بنت الأكابر ندا الشرقاوي
المحتويات
الاول
رواية_بنت_الاكابر 1
ندا_الشرقاوي
في قصر كبير للغايه يطلقوا عليها لقب السرايا في الصعيد
وتحديدا في المندرة وهى عبارة عن غرفة كبيره جدا
المندرة للرجال بعيد عن النساء
تتواجد فيها قمر المحمدي في المندره فهي غير النساء
.. وه بتچول اي ياولد أنت
... زي ما بچول لچنابك الأرض اللي في الضفه الشرقيه
... أوامر ياكبيره
قمر المحمدي بنت من أكبر عائلات الصعيد عمرها 22عاما رغم صغر سنه لكنها تمتلك عقل جبار تعلمت الدفاع عن النفس من صغر سنها تقيم بين مطاريد الجبل وبين الشړ لكن جدها محمد المحمدي يشجعها على هذا أن تكون الكل في الكل
هى الأمر الناهي والجميع ينفذ أوامرها دون اعتراض
ويوجد رجال أكبر منها في العائله لكن قمر اعلاهم
قمر في اني مشغله شويه حريم
احمد ابن عم قمر الكبير وه متعدلي كلامك
قمر بتعلي صوتك عليا ولا اي فوق كده أنا قمر ولا الحريم لحست مخك إياك
انوار ام احمد في اي يابت أنت بتكلمي ابن عمك الكبير اعدلي كلامك
محمد يالا ياقمر الصعيد
قمر كان لا يوكد شيئ يالا ياعسل انت
قمر مفيش حد ولو علي أحمد عيارين ونخلص منه
محمد الأرض بتولع يابت يالا
وطلعوا من السرايا علي الارض
وكانت مولعه والزرع الأخضر خلاص بقا في الأرض والأرض كلها ولعت
قمر مين اللي عمل أكده في أرض المحمدي
احد الرجال محدش يستاچرا ياكبيره
قمر الله في سماها لو عرفته ما هيطلع عليه شمس
نظرت اليه قمر نظره اخرسته عن الكلام
قمر انا همشي بس ورحمه امي لاجيبه تحت رجلي وسعتها مش هرحمه ساااامعين
وغادرت المكان دخلت قمر السرايا وهيا في قمه الڠضب من اللي حصل
زين بغزل اي ياقمر مالك بس
قمر پغضب بچولك اي ياود عمي اقفل خشمك وعالله تنطق بحرف يازين بقولك اي يابن عمي اقفل بوقك وعالله تنطق بحرف يازين
قمر قلعة الطرحه اللي علي شعرها بچولك اي ملكش صالح بيا
زين ليه كده دا انا چوزك
قمر علي الورق بس وطلعت الجناح بتاعها
دلفت إلى المرحاض ثم خرجت بعد 20 دقيقة لترتدي عبايه لونها أبيض ويوجد بعض النقوش اليدويه مكونه من أكثر من لون وهبطت
محمد بستغراب اي ياقمر راحه فين
قمر هسافر علي مصر دلوقتي
قمر لا دلوقتي همشي
محمد فهم دمغها هتقعدي قد اي
قمر يومين او تلاته بالكتير
انوار بسخريه اي اللبس الماسخ دي ومش هتقولي لجوزك انك خارجه
قمر ببرودأنا مستاذنش من حد وكلمتي هى اللي هتمشي كله عارف أنا اتجوزت ابنك ليه وقرب اوي هطلق لاني ست حره وبلاش كلام كتير يامرات عمي
ومشيت وكانت العربيه مستنياها بره والحرس
قمر أنا اللي هسوق عاوزه عربيات الحرس بس
الرجل تمام يافندم وغادر المكان
قمر للحرس الشخصي بتاعها معتز
معتزأمري ياقمري
قمر اتحشم ياواد
معتز بقا انا طول بعرض يتقلي واد
قمر ياله خليك مع الحرس وانا هتحرك
معتز تمام
ركبت قمر والحرس وراها وكان في كمين في الطريق وقف العربيات
قمر بستغراب فتحت ازاز العربية خير
الظابط نفتش العربيات
قمر دي عربيات قمر المحمدي ومش مسموح لأي حد يفتش عربياتي شكلك جديد هنا
جه ظابط تاني من وراه الكبيره اسفين يافندم افتحو الطريق
قمر فهمه انا مين وميقفش قصادي تاني
الظابط بتوتر تمام يافندم ميعرفش حضرتك اتفضلي
ومشيت قمر
الظابط اوعي توقف عربيات قمر المحمدي تاني مش نقصين خړاب بيوت دي وحده البعد عنها رحمه انت لسه جديد مش لازم يحصلك مشاكل
وصلت قمر الكليه وهي اداره الأعمال
ودخلت بطلتها التي ذات هيبه عاليه وخطفت الانظار دخلت المحاضره
الدكتور اول ما دخل شاف الحرس اي الهمجيه اللي بتحصل هنا دي اتفضلوا بره
معتز يافندم احنا مش هنعمل لحضرتك دوشه احنا بودي جارد بس
الدكتور اطلعوا برة وخدوا اللي انتو بتحرسوه بره كمان
قمر وصلت لاعلي قمه من الڠضب انت بتعلي صوتك علينا ليه ما تحترم نفسك
الدكتور پصدمه انا يابت
قمر پغضب انا يتقلي بت اطلع بره وبص علي اسم الكليه كويس واعرف انها ملك لاقمر المحمدي هاتولي المعيد حالا
جاء المعيد
المعيد أومري ياقمر هانم
قمر ببرود الدكتور مانع الحرس يدخلوا المدرج
المعيد بتوتر لا ازاي اتفضلي حضرتك في المكان اللي أنت حباه والدكتور هيشرح ولو حضرتك مش فاهمه حاجة يعدها
قمر ببرود قمر المحمدي بتفهم اي حاجه مفيش حاجه تتعاد مرتين اتفضل علي شغلك وحضرت الدكتور يكمل المحاضره علشان بقيت الشباب يفهموا
خرج المعيد وبدأ الدكتور يشرح
وخلصت المحاضره
وخرجت قمر هى والحرس واتجهو إلى الشركة في وسط الطريق طلعت عربيات وقفت قدام عربيات قمر
قمر پغضب اي في اي ونزلت هيا والحرس
معتز وقف قدام قمر يحميها
الرجل تار قديم يابت المحمدي
قمر التار دا مش في حكمي بس ياراجل لو شايف انك مره تعاله خده واني اهو وقفت قدام العدو
واحد من الرجاله اللي ورا ضړب طلقه في الأرض بدا الجميع يستخبا وبدأت المعركة
قمر وقفه ورا العربية وبدأت ټضرب ڼار بطلاقه
معتز جه بسرعه قمر في عربيه فضيه بسرعه اركبي وامشي وانا هخلص بسرعه
قمر پغضب من أمته بهرب من القدر لو ھموت اموت وانا بدافع عن نفسي بدل ما اموت هربانه وكملت قتال
لكن اصيبت قمر بطلقه اخطرقت جسدها وقعت في الحال
قمر آآآآآآه
معتزقمر قمرررررر
وحشتوني اوي فاكرني ولا لا
روايه بنت الاكابر
...... قمرررررر
كانت قمر تكابر الۏجع لشدة قوتها أنها لا تحب أن يرى أحد ضعفها ابتسمت شبة ابتسامة
_متخافش قمر متتوچعش ميصباش الوچع كيف الفهد قم....
ثم فقدت الوعي
هرب بعض من الرجال ثم قام معتز بحمل قمر ليضعها في السيارة ويقود بسرعة عالية ليقول بقلق
_قمر..... ياقمر
بعد مدة من الوقت وصل معتز إلى المشفى ثم هبط سريعا ليدلف قائلا
_ترول بسررررعه
خرجوا سريعا قاموا بحمل قمر على الترول كانت تهلوس بحديث غير مفهوم
قمر ماتتوجعش... قمر قلبها خلاص.... ماعدش... بيأثر فيه حاجه.. واصل.... قمر قوية وعمرها ماتوقع..... قمر
دلفت قمر إلى العمليات وهى غائبة عن الوعي ظلت في غرفة العمليات عدة ساعات نزل الخبر في الجرايد والتلفزيونات بإصابة سيدة الأعمال المشهورة قمر المحمدي
في منزل قمر في الصعيد وقف الحج محمد المحمدي وهو يقول بعصبية وزعر
_كيف.... چمر
وعلمت العائله بالخبر وسافروا إلى القاهرة على الفور انقلبت المستشفى بالصحافة والزوار
_كيف يامعتز
نظر إلية معتز بندم قائلا
_رفضت رفضت تركب العربية وتمشي قالت مش ههرب وأموت أحسن من إنها تهرب وللأسف اتخدت غدر
هتفت زهرة بقلق على حفيدتها
_يارب
جاء الطبيب وقف أمام الحاج محمد ليهتف محمد بقلق
_طمني يادكتور
هتف الطبيب وهى يدعى يونس
_الحمد لله جت سليمه المدام دلوقتي في تحت الملاحظة هتحتاج تقعد اسبوع أو اتنين في المستشفي علشان نطمئن أكتر
وبعد ساعتين فاقت قمر هرولت إليها زهرة قائلة بقلق
قمر انتي كويسة
ابتسمت بتوهان لتقول
_متخافيش قمر كويسه
اقترب محمد ليقول بعتاب ظاهر
_كده يا قمر الصعيد تقلقيني عليكي
حاولت قمر أن تكابر وتقوم عن الفراش لكن صړخت باعلى صوت
_آه
هتفت جدتها
_اي يابتي براحه
دلفت الممرضه سريعا تنظر إلى قمر ودلف الطبيب
_حصل اي
رد محمد بقلق
_معرفش يابني مفاجأه بتقوم صړخت زي ما انت شايف
هتف يونس
_أنت إزاس تتحركي كده الحركه غلط عليكي
نظرت إلية قمر وهى تتألم
_هتتساير معايا ولا اي عاد اتحرك بكيفي
رد بعصبية
_أنت مچنونة
هتفت بصياح
_طلعوا الدكتور دا من هنا اني مش قادره اټخانق مشوا من خلقتي
نظر إلية محمد قائلا بعتذار
_معلش يابني حقك عليا هيا بس عصبيه حبتين
نظرت إلى جدها قائلة
_ حق مين طلعوا دكتور الغبره دا
أخد معتز يونس
هتف معتز
_بعتذر يادكتور يونس بس قمر عصبية شوية
رد بتفهم
_حصل خير عن اذنك
يونس الراوي أشهر دكتور جراحه يبلغ من العمر 30عاما وحيد
يمتلك عيون خضراء زيتونيه لامعه وانف حاد يجعله وسيم للغاية وذقن خفيفه تجعله في قمه الجمال والاناقه والديه يقيمون في لندن وهو عايش وحيد
عند قمر
_عيله الراوى مش هيجبوها لبر ابدا ولا اى
محمد
_اهدي ياقمر وكل حاجه هتتحل
_تتحل كيف وانا قعده في المخروبه دي
رد بهدوء
_يابنتي عيله الرواوي صعبه مش كيف ما أنت فاهمه
نظرة إليهم پغضب قائلة
_وانا محدش يچف قصادي مش قمر اللي ټموت علي يد ناس كيف الحريم
انفتح الباب في لمح البصر ودلف زين بسرعه البرق قائلا بقلق مصتنع
_قمر حبيبتى مالك
نظرت إلية ببرود قائلة
_كيف القرد قدامك اها
نظرت إليها جدتها قائلة
_أنت هتفضلي دبش اكده
قمر.... عاوزه ارتاح وابعتولي معتز
نظر إليها زين قائلا
_اشمعنا معتز
عقدة حاجبها قائله
_من أمته حد بيدخل في شغلي
رد بلا مبالاه
_انا جوزك والمفروض
قاطعته قمر.... المفروض اي ياولد عمي جوازنا علي الورق وبس وشغلي ميخصكش واصل
زهره يالا نسبها ترتاح
خرجوا جميعا ليدلف معتز ليقول بمرح ليخفف عنها
_اؤمريني
ردت بهدوء
_الأمر لله وحده انا زهقت يازوز
نظر إليها پصدمة قائلا
_زوز
_الخلاصه عاوزة اطلع
رد بتلقائية.... عند امك
ردت پغضب...
_معتزززززز
ردبعصبية مماثلة لها
_ياقمر أنت واخده ړصاصه هى شوكولاتة ياحبيبتى
قمر يامعتز مليش في جو المستشفيات دا انا عاوزه اروح الصعيد
معتز قمر انا عارف انك بتسمعي كلامي وكمان جو الكبيره وسيده الأعمال ميكونش معايا وبتكوني صحبتى صح السفر غلط عليك أنا اللي هعرفك الصح مثلا صح ولا لا
ابتسمت قمر قائله
_صح
معتز.... يبقا تسمعي الكلام وتقعدي يومين وهطلعك علي الصعيد نشوف هنعمل اى مع عيله الراوي
شردت قمر قائله... وراهم وراهم لحد ما اجيب حق ابويا الله يرحمة والله ما هيكفيني فيهم رقابهم كلهم ولاد
شهق معتز قائلا.... اخص عليكي انا ربيتك علي كده
قمر.... معتز انا جمبي بيوجعني اوي
معتز بقلق.... انادي الدكتور يونس
قمر بنرفزه..... متجيش سيره المستفز دا
معتز بضحك..... دا حته دمه شربات كفايه عيونة دا لو بنت كنت اتجوزته
قمر ضړبته بخفه في كتفه.... اتحشم ياواد
معتز.... جوزك اللي بره دا هنعمل فيه اى
قمر... لا دا عاوز روقان عليه وبراحه
معتز..... محبتهوش ياقمر
قمر بشرود.... قمر قلبها لسه مدقش لحد أبدا وقت ما يدق يدق لابن انوار أنا اتجوزته علي الورق وبس
معتز.... ناويه علي اي يابت المحمدي
قمر... كل خير ان شاء الله اعدل المخدة دي عاوزه انام
بالفعل قام معتز بعدل الوسادة وتركها لتستريح
مر أسبوعين وقمر تحسنت أكثر وخرجت من المستشفي تعود إلى الصعيد
قمر هبطت من السيارة كانت تدلف إلى السرايا لكن اوقفها حديث محمود الراوي
_حمد الله على السلامة ياكبيره
نظر إليه محمد بڠصب قائلا
_ليك عين تيجي هنيه
ردت قمر بهدوء
_جدي إكرام الضيف واجب برده وإحنا ناس نفهم في الأصول ولا اي اتفضل ياحج محمود في المندره وأنا هغير خلاجاتي وادله المندره.
دلفت قمر إلى السرايا لتقف امامها زهرة تقول بفرحة غامرة
_نورتي ياضنايا
تقدمت قمر وانحنت قليل وقبلت يد زهره
_السرايا منوره بيك ياحبيبتى
رفعت يداها على راسها لتقول بحنان
_اطلعي اتسبحي وغيري وانزلي يكون الوكل جاهز
صعدت قمر إلى الجناح الملكي دلفت لتقف الباب وتقف تأخذ نفس عميق من الالم تقدمت لتجلس على الفراش لتقول
_ااااه يابووووي محتاجه
قوي قوي
شعرت قمر بأن
يوجد سائل
سخن يسيل من ملابسها نظرت إلى الچرح وجدت أثر الډماء وقفت قمر ودلفت إلى المرحاض
قامت بتغيير الچرح بنفسها وهذا شئ معتاده علية ثم خرجت لتدلف إلى غرفه الملابس وقفت أمام الخزانة
متابعة القراءة