سقر عشقي چحيم الفراق بقلم سارة مجدي ج٣ ونس
المحتويات
يهتم ليستمع إلى ردها وغادر مباشرة حين خرجت سالي من الحمام ولاحظت الباب المفتوح وخرج حاتم الذي لم يهتم لبكائها أو كلماتها لكن وقوف نرمين عند الباب لفت أنتباهها فأقتربت منها وهي تقول في أيه
أنت معيطه
سألتها نرمين پصدمه وأقتربت منها وهي تكمل بأستفهام أنت متخانقه مع حاتم
هزت سالي رأسها بلا وقالت بصوت مخټنق لا دي شويه هرمونات. أنت إللي واقفه كده ليه وحاتم راح فين
لترفع نرمين حاجبيها پصدمه ولم تجيب على سؤالها لكنها أتصلت بحاتم وحين أجابها قالت أول ما توصل طمني عليه
أغلقت الهاتف بعد أن أستمعت لرده والتفتت تنظر إلى أختها بأندهاش ثم غادرت. لم تهتم بكل ما يحدث ف هي كانت غارقه في أفكارها وشكها الذي سكن روحها حاتم قد زهدها ولم يعد يحبها. لقد خسړت لتغلق باب الغرفة وجلست خلفه تبكي پقهر وحزن وهي تقول أنا خلاص خسړت خلاص خسړت.
فأشارت إلى الغرفة وهي تقول الدكتور معاه جوه
نظر إليه الطبيب وقال بهدوء دور برد بس شديد شويه من الواضح أنه أتعرض لهوا جامد
صمت لثوان ثم قال مين اللي قاعد معاه هنا علشان أقوله على تعليمات الدوا
وخرج من الغرفة ليقطب حاتم حاجبيه باندهش وهو يردد الإسم .. ثوان قليله وعاد عبدالصمد وخلفه تلك الفتاة التي فتحت له الباب .. ليقول الطبيب بهدوء أنت إللي عايشه معاه هنا
أومأت بنعم ليقترب منها حتى وقف أمامها مباشرة وقال الأدوية دي ياخدها في مواعيدها. ويشرب سوايل كتير وأنا هعدي عليه كمان يومين بس لازم يفضل مرتاح ومدفي ودرجة حرارته هترتفع كمادات مع الأدوية هيبقى كويس.
رفعت حاجبيها بمكر ولمعت عيونها بدهاء لتجحظ عينيه پصدمه وهو يفهم الأن من هي وأحتدت نظراته لكنها قالت ببرائه أنا بشتغل هنا وأديم بيه بيعطف عليا
ليخبره عبد الصمد بكل شيء ليقطب حاتم حاجبيه بحيره وشك لكنه كان يفكر هل من الصواب ترك أديم بمفرده مع تلك الفتاة وهو في تلك الحاله. نظراتها لم تريحه. ظل يفكر لعدة ثوان. ثم أشار لبعد الصمد بالرحيل. وأخرج هاتفه وأتصل بنرمين التي أجابت فورا. ليقول مباشرة ألبسي وهاتي معاكي هدوم وتعالي بسرعة على شقه أديم. بسرعه يا نرمين
بدافع خۏفها على أخيها. أحضرت حقيبه صغيره ووضعت بها الملابس. وأبدلت ملابسها وعند باب غرفتها وقفت قليلا تشحن طاقتها أستعداد لما سيحدث بالأسفل. العقبه
الكبرى شاهيناز هانم السلحدار أخذت نفس عميق وتحركت بقوه وثبات من يراها يعترف أن تلك الفتاة لا تخشى شيء أبدا. لكن لو تطلعوا إلى عمق عيونها لشعروا برتجاف قلبها بتجويف صدرها. ولمس خۏفها لكن لتنتهز الفرصه. فرصه مرض أديم ولتغادر ذلك البيت الذي ېخنقها ولتبتعد فتره عن ضغط والدتها وأيضا بعيدا عن طارق. طارق التي أصبحت تشعر تجاهه بالأحتقار وتشعر بالڠضب من نفسها بسبب إحساسها الذي يملئ قلبها وتركض خلفه روحها ويؤكد عليه عقلها التي أكتشفت كم هو خاوي وتحتاج دائما لمن يوجهها وينصحها ويفتح لها أبواب الحقيقة.. كل هذا كانت تفكر فيه وهي تنزل درجات السلم في أتجاه البهو الخاص بقصر الصواف ومن مكان والدتها الثابت
وقفت نرمين أمامها وبهدوء شديد قالت أديم تعبان وأنا رايحه أقعد معاه يومين لحد ما يتحسن.
وقفت شاهيناز عن الكرسي الخاص بها والذي يشبه كرسي العرش يتوسط البهو ولا يجلس عليه غيرها. وقالت والشرر يتطاير من عينيها أنت بتلوي دراعي يا نرمين
رفعت نرمين كتفيها وهي تقول ليه أنا بقول لحضرتك أديم تعبان وحاتم أتصل بيا وطلب مني أني أروحله علشان هو لوحده
دي لعبه بتلعبيها أنت وأخوكي بس خدي بالك أنا مش هقبل أبدا بده وإللي قولته هو إللي هيتنفذ
ظلت نرمين تنظر إلى
متابعة القراءة