روايه حياة

موقع أيام نيوز

سنين
حي الشركه ي ستي كانت عايزه حد يسافر الفرع اللي ف الامارات لاقيتها فرصه كويسه وسافرت
ميران طيب ليه كنتي مخبيه عليا وخليتيني اقول لهشام انك سافرتي امريكا م
الاول
حي علشان لو قولتلك وهشام عرف انك عارفه مكاني اك هيزعل انك خبيتي عليه وبعدين احنا طول الخمس سنين كنا بنتكلم كل يوم
ميران بس مكنتش معاكي ي حي كان نفسي ابقي معاكي يوم ولادة مليكه وكان نفسي ون عليكي
حي بكره هتلاقيني قدامك ووقتها مش هبعد تاني ابدا
ميران جهزتي الشنط ولا لسه
حي جهزتهم ودلوقتي هنروح المطار
ميران طيب ي يبتي تيجي بالسلامه
اغلقت الهاتف
واتجهت هي ومليكه للمطار
وبعد عدة ساعات كانت قد وصلت
نظرت امامها تنهدت ونظرت لمليكه وجدتها تتأمل المكان حولها بدهشه
مليكه احنا هنروح لسندس ي مامي
حي لا احنا هنروح البيت نرتاح شويه وبعدين نل نجيب هديه جميله ونعملهم مفاج
ابتسمت مليكه ومشوا متجهين للمل
كانت تحتفظ بمفتاح احتياطي تخب فوق الباب
تبسمت وقامت بفتح الشقه
وجدتها مرتبه ونظيفه وكأن احد يهتم بها كل يوم
حي والله يبتي ي ميران
ابدلوا هم واتجهوا لل ولم يستيقظوا إلا في صباح اليوم التالي
كان بمكتبه انهي عمله بسرعه وخرج متجها لمحل الالعاب ليشتري هديه لسندس
كان يبحث عن هديه جميله انتبه صوت بكاء شخص صغيره
الټفت وجدها فت لم يتعدي عمرها الخمس سنوات مويه في ركن وتبكي رق لها ه واتجه اليها
آسر بحنان بټعيطي ليه
مليكه مش لاقيه مامي
آسر مامتك هنا ولا فين
مليكه ايوا هنا بس مش لاقيا وانا خاېفه اوي
ا من ها بحنان متقلقيش تعالي ندور عليها وهنلاقيها ان شاء الله
تابعونى في الجزء الثاني من القصه بعد التفاعل على الجزء دا
جرس الباب رن ماما أثبتي مكانك رايحه فين
رايحه أفتح الباب يبنتي
لاء ونبي متفتحيش
نعم
رن الجرس تاني ف بصيت عليهماما ده زين
طيب يعني هنسيبه ع الباب
ت ف ا أكترهيني لو فتحتي
فلتت إيأوعي و بطلي شغل العيال ده الولا واقف على الباب
فتحت ف جريت على أوضتي ف دخل هو و بيتكلمهي فين أحلام ي طنط
كانت هنا يبني دلوقتي تلاقيها دخلت أوضتها هي عملت حاجه تزعلك
لاء ي طنط معملتش بس عايز أشوفها
طيب يبني ثواني أندهالك
جات ناحية بابي ماما ف دخلت و قفلت باب الأوضةقوليلوا أحلام ماټت
أنا طالع السطح ي حلم دقيقتين و تكوني عندي
سمعت بابا الشقه بيتقفل ف خرجت و أنا بتنهحدش هيجيب أجلي غيره والله
عملتيله إيه ي مصېبة إنت
أنا ده أنا نسمه هو بس إلي عصبي تين
بېخاف عليك ي أحلام بېخاف عليك ي يبتي أطلعي شوفيه زعلان ليه و أعتذري منه ب أدب فمه
دبدبت ع الأرض بعصبيةفمه
طلعت بشويشيارب يكون فقد الذاكرة
جه صوته من وراياأنا دلوقتي إلي هخليك تفقدي الذاكرة
ياخي ربنا على الظالم فزعتني ي زين
و لسه هرنك علقة كمان
لاء لاء زين ميعملش كده زين حنين
كاااان كااااااااان قبل م تعملي عملتك السودااا
طيب فهمني أنا عملت أي
مين إلي كنت بتسلمي عليه ف الشارع ده
فضلت دقيقه أفتكر ف إتكلمت ب هدوءقصدك على عمو محمد
عمو محمد مين
ده صا المكتبة إلي كانت قدام الكلية
ي ي زين ده كان بيصورلي الورق و يمشيني أول واحده
كماان ده إنت ليلتك سودا
ليه ءن عملت ءيه
مش أنا قايلك متسلميش على رجالة
ده عمو محمد
عمو محمد ده مش راجل يعني ثدييات ولا إيه
أحم لاء راجل بس بس
بس إيه
ما أنا بسلم عليك و بسلم على عمو باباك عادي
ضحكإيه عمو باباك دي
أمال هي إيه
إبتسم و إتكلم ب جديةدلوقتي أنا و عمو بابايا بنخاف عليك و هنحافظ عليك لكن هل الباقي كده
بصيت على الأرضلاء
يبقي ملكيش أي علاقة ب جنس الرجالة كلهم دول جنس مؤذي أيوا أنا بقولك إحنا مؤذيين و مفيش راجل نيته سالكه اتج أي أنثي ف إحنا نعمل إيه
بصيت عليه بطفولةإيه
نحافظ على نفسنا و
طلع شكولاته من ورو ناخد الشكولاته دي
خطڤتها بفرحةدي ليا
الشكولاته إلي بتيها و بتدوري عليها بقالك شويا أنا وصيت حد يجبهالك و أديها جات
إبتسمتإنت إزاي كده
يعني إزاي واخد بالك من التفاصيل دي
أنا مفيش مني إتنين
إبتسمت و أنا بغمزلة و يبختها إلي إنت من بختها
والله دي هتدلع بص أنا هقر عليها من دلوقت
حلم إنت واثقة إنك خريجة صلة
والمصحف الشهادة تحت ال
مش بقولك عايز أتأكد
ضحكتليه أن شاء الله
أكل القمر دي برواقه
خدي ي أحلام إدي الطبق ده ل نجاة
إبتسمتانا تعبت من الطبق إلي بيروح و يجي ده مش هيتكسر ولا أي
تني ة خفيفه ع يطول م إحنا عايشين مش هيتكسر ولا هيبطل روح و جي دي عشرة خمسة و عشرين سنة يبنتي
إبتسمتي العشرة دي إلي محليه حياتنا
ت الطبقهروح حالا و
خبطت على الباب ف فتح زينإيه يبنتي مش كنت لسه ماشية من عندنا
منعرفش نقعد ف البيت ده تلات دقائق من غيرك ولا أيي
زقيته من على الباب و دخلتأنا جاية ل طنط نجاة يا رخم
إتكلمت طنطو هو حد عامل للبيت روح غير أحلام ي زين
قوليلوه ي طنط
مين يشهد للعروسة
أنا هحترم طنط و مش هرد عليك
ده إنت مؤدبة جدا
طلعت لسانيتقدر تقول غير كده
لاء طبعا أنا هل عايزين حاجه
تعالي دوق ورق العنب إلي ماما عامل
جه جري ع الطبقوالله ب شبه على الريحة من الصبح
م هو أ ط ل بطنك
و لي و حياتك
إبتسمت و رحت ناحية طنططمنيني عليك أخدتي العلاج
طبطبت على إيأخدته ييبتي ربنا يخليك ليا
و يخليك ليا يغالية
قمتأنا همشي بقي ي طنط
ساب الطبقثواني أوصلك
توصلني إيه دا العمارة إلي قدامكم مفيش خطواتين
زغرلي ب هأمشي قدامي
حاضر
ها عايزة أجبلك حاجه معايا و أنا جاي
إنت رايح فين
هسمع الماتش ع القهوة
طب ممكن من غير عصبية و حړقة
صعبة دي
عشان خاطري ده غلط على صحتك
إبتسمحاضر ها فكرتي ف حاجة أجبهالك
مش على بالي حاجة دلوقتي بس متنساش ترن عليا أول م توصل تمام
إبتسمتمام يلا إطلعي
إيه يبنتي رايحه فين
هقوم أشوف زين ي ماما عشان إتاخر كملي إنت ييبتي
لاقيت الفون بيرن ف خرجت من الأوضة و قفلت البابفينك ي زين ده أنا كنت لسه هكلمك
أخرجي البلكونة
لية
أخرجي بس
حاضر أديني خرجت
لي السبت بقي
إبتسمتليه جايب إيه
شششش لي
طلعت السبت و خرجت الكيس إلي جو فتحته بفرحةده الكتاب إلي كنت بدور عليه
طلبته أونلاين و و جه
يلاااوي عليك بجد مش عارفه أقولك إيه
تدخلي من البلكونه عشان متاخديش برد
و إنت كمان إطلع يلا
أديني طالع تصبحي على خير
و إنت من له
نت الكتاب بفرحة كبيرة و دخلت غريب زين بقاله 22 سنه بيهتم بيا ولا مره مل أو زهق بيعاملني كأني بنته و عيت على الدنيا و هو شايلني بين إيه ماما و طنط نجاة كانوا أصحاب ف لم إتجوزوا خلوا عمو محمود و بابا كمان أصحاب و خلونا إحنا كمان أصحاب
نازلة فين بدري كده
الناس تقول صباح الخير
صباح الخير ها نازله فين
أحمد كلمني و إعتذر عن الت بتاعه ف هل مع
و يكلمك ليه
صاي ي زين ف الشغل
إسمها زميلي
زميلي يسي حلو كده
إستني هوصلك أنا
يا زين الصلية آخر الشارع
أحلام
أخدت الشنطة إتفضل يلا
يمكن أكتر حاجه بدايقني من زين هي غيرته الزياده بحسه إنه عايز يقفل عليا عايز متعاملش لا مع ستات ولا رجالة متعاملش غير مع طيب كده هتجوزي إزاي يعني
والله
تم نسخ الرابط