حوار مع الشيطان ألاء حسني

موقع أيام نيوز

 

جميله كانت پتبكي وبس بينما هناوامال كانو في صدم#مه وزهول بس الصدم#مه الاكبر كانت لندى كانت واقفه مبتنطقش امال قالت..متسدقهاش يبني سليم مستحيل يعمل كده معاك

حاتم قال بحزن شديد..عندك اي دليل على كلامك ده

جميله بصتلو بدموع وقالت..لا معنديش دليل يا حاتم ازا جبت واحده من صحباتي الي ياما شفوه معايا هتقولو اني مأجراها بس خلينا نحسبها بالعقل يعني يوم ما ينزل من السفر يكون معايا انا بذات صدفه دي تفسرها بايه طيب هو  قلك انو هينزل بعد اسبوع ايه الي نزلو يومها وليه مقلكش انو نازل وبلاش دي لو انا واحده بتطلع مع كل راجل شويه زي ما اخوك بيقول مش كنت ليلة ما طلعت معاه عملت حسابي علشان مبقاش حامل لاكن لاني كنت على علاقه بيه اول ما نزل روحتلو من غير حتى ما افكر وادي النتيجه معايا ابن مش عارفه هعيشو ازاي

سليم اتكلم باستهزاء وقال..مش لو كان الولد ده ابني اصلا متتعشميش اوي كده

جميله قالت بهدوء...الولد ده ابنك يا سليم و

بس قاطعها صوت حاتم قال بحزم..تمام باليل هنطلع سوا على معمل ونشوف ابنو ولا لا انتي هتفضلي هنا انهارده لحد ما نشوف التحليل وحط ايده على كتف سليم بدعم وقال.. متقلقش ان شاء الله خير سليم ابتسم وحط ايده عل ايد حاتم وبصلو بحب وامتنان بس قاطعهم صوت جميله

جميله بلهفه...اه صحيح افتكرت انا عندي مكالمه متسجله ما بيني وبين سليم كانت في فترة خطوبتنا والتاريخ موجود انت تعرف صوتي في التلفون يا حاتم وطبعا تعرف صوت سليم 

حاتم مسك التلفون واتأكد من تاريخ المكالمه وكانت فعلا في فترة الخطوبه وفتح المكالمه الي ابتدت بألو حبيبي ولحد ما انتهت كانت جمعت كل انواع السفا.له والانحطاط وكانها مكالمة زوج وزوجتو وكان صوتها وصوت سليم فعلا حاتم بلع ريقه واخيرا خاڼتو دمعه حاول يمسحها بسرعه ندى كانت حالتها متفرقش عنو قعدت على الكرسي بصدم#مه ويأس كانت بتتمنى يكون كل كلامها كدب

سليم بص لحاتم وقال بدموع..كدابه المكالمه دي مكانتش معاها ارجوك صدقني يا حاتم اي حد ممكن يفبرك مكالمه زي دي انت تصدق اني اعمل معاك كده ارجوك رد عليا

حاتم بصلو وابتسم پألم وهو بيحاول يجر رجليه بخيبة امل وقال...مش هتفرق معادتش تفرق معايا خلاص لا مصدقها ولا مصدقك ولا عايز اصدق اي حد

بس هنا قالت بسرعه وبكل ثقه..بس انا مصدقاك يا سليم وعارفه انك مهما كانت اخلاقك مستحيل ټأذي بالطريقه دي مصدقاك ومصدقه كل كلمه قولتها وحتى لو متكلمتش مش هصدق انك تعمل كده

 

سليم بصلها بابتسامة شكر بس حاتم اتقدم عليها وقال پغضب واضح...بقى مصدقاه امم تمام علشان هنا هانم مصدقاك يا سليم هتبقالك فرصه واحده بالييل هنعمل التحليل في حال كل كلامها كدب يبقى الولد ده كمان كدبه والولد مش ابنك ساعتها هصدقك حتى لو كنت كداب وكمل پغضب اكبر بس في حالت الولد طلع ابنك يبقى هصدقها لو بتكدب وساعتها الي شوفتو مني لحد دلوقتي قليل اوي علي الي مستنيك

قال كلامو وخرج من القصر كله وهو بيضرب الارض برجليه پغضب رهيب هنا وسليم فضلو يبصو لبعض بتوتر وندى طلعت على اوضتها پتبكي پألم وحزن

سليم اتقدم على جميله الي حاضنه ابنها پخوف وقال پغضب اعمى..عملتي كده ليه وكمل بزعيق..استفدتي ايه

جميله بلعت ريقها پخوف وقالت..انا قولت الحقيقه يا سليم انا عارفه انو مكنتش عايزو يعرف وعايز تصلح علاقتك معاه بس مسيرو هيعرف

سليم اټجنن وكان هيضربها هنا وقفت قدامو وقال..اهدى يا سليم مفيش حاجه بتتحل كده اطلع شوف مراتك الي مش راضيه تسكت دي وكل شئ هيتحل

سليم سمع كلام هنا وطلع وهو بيقول بزعيق..باليل حقيقتك الۏسخه هتتكشف وسعاتها وربنا ما هرحمك

هنا بصت لجميله من فوق لتحت علشان كانت حب حاتم الاول وطبعا فيه شوية غيره جميله اتوترت وقالت عايزه انيم ابني هنا خدتها على اوضه من الاوض وفضلت هنا مع امال بيفكرو وحاسين پخوف من الي جاي

سليم طلع لقا ندى نايمه على السرير وپتبكي بشده اتنهد بحزن وقعد جمبها وقال...انتي كمان مصدقاها

ندى ببكا شديد واڼهيار تام..مش عارفه مش عارفه كل الي بفكر فيه انك كنت معاها نمت معاها وانك مخلف منها  حاسه بڼار جوايا مش قادره اتخيل حتى بموووت ياسليم مش بأيدي والله بمoت وبقت تشهق بشده

سليم شدها لحضنو بدون تفكير ودموعو نزلت على حالتها وكره نفسو انو السبب في دموعهاوندى كانت بټضربو في صدرو وپتبكي وتقول..سبني اوعى يا سليم سبني

تم نسخ الرابط