سقر عشقي چحيم الفراق بقلم سارة مجدي ج٣ ونس

موقع أيام نيوز


وإللي بيساعد المؤسسة الماڤيا
لتلمع عيون رئيس التحرير وهو يقول عملتيها إزاي دي يا قردة
لتعدل ياقة قميصها وهي تقول بغرور مصطنع ده أقل حاجة عندي يا ريس
ليلوي الرجل فمه من جديد لكنه قال فين مستنداتك والأدله بتاعتك
لتحك رأسها وهي تقول بخجل لسه هجيبهم
ليقطب جبينه بعدم فهم لتقترب خطوه أخرى وقالت أنا عايزة حضرتك توافق على أجازة مفتوحه ليا علشان أجمع الأدلة وأجيب كل الأوراق ده هيبقى أكبر سبق صحفي يا فندم ومحتاج شغل وتخطيط وكل حاجة هنا

قالت كلماتها الأخيرة وهي تشير إلى رأسها. ليقول أنا هوافق يا ونس علشان أنا بثق فيكي وكمان علشان عارف أن لما بتحطي حاجة في دماغك بتعمليها خدي وقتك لكن عايز سبق محصلش قبل كده. ويكون متكامل الأطراف وقانوني يعني كله بالأدله والبراهين مفهوم
أتسعت أبتسامتها وهي تقول بسعادة مفهوم جدا جدا جدا
وغادرت المكتب ومباشرة لقسم الصوت طلبت منهم ميكروفون صغير جدا لا يلاحظه أي شخص بسهولة وطلبت من المصور أن يحضر إلى مكتبها حتى تحدد معه خطة العمل حتى يكون كل شيء موثق بالصور أيضا كما سيكون موثق بالصوت
ولمدة شهر كامل كانت تعمل على أدوات خطتها حتى تنفذها دون تأخير وشهر أخر تبحث حوله بكل الطرق وتعرف خط سيرة ومواعيدة متى يذهب إلى الشركة ومتى يعود من الأقرب إليه أين يذهب مساء وكيف يرفه عن نفسه أو أين يسهر علمت كل شئ والخطوة الأخيرة كان وليس له أساس من الصحه لكن ماذا عليها أن تفعل أنها تكاد ټموت خوفا صباحك ضحكه بتحلي كلامي ويومي وعيوني بتحلفلك أني ف الجنة بوجودك ده أنا صوتي لو سمع صوتك يحن يرق صباحك حب يا ونس قلبي وحياتي بحبك. كلمات إسلام علام
أرسل أديم تلك الرسالة إلى ونس التي كانت تجلس في منتصف سريرها تبكي لم يغمض لها جفن لقد أرسل إليها مديرها ماكيت الصفحه التي تحمل الخبر الذي سيدمر حياة أديم إلى الأبد. الذي سينهي أسم عائلة الصواف صحيح مقالها لم يذكر الأسماء صريحه لكن الحروف الأولى
من كل أسم. وما أكثرهم الذين يفضلون لعبة الكلمات المتقاطعه والجميع قريبا جدا سيعلم من هم أبطال الخبر لم تستطع أن تجيب على الرسالة هو يرسل لها رسائل حب صباحية. وهي سوف تقوم بكشف المستور عنه كم هي حقېرة وبلا ضمير. ولكن شيطان عقلها. والصحفيه التي تسكن روحها كانت تلومها هي كانت تقوم بعملها ومعلومة النسب لم تكن في الحسبان أو مخطط لها. وأيضا هي لم تقول له أن يقع في غرامها هي ليست مذنبه هي صحفيه ماهرة ومميزة وأخبرها مدير التحرير بأنها سيكون لها شئن كبير وأسم رنان مسحت دموعها. وغادرت السرير حتى تذهب إلى الجريدة اليوم هو عيد لها. اليوم تحقق أكبر سبق صحفي اليوم عليها أن تحتفل لا أن تحزن فأخرجت أجمل ملابسها وزينت وجهها جدلت خصلاتها بشكل مميز جعل ملامح وجهها تبرز برقة وجمال نظرت إلى نفسها في المرآة نظره شاملة وأخذت هاتفها من على طاولة الزينه وأغلقته عليها ألا تعرض نفسها إلي أي ضغط لتحتفل بأنتصارها الأول وبعد ذلك لكل حاډث حديث.
أرسل الرسالة ووضع الهاتف جانبا وغادر السرير ودلف إلى الحمام حتى يأخذ حمام دافئ ليستعيد نشاطه يريد اليوم أن يقضيه معها أن يسعدها كما هي تسعده لمجرد وجودها بجانبه. تهون عليه كل شيء تجعله يشعر أن لا ۏجع أو ألم في هذه الحياة هي الونس الذي كان يبحث عنه طوال حياته هي الحب الذي تمنى أن يجربه يوما ويملئ قلبه حين غادر الحمام وصله صوت حاتم وهو ينادي على سالي ثم صوت ضحكات ليبتسم براحه وهو يرى أخته تتحول للأفضل
تخرج من عبائة شاهيناز هانم السلحدار وتصبح سالي. سالي فقط الذي يعشقها حاتم منذ كان صغير يتمنى أن يطمئن على نرمين أيضا حتى يعيش قصة حبه مع ونس دون مشاكل أو هموم
قبل أن يغادر الغرفة سمع صوت هاتفه ليعود إلى وحدة الإدراج جوار السرير ليجده فيصل جلس على السرير وأجابه قائلا إزيك يا فصيل أسف أني مردتش عليك أمبارح بس كنت مشغول أوي
ضحك فيصل وهو يقول بمرح يا ابني هو أنا مراتك علشان تديني كل المبررات دي المهم أنك بخير
ليضحك أديم وهو يقول بمشاغبة بقى أنا مراتي هتبقى بالوحاشه دي عايز أيه يا ابني أنت
أخبره بكل ما حدث بالأمس ثم قال لسه سمسار مكلمني دلوقتي ولقيت مكان مناسب للأنسه كاميليا وكنت
 

تم نسخ الرابط