ليالي العشق حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

فيه فتره خطوبة هقدر اخليكي تنسي وتتخطي كل حاجه و اشيل الفكره اللي خدتيها عننا 
اشمعنا انا ما قدامك البنات كتير اللي من سنك واللي هتبقي انت اول واحد في حياتها 
ومين قالك اني مختارتش واحده هكون اول شخص في حياتها انا ميهمنيش اين كان مضيكي ايه... اللي يهمني من دلوقتي من ساعت ما شوفتك و فكرة فيكي اعتبري نفسك اتولدتي من جديد من اول ما بقينا مع بعض وانسي كل حاجه حصلتلك قبل كدا لانها مش فرقه معايا و في مرور الوقت هخليها مش فارق معاكي أنتي كمان 
مد ايديه مسك ايديها برقة هوا فعلا سنك صغير بس دماغك اكبر من سنك مش هكدب عليكي و اقولك اني مفكرتش قبل ما اخد الخطوه دي لا انا فكرة كويس وشوفت انك بنت كويسه و محترامه من بيت كويس عارفه ربنا وبتصلي و قبل اي حاجه تكون ام صالحه ل ولادي وتحافظ عليهم و عليا في غيابي قبل حضوري تكون متعلمه حتا لو تعليم متوسط عشان تنفع عيالي عقلها يبقا ناضج و عارفه هي متجوزه مين و بتتعامل مع مين واهم حاجه ان شوفتك مراتي و حبيبتي و ام ل ولادي 
احمرت وجنتها من الخجل هفكر في الموضوع تاني وردي هيوصلك مع جدتي 
رجع بضهره على الكرسي بابتسامة جذبه هتوفقي إن شاءلله هتوفقي شايف قبول على وشك 
بعدت نظرها عنه بابتسامة رقيقه خجوله ممع زادها جمالا
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
بعد سبع شهور الساعه اتنين بعد منتصف الليل اتجمع البيت كله على صوت صړيخ... ليالي اللي هز اركان المنزل خدها تميم وراح المستشفى و معاه جلال و عبدالله فضل تميم رايح جاي قدام غرفة العمليات بقلق و خوف شديد كان حاسس ان قلبه مش في مكانه من خوفه عليها وشكل ليالي وهي پتتوجع مش رادي يروح عن خياله 
بصله جلال بطرف عنيه باستغراب من الحاله اللي هوا فيها بس معلقش لان عقله كان مشغول باليالي 
خرجت الممرضه وهي شيله طفل قربت عليهم بابتسامة بنت
زي القمر يتربه في عزك 
تميم بقلق ولهفه ليالي عامله ايه دلوقتي 
الممرضه هي كويسه بيفوقها جوه ربع ساعه و هتتنقل الاوضه 
جلال شال الطفلة وبصلها بنظره غريبه هوا معرفش يفصرها وكبر في ودانها
فتحت عنيها بتعب لقت تميم جنبها غمضت عنيها هوا ايه اللي حصل 
عبدالله مرر ايديه على شعرها بحنيه متفكريش كتير أنتي وقعتي من طولك و جبناكي المستشفى و جالك بنت زي القمر كدا شبهك
بصتله بدموع بتلمع في عنيه بجد طب هي فين عايزه اشوفها
سعدها تميم انها تقعد وحط وراها المخده شالت الطفلة بصتلها بمشاعر متلغبطه وضمتها لحضنها بحنان
تميم كان متابعها بصمت رهيب رفعت وشها بصتله بحيره من سكوته ونظراته اللي مقدرتش تفصرها 
تميم بص ل ملامحها المتعبه بابتسامة حنونه هتسميها ايه 
مسحت دموعها وهي سنده رأسها على كتف جلال بتعب بتول... ماما فين مجتش ليه معاك 
قاعده مع نيللي وانتي ساعه بالكتير و الدكتور هيجي يطمن عليكي و يكتبلك على خروج 
هزت رأسها و هي بصه ل تميم ابتسملها بحب بدلته ليالي نفس الابتسامة 
في القاهرة... كانت
ندى نايمه في حضڼ عامر صحيوا على صوت تليفون عامر و هوا بيرن بصلها وهي بتتململ على السرير بضيق من صوت التلفون بص على اسم المتصل و الساعه و اتعدل بفزع....
بعتذر جدا على التاخير عليكوا...
الفصل الثالث والعشرون
كانت ندى نايمه داخل احضانه صحيوا على صوت تليفون عامر بصلها وهي بتتململ على السرير بضيق... من صوت التلفون شاف عامر اسم المتصل و الساعه و اتعدل بفزع 
عامر پخوف ايه يا ماما... أنتوا كويسين حد حصله حاجة 
فردوس بصوت مبوح من البكاء تعالي بسرعه على البلد اختك تعبت... و خدوها المستشفى 
عامر قام من على السرير پخوف متخفيش يا روحي هتبقي كويسه... مسافة السكه وهبقي عندك 
رما التلفون على السرير و اخد ملابسه من على الاريكه ارتداها بستعجال 
ندى شالت الغطا من عليها و بصتله بقلق انت خارج 
عامر هسافر البلد ليالي... تعبانه ولازم اكون معاهم هناك 
ندى قامت هي كمان تطلع لبس هاجي معاك 
غيرو لبسهم و نزلو من غير ما حد يحس بيهم خد العربيه وساق بأقصى سرعه عدنه لانه حاول يوصل ل حد منهم بس الظاهر ان مفيش شبكه... لغيط اما عدا عليهم الليل وبقه في نص اليوم التاني واطمن على ليالي انها رجعت البيت 
ندى حاولة تخفف عنه قلقه و خوفه و قطعت الصمت قدمنا كتير عقبال ما نوصل 
مبصلهاش و هوا بيرد ودا شئ ضيقها و اتكلم بقلق احنا خلاص قربنا نوصل اخر استراحه الجايه 
بصلها شافها مرهقه جدا... ولون وشها متغير اتغباء نفسه انه سبها فتره طويله من غير ما تاكل حاجه وقف قدام مطعم في الطريق انزلي نتغداء و نشرب حاجه 
نزلت من غير ما تتكلم دخلت معاه المطعم و هي لسه مضيقه منه انه كان ملهوف و
خاېف على ليالي حتا بعد ما اطمن عليها و مفتكرهاش
عامر مسك ايديها و هوا بصصلها بأسف أنا اسف خۏفي على اختي خلني نسيتك خالص 
ندى ديرة وشها بعيد عنه عادي ولا يهمك 
رجع بضهره للخلف سند على الكرسي بتعب بصتله ندى بطرف عنيه و اتعدلة بقلق مالك يا عامر... أنت تعبان 
ابتسم بحب لما شاف خۏفها عليه مصدع شويه 
فتحت حقبتها دورة فيها و طلعت حبوب خد المسكن دا هيخففلك تعب... دماغك شويه لغيط اما نوصل و نرتاح انت منمتش من امبارح و عقلك مشغول باليالي 
عامر خد منها الحبوب تناولها تحبي تاكلي ايه 
ندى پخوف عليه اطلوبلي ذيك 
عامر طلب الاكل ورجعوا ركبوا العربيه تاني حست ندى ان نفسها بدأ يتقطع... حاولة تتمسك وتتظاهر بالثبات بس جسمها كله ساب و حست بدوخه و ألم شديد اسفل بطنها 
ندى حاولة تطلع الكلام بالعافيه عامر... وقف العربيه 
عامر بصلها بقلق مالك يا حبيبتي أنتي تعبانه 
مش عارفه حسيت مره واحده بدوخه و صداع هيفرتك دماغي وب طنها وجعتني 
شكلك خدتي دور برد شديد لانك نزلتي من البيت متأخر ومبنش غير بعد ما اكلتي اول ما نوصل هخليهم يعملولك حاجه دافيه تشربيها و تنامي 
همست بصوت منخفض و هي شبه فاقده الوعي لا يا عامر مش قادره وقف العربيه 
عامر قلقه زاد عليها لما اتلقي وشها اصفر... مره واحده وظهر عليها التعب الشديد غير طريقه لانه كان قرب يوصل السرايه و طلع على اقرب مستشفى 
خير يا دكتور التعب اللي عندها دا من ايه 
الدكتوره المدام حامل... و التعب اللي حصلها دا من قعدتها في العربيه فترة طويلة و هي لسه في الشهور الحمل الأولى محتاجه راحه تامه بالذات الشهرين الجاين دول و مفيش سفر او مجهود لغيط ما الحمل يسثبت و ياريت كمان تبتدي تتابعي مع دكتور اخصائي على الحمل عشان تطمني على صحتها وصحة الجنين اكتر 
عامر كان حاسس انه ساعتها بقا يملك العالم كله من الفرحه و ندى كانت لسه مستوعبتش كلام الدكتور 
بس حست بشعور غريب جواها و لما شافت عامر مبسوط من حملها اتبسطت اكتر على فرحته ومن فرحتها عيطت و هي بتدعي ان ربنا يكملها على خير خدها عامر ووصله السرايا كانت فردوس منتظرهم بشوق لانه بقاله سبع شهور مشفتهوش اول ما دخل حضنته فردوس بحب و اشتياق وعرفهم عامر على حمل ندى و كلمت ندى و الدتها عرفتها بحملها و فرحت جدا و عرفتها انها هتقعد فتره لغيط اما حملها يثبت وكانت هبه طيره من الفرحه
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
بعد مرور اسبوع... مروه صحيت قبله لقته لسه نايم قعدت جنبه على السرير و هي تتأمل ملامحه بعشق مدت ايديها تلقائية مرراتها على شعره 
مروه همست برقة خالد... اصحى هتتاخر
على الشغل 
خالد اتململ على السرير بنوم سبيني شويه لسه بدري 
لا مفيش شويه يلا قوم عشان تلبس و تنزل تفطر و تروح الشغل يلا قوم و انا هجهز الحمام ادخل خد شاور اكون جهزتلك هدومك 
خالد فتح عنيه اتلقها قدامه ابتسم بحب يا صباح الورد 
ابتسمت بخجل صباح النور 
لفت عشان تقوم أتفجأة بيه بيشدها عليه واتكلم بهدوء رايحه فين 
رايحه اجهزلك الحمام سلامتك ما انا لسه قيله ليك
اجي اساعدك 
رفعت حاجبها و هي بتبعد عنه لا بطل دلع و قوم

اجهز 
دخل الحمام بعد ما جهزته خرج بعديها اتلقها مطلعه ملابسه و حطاها على السرير زي عدتها ارتداها دخلت مروه اتلقته واقف قدام المرايا بيزرر القميص شبت على طراطيف صوابعها تربطله الجرافته 
مسكها خالد من خصرها بلطف هتفضلي كدا كتير 
بصتله في عنيه بهدوء وحد كدا اللي هو ازاي 
خالد بعتاب تفضلي بعيده عني انا مشوفتش منك اي تأثير في اي حاجه بس أنتي مش معايا يا مروه 
مروه بعصبيه خفيفه وأنت مش عارف ليه أنت اتهمتني بقټلك... يا خالد يعني النفوس شايله من بعض أنت اه مبتعملش حاجه تضيقني او بتغصبني... على حاجه بس جوا قلبك مېت شك من يمتني و عقلك عمال يجيب و يودي عايز تعرف ازاي كنت انا فعلا اللي حطيت السم... ولا الشغاله اللي بعد عملتها السودا اختفت 
خالد مسك ايديها و هوا بيبصلها بعتاب أنا عمري ما شكيت فيكي ولو على الزعل المفروض انا اللي ازعل لان كنت انا المقصود في الموضوع ده مش حد تاني والحمد الله انه كنت أنا لان لو كان حد فيكوا حصله حاجه كنت ھموت... كل يوم من حزني انا اسف لو تفكير الزائد انتي فهمتيه حاجه تانيه بس انا عايز اعرف مين اللي ورا دا كله لو تلحظي ان انا و اختي المستهدفين هي حد يطلع يضرب... عليهم ڼار... وعربيه تخبطهم وانا يضرب عليا ڼار... ولما ممتش... قاله يخلصه مني بحاجه اسهل بجد عقلي عمال يجيب و يودي من خۏفي عليكم انا مش فارقه معايا حياتي اهم حاجه عندي هي أنتوا يا مروه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
خبط على الباب ودخل كانت شيله بتول اللي بټعيط و مش عارفه تسكتها و هي بټعيط على عيطها 
تميم بقلق ليالي... أنتي بټعيطي ليه مالها بتول 
ليالي رفعت عنيها بصتله بدموع مش عارفه مالها عماله ټعيط ومش عارفه اسكتها 
خدها منها تميم ودلكلها جسمها... بلطف وشلها يتمشى بيها بقلق لغيط اما سكتت و نامت في حضنه بأمان بعد ما حست براحه حطها في سريرها برفق
كنتي شيلها غلط ولوحتيها 
قعدت قدامه و مسكت راسها بتعب انا مش عارفه اتعامل معاها ولا اتصرف و ماما راحت تجاهز مع جدتي الأكل كملت باحباط ودموع انا منفعش
ابقى ام 
تميم بابتسامة كل الستات كدا
تم نسخ الرابط