره اخرى لمكتب الضابط 
جاسر إيه الأخبار يا حاتم
إحنا حاليا بعتنا صوره المدعو جاك لجميع المخافر والأماكن إلا قالت عليها الانسه ونتمنى نلاقيه في مكان فيهم حتى الراجل إلا في المطار طبعنا 
صورته وجاري البحث عنه بس الفويس إلا 
الدكتوره بعتته ممكن

نسمعه يمكن فيه دليل
زين بستغراب 
هي بعتت فويس وامتي
حسن بحزن 
ايوا تالت يوم من سفرها او خطڤها
فاتت رساله لجوليا قبل أن يقوموا بتشغيل 
الفويس فانتبهوا لصوت شهقتها
فارس بقلق في إيه يا جوليا
فنظرت له پصدمه ودموع واعطته الهاتف
فاخده پخوف وبجواره زين وجاسر وحسن ويوسف فصدموا مما في الهاتف والصدمه الكبرى كانت ليوسف
يوسف 
مش معقول عزيز إزاي دا أعز أصحابي 
دا كان دايما يقولي ان رهف مش مناسبه ليا
زين پغضب 
هو دا الا فارق معاك دلوقتي ولا النصيبه إلا هي فيها وكمان الحيوان دا عامل إيه معاها وكمان ورقه الجواز دي عارف معني الورقه دي إننا مستحيل نرجعها لأنها مراته وما فيش رجل 
بيخطف مراته
حسان وخليل پصدمه مراته
حاتم بهدوء 
ممكن تهدوء عشان العصبيه دي مش هتنفع
حسن پغضب 
يعني المفروض نرقص ونغني وأختي مع واحد مريض وكمان بورقه جواز أنت فاهم يعني إيه
فارس پغضب وعصبيه 
الحيوان دا مۏته على إيدي
حاتم بتريث
هو انتو بغضبكم دا هتقدروا تفكروا وتنقذوها 
عموما في محامي إسمه زكريا ناجي اكيد 
سمعتوا عنه هتصل بيه يجي ونشوف حل 
والرقم دا هنحدد مكان المرسل يا ريت تهدوا
بعض قليل أتى المحامي وشرحوا له الوضع ورأ الصوره المرسله
حسان برجاء وحزن 
أرجوك شوف حل عشان نقدر نخلص بنتي من
إلا هي فيه
لولو على 
عوده مره اخرى لفاتنه الروايه
عزيز بهدوء 
هتفضلي كدا يعني كتير ثم تنهد 
رهف أنا بحبك وصابر لحد دلوقتي عليكي 
فنظرت له پذعر
بصي يا رهف أنا الأحق بيكي من أي حد تاني 
وحتى سي يوسف دا إلا كان مش مقدر وجودك معاه
انت كنت صاحبه إزاي بتعمل كده وتفكر فيه كدا مش مصدقه
أنا لا صاحبه ولا زفت أنا كنت قريب منه عشانك انتي فنظرت له پصدمه 
أيوا عشانك من يوم ما شوفتك وانتي 15سنه 
وقلبي بقى ملكك انتي وبس وكنت پحقد على يوسف وفارس بقربهم منك بس إلا كان مصبرني وباعدني عن فارس إنه شايفك أخته بس يوسف لا في الجامعه والمدرسه كل البنات بتحبه 
وملهوفه عليه حتى انتي إلا أنا حبتها طلعت بتحبه
انت بتتكلم على أي أساس الحب دا مش بأيدينا وبرغم إن يوسف شعوري ناحيته كان وهم بس 
دا ما يدكش الحق إنك تعمل كده
فامسكها من يدها پقسوه
اسمعي بقى عشان أنا جبت أخرى وانتي مراتي يعني لو مفكره ان في حد هيخلصك مني تبقى غلطانه فاهمه ولا لا انتي بتاعتي ليوم مماتك وخليكي عارفه إني مش هسمح لراجل يقرب منك غيري وإلا هيفكر هنسفه
فافاق من غضبه على ألم تلك الرقيقه ودموعها 
فترك يدها وغمغم بقلق واعتذار 
أنا آسف ورفع يده ليمسك وجهها فرجعت للخلف بزعر 
خلاص اهدي فتنهد رهف ارجوكي تقبلي حياتك معايا دا أفضل ليكي أنا هقدر أحميكي من أي حد بيفكر يأذيكي صدقيني معايا انتي في أمان
فنظرت له ففكرت أن ذلك الوقت المناسب لتعلم 
من يساعده فلتترك ضعفها وخۏفها قليلا 
أنا ما نفعكش أرجوك سيبني
فنظرا لها پغضب 
انتي ليه مش بتفهمي انتي مراتي واعرفي إني 
مش هسمحلك تكوني لغيري
فنظرت له بثقه 
أنا مش مراتك جوازنا دا مش سليم لأني ما 
مضتش ولا حتى ولي مضى وبعدين لا انت ولا غيرك أنا أيامي في الدنيا معدوده وكله بفضلك فنظرت له بتهكم
فنظرا لها بذهول
تقصدي ايه يعني ايه كلامك دا
بضحكه تهكم وتعب حقيقي فهي تشعر انها 
سيغمي عليها ولكنها تقاوم 
سبحان الله بتقول بتحبني وعايز موتى أمال
مين غيرك إلا كان بيحطلي حبوب للاكتئاب في أي مشروب عشان أوصل لحاله صعبه من الإدمان 
توصل للاڼتحار وكمان أذى للكلى هههههه يعني 
مېته مېته إفرح
 

تم نسخ الرابط