زواج مزيف كاملة

موقع أيام نيوز

رأسه بيأس لا حول ولا قوه الا الله ...بتقلبي عم عبدو البواب في ثانيه ....يالا من هنا يا بت 
وبعد خروج ساره تنهد آسر بحزن و......
اسر انا اسف يا حببيتي ..بس لازم اخبي علشان مضعيش مني
يا تري آسر مخبي ايه 
البارت 31
مر اسبوع سريعا قضاهم آسر وساره في فرحه عارمه لا ينغص هذه الفرحه الا تذكر آسر لكلمات تلك الافاعي ولكنه ينفض تلك الافكار سريعا ويعود لاحضان حبيبته ......اما عن ياسين وندي فقد تقربا من بعضهم جدا واصبح كل منهم لا يستطيع الاستغناء عن الاخر وياسين ينتظر بفارغ الصبر مرور باقي الايام حتي تصبح زوجته 
في مكان اجتماع الافاعي 
سليم هااا يا نيفين الخطوه التانيه امتي ....انا خلاص زهقت وعاوزها بين ايدي في اقرب وقت 
نيفين بهدوء اهدي بس يا سليم ...لازم نفكر كويس اوي في كل خطوه ....آسر زكي جدا ومش سهل نلعب عليه 
سليم بمكر مهما كان زكي ...احنا خططنا ازكي ...ولازم ننفذ في أسرع وقت 
نيفين اوكي تمام ....هبدء النهارده
سليم بأبتسامه خبيثه كده تمام اوي .....ولنفسه ..خلاص هانت يا ساره كلها كام يوم وتبقي بين ايديا وساعتها هعرفك مين هو سليم
في الشركه
كان آسر مشغول جدا بالعمل ولكن قاطعه صوت هاتفه ...نظر اسر في الهاتف ليجد رساله من رقم مجهول .....جعلته يشتاط من الڠضب وكان تنص علي خلي بالك من مراتك ....مراتك بتخونك 
آسر پغضب آه يا ولاد ال ......... 
مرت عده ايام علي هذا الحال مع تكرار مثل تلك الرسائل وآسر يحاول تجاهلها ولا يفكر بها ولكن عقله لا يسمح له بذالك ابدا حتي بدأ يشك ولو شك بسيط في ساره ولا يعرف ماذا يفعل فهو لا يستطيع ان يسألها عن تلك الرسائل فلو كانت تلك الرسائل خاطئه لن تسامحه ابدا علي شكه بها لذلك وبعد طول تفكير قرر ان يراقبها حتي يستطيع ان يتخلص من هذا الشك نهائيا 
وبالفعل بدأ اسر في مراقبه ساره ولكن لم يعرف ان هناك من يراقبه هو ايضا 
في مكان آخر كان هناك شخص ما يتحدث علي الهاتف 
الشخص ايوه يا هانم حصل فعلا
نيفين بفرحه يعني فعلا بدأ يراقبها 
الشخص ايوه يا هانم ماشي ورائها من الصبح 
نيفين طيب تمام خليك ورائهم وبلغني بتحركاتهم اول باول
الشخص حاضر يا هانم ....ثم انهت هذه الافاعي تلك المكالمه مع هذا الشخص ونظرت بجوارها 
نيفين بضحكه شريره كل حاجه تمام والخطه ماشي فل 
سليم ههههه كده مش قاعد الا خطوه وحده ....وكل حاجه تنتهي 
مر يومين علي هذا الحال وآسر يراقب ساره ولكنه لم يجد ابدا ما يلفت الانتباه فهي اما في الشركه او تخرج مع تالا وندي ثم تعود للمنزل وكان سعيدا جدا بذلك لانه تخلص من شكوكه ...ولكن تأتي الرياح بم لتشتهي السفن ......ف في يوم عاد آسر الي المنزل مبكرا وكان علي وشك الدخول الي غرفه النوم ولكن وجد ساره تتحدث علي الهاتف فوقف يستمع لم تقول
ساره ايوه كله تمام وآسر مشكش في حاجه 
.......... طيب هنتقابل امتي 
ساره بكره ان شاء الله ...علشان نتفق 
.......... طيب هنتقابل فين 
ساره في كافيه .......... الساعه 3 كويس 
............ اه كويس 
ساره طيب تمام .....انا هقول لآسر انا هروح اقابل تالا و..... وفجاءه دخل آسر الغرفه وهو غاضب جدا فزعت ساره جدا من دخوله هكذا واړتعبت ان يكون استمع لمكالمتها 
ساره بتوتر آسر ....انت جيت امتي 
آسر وهو يحاول كبت انفعاله ولا ېقتلها لسه جاي دلوقت 
ساره بارتياح طيب ....بس مالك متعصب ليه
نظر لها آسر بآلم وحسره وود ان يخبرها بكل شئ وان تكذب له ما سمعه ولكنه تحامل علي نفسه وصمت حتي لا يخبرها بأي شئ .....أستغربت ساره من نظرتها لها ولكن لم تعر الامر انتباه 
آسر بحزن مفيش ......انت تعبان وعاوز انام .....ثم تركها وغادر ليبدل ملابسه ثم عاد واستلقي علي السرير واولها ظهره وظل يفكر هل يمكن لساره انت ټخونه هل هذه الرسائل صحيح هل
ما سمعه منها حقيقي ..اما انها يحلم ....تمني ذلك بشده ...تمني ان يكون هذا حلم بل كابوس وينتهي الان ...ولكن لا
فهي حقيقه واضحه ..ظل علي هذا الحال حتي ارهقه التفكير ونام 
اما ساره فستغربت كثيرا من تبدل حاله هذه الايام ولكن ارجعت الامر لكثره العمل والارهاق
هل ساره فعلا تخون آسر 
ومن الشخص الذي تحادثه ساره 
وماذا سيحدث بعد ذلك 
البارت 32 
في اليوم التالي وبالتحديد الساعه 3 في كافيه .......
كانت ساره تجلس مع شاب وسيم لدرجه كبيره ويتحدثون بجديه وهدوء 
ساره طيب تمام كده يا يوسف ....هو ده اللي انا عاوزاه
يوسف اوكي يا ساره ....انتي تؤمري بس 
ساره بابتسامه ربنا يخليك يا يوسف .....هاا هتقدر تخلصه امتي 
يوسف بتفكير اممم ممكن 3 ايام ويكون جاهزه 
ساره بفرحه كده حلو اوي ....بعد اذنك انا بقي علشان اتاخرت وبجد ميرسي ليك ..مش عارفه اشكرك ازاي 
يوسف يابتسامه صافيه عيب يا بنتي تشكريني ايه ...ده انت زي اختي 
ابتسمت ساره له ونهضت من مكانها للمغادره ولكن شعرت فجاءه بدوار وكانت علي وشك السقوط ولكن يد يوسف كانت اسرع لها وامسكها وضمھا اليه حتي لا تسقط ولم يدرك بان هناك من ينظر لهم پغضب ولم يحتمل اكثر وغادر سريعا ......حاول يوسف افاقت ساره بكل الطرق واخيييرا استجابت له 
يوسف وهو يربت علي وجنتها بخفه ساره ....ساره فوقي 
ساره وهي تفتح عينيها ببطئ آآه انا فين 
يوسف بتنهيده هااا اخييرا فوقتي 
نظرت له ساره بستغراب ثم لاحظت انها بين يديه فبتعدت سريعا 
يوسف انا اسف ..بس انتي كنتي هتقعي 
ساره باحراج ولا يهمك شكرا 
يوسف طيب انتي كويسه 
ساره الحمدلله ...بعد اذنك ثم غادرت سريعا
عاد آسر للمنزل وهو لا يصدق ما راه .....يشعر بانه تائه كالطفل الصغير الذي تركت امه يده وسط الزحام لا يعرف طريق العوده ....هل يمكن لساره انت ټخونه لالا لا يمكن فهي صغيرته ....التي ربها علي يديه وحبيبته وزوجته ...لا يمكنها انت تفعل ذلك به ..... صعد الي غرفته وظل ېصرخ ويكسر كل ما تصل اليه يده ..حتي تجمع كل من في المنزل امام الغرفه وبدأ والديه بالطرق علي الباب بقوه ولكنه كالمغيب لا يشعر بهم ...لا يري امامه سوي صورتها وهي بين يدي هذا الغريب 
عز الدين وهو يطرق علي الباب آسر ....آسر في ايه يا ابني افتح 
مرفت پبكاء اتصرف يا عز ...الواد هيضيع مننا .....ثم بدأت بالطرق علي الباب هي الاخري 
مرفت افتح يا ابني الله يخليك 
عادت ساره الي المنزل في نفس وقت عوده ياسين ودلفوا معا الي الداخل ...ثم سمعوا اصوات كثيره عاليه 
ساره بستغراب ايه الصوت ده
ياسين مش عارف ...تعالي نشوف في ايه .....ثم صعدوا الي الاعلي وجدوا عزالدين يطرق علي باب غرفه آسر وساره بقوه ومرفت تبكي بجانبه وصوت تحطيم يأتي من داخل الغرفه ....فزعت ساره بشده من هذا المنظر وركضت بسرعه باتجاههم 
ساره بفزع في ايه 
مرفت پبكاء مش عارفين ...آسر جه من بره وكان شكله مضايق اوي ...ندهت عليه مردش وبعديها سمعنا صوت تكسير ....ومش راضي يفتح ...اهئ اهئ
فزعت ساره
بشده ودب الړعب اوصالها واقتربت من الباب بسرعه وبدأت بالطرق عليه هي الاخري لعله يفتح لها ..اما ياسين فقترب من والدته وحاول تهدئتها وهو من داخله ېموت خوفا علي اخيه 
ياسين اهدي بس يا ماما ..اكيد هو بخير ..تلقيه بس متعصب شويه وهيهدء دلوقت ويفتح 
ساره وهي تطرق علي الباب آسر ...آسر حبيبي افتحلي
بمجرد ان سمع آسر صوتها فتح الباب ...صدم الجميع من مظهره فكانت عينيه حمراء بشده كانها تنقط دما وشعره مشعث وملابسه غير مهندمه ويده ټنزف أثر تحطيمه لزجاج الغرفه باكمله ..اړتعبت ساره من مظهره وتقدمت اتجاهه بسرعه وامسكت يده التي ټنزف 
ساره بړعب ايه اللي حصل يا آسر ...ايدك پتنزف جامد ..احنا لازم نروح للدكتور ...لم يرد عليه آسر بل لم يسمعها من الاساس فكان ينظر لها بمشاعر مختلطه ..حب وكره وڠضب واحتقار وآلم ..ولكنه افاق سريعا وابعد يدها عنه وصفعها بقوه ...صدم الجميع من فعلته ..وساره ظلت تنظر له پصدمه ...اقترب آسر منها ثم امسك ساعديها بقوه واخذ يهزها پعنف
آسر پغضب وصوت عالي ليه ...ليه تعملي فيا كده 
ساره بآلم ودموع آآه ...عملت ايه 
آسر بسخريه عملتي ايه ....وپغضب وعصبيه هادره. ..شوفتك في حضنه يا هانم ..بټخونيني وتقولي عملت ايه
صدم الجميع بشده وخصوصا ساره التي تسمرت مكانها وقد الجمتها الصدمه ولم تستطع النطق آسر بحزن وحسره وهو يضغط علي ساعديها قوليلي ليه 
ساره ........................... 
يا تري رد فعل ساره هيكون ايه 
البارت 33
ساره وهي تحاول التماسك وبنبره جاهدت ان تكون قويه طلقني ....ثم افلتت منه بصعوبه وركضت للخارج وسط ذهول الجميع وصدمه آسر الذي جحظت عيناه من الصدمه ولم يصدق ما سمعه ...ولكنه افاق سريعا ودخل غرفته وصفع الباب بقوه ....وبمجرد ان دخل الغرفه انهار وسقط علي الارض ...وظل يبكي بقوه .. فهو لا يصدق حتي الان ما يحدث ..وظل علي
هذا الوضع حتي نام مكانه
اما في خارج الغرفه 
فاق عزالدين وياسين من صدمتهم علي صوت ارتضام شئ ما بقوه علي الارض .....نظروا ليجدوا مرفت التي سقطت مغشيا عليها من هول ما يحدث ...ركض عز الدين وياسين باتجاهها و......... 
عزالدين وهو يربت علي وجنتها بقلق مرفت ..مرفت فوقي .......لكن لم تستجب له لذلك حملها بخفه وتوجه نحو غرفتهم سريعا وطلب من ياسين ان يتصل بالطبيب فورا .....وبعد نصف ساعه حضر الطبيب وكشف عليها و..........
عزالدين بلهفه خير يا دكتور ....ايه اللي حصلها 
الطبيبه بهدوء وهو يخلع سمعته هي اتعرضت
لضغط جامد علشان كده اغمي عليها ...انا اديتها حقنه مهدئه ولم تفوق هتبقي كويسه ان شاء الله 
عزالدين الف شكر يا دكتور ...ثم وجه حديثه لياسين الذي كان يتابع الموقف بصمت وملامح القلق والحزن مرسومه علي ملامحه ..وصل الدكتور يا ياسين
خرج ياسين مع الطبيب بينما عزالدين جلس علي اقرب مقعد باڼهيار ووضع رآسه بين كفيه وتنهد بحزن وبعد دقائق شعر بشئ يوضع علي كتفه ..... فرفع رآسه فوجد ياسين ينظر له بهدوء 
ياسين اهدء يا بابا ...ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه 
عزالدين برجاء يارب يا ياسين ..ياااارب ...وبقلق ..ساره مرجعتش ياسين بتوتر لا يا بابا 
عزالدين پخوف طيب روح يا ابني الله يهديك شوفها راحت فين 
ياسين حاضر يا بابا ....ثم خرج ليبحث عن ساره 
اما عند ساره 
فبعد خروجها من الفيلا ظلت تركض ودموعها تغطي وجهها .... حتي تعبت من الركض وسقطت علي الارض وظلت تبكي ...حتي شعرت بظل احدا فوقها فرفعت رأسها فوجدت شخص ما ينظر له بشړ ...في البدايه لم تتبين ملامحه ولكن ما ان دققت النظر حتي عرفت هويته ..لذلك نهضت سريعا وكانت علي وشك
تم نسخ الرابط